( الشمس تشرق من جديد ) على الجميع فهم ذلك ولله الحمد الأغلبية
من الملوك فاهمين لكن البعض لن أقول أنهم غير فاهمين ... لكن لا يريدون
أن يفهمون وسنغير تلك القناعات ... !!


في بداية الدوري لهذا العام 2011 م ... الذي أتحرى فقط متى ينتهي ... لكي أطوي بعض من صفحاته المؤلمه ... تأهباً لسنة جديده بإذن الله ... ستجعلنا نعلق صفحاتها مرصعة بالذهب ومنقوشاً عليها إسم فريقاً لطالما ... أنه نقش على أكثر من كأس ولقب مراراً وتكراراً ... !!

سنة 2012 م رقمها مميز ... وهي بلاشك سنة خير بإذن الله للملكي ... العوده للوراء في تقليب الصفحات ... عمل مرهق ومتعب للغاية ... لا أحبذه كثيراً وأعتقد الكثيرين هنا أيضاً ... معنا أنك تعود للخلف في كل مره ... من أجل الوقوف على أطلال الألم ... ووضع اليد على الخد
وتمنيات وحسرات ... هذا الأمر يصيبك بالعمى ... ولن تتقدم وتنجح
وأنت تقف على أي خساره أو فشل في حياتك ... !!

في حياتنا اليومية الواقعية ... يمر علينا العديد من المواقف ... الحزينه وهي تتفاوت بأحجامها وتأثيراتها علينا ... ومع ذلك نقف مجدداً ونتغلب على أحزاننا ... بإيماننا بالله تعالي وبالقدر خيره وشره ... هكذا هي الدنيا والحياة .... !!

في شتى المجالات التي أقحم فيها الآن ... المجاال الرياضي الذي هو ما يعنينا هنا ... صدقوني لن يكون حالكم كلاعبي الملكي ومدربهم ... الذين خسروا في مباراة الكلاسيكو ... وبعدها ذهبوا لمباراة إشبيلية وهم جريحين ... ويكتمون أنفاسهم في داخلهم ... ويعلمون أن ملايين خلفهم من الجماهير
تطالبهم بالفوز ولا غيره ... !!

توتر ترقب شبح الخسارة من البرشه يطاردهم كظلهم ... من أول يوم بعد الخساره ... لانه إذا لم يحققوا الفوز على أشبيلية في معركة رامون سانشيز ... سيكون ذلك بمثابة ضربة على الرأس بمطرقه ... لانه كما يقال ضربتين في الرأس توجع ... !!

بعض اللاعبين يحملون أنفسهم الخساره ... ويريدون التعويض أمام أشبيلية .... لانه هو الفريق القادم ... لاننا نمشي للأمام وليس للخلف ... إجتهدوا بشكل واضح إنتهزوا الفرص ... سجلوا الاهداف أنهو المباراة في شوطها الأول ... وإكتسحوا بالشوط الثاني وجعلوا جماهيرهم
في كل مكان في العالم يتغنو بالصدارة ... !!

بعد عودتنا من دوري الأبطال أمام ليون ... وفوزنا الذي جعلنا نضمن التصدر بشكل نهائي ... مما يجعل لنا ميزه تقينا من التصادم بأي كبير أوروبي ... وميزه أخرى اننا نلعب المباراة الثانية .... على ارضنا أي أن الحسم يكون في البرنابيو ... ( ميزه يحلم بها أي فريق في دوري الأبطال ) !!

قلنا أننا سنمر بالمنعطف الخطر في الدوري ... منعطف وعر للغاية لانك ستلتقي بأقطاب ... الدوري الإسباني كلهم ... في ظرف قياسي جداً في أقل من شهر ... بعد مباراة ليون الصعبه ( فالنسيا في المستايا ... أتلتيكو مدريد ( ديربي مدريد ) ... ( برشلونة ... افضل فريق في العالم ... ) !!

بين هاتين المبارتين مباراة ( خيخون ) السهلة نسبياً لكن مباراة تصنف من المباريات الثأريه الحساسه لنا وخارج أرضنا وبين جماهير خيخون الذي خسرنا امامه في الموسم الماضي على أرضنا
... وبعدها البرشه ثم ( أشبيلية ) على ملعب رامون سانشيز ... !!

تخلل ذلك ملحق أوروبا في مباريات الحسم ... لاعبي البرتغال والأرجنتين لعبوا مبارايات قويه .... طبعاً إسبوع الفيفا في المباريات الوديه ... ومبااراة وحيده في الكأس ... طبعاً هذا مو عذر زخم المبارايات ... ماشي علينا وعلى غيرنا ... !!

لكن حجم المباريات والفرق المنافسه إللى واجهتها ... هنا الفرق يجي ... وقلناها مليون مره الجدول يفيد الريال في البدايه ... ولا يخدم البرشه .... فيما في نهايته يفيد البرشه ولا يخدم الريال خصوصاً من الجوله ... التي لعبنا فيها مع فالنسيا حتى مباراة
أشبيلية ... وكذلك تزامن المباريات مع ملحق أوروبا ودوري الأبطال
وغيرها من المسابقات زاد صعوبتها ... !!

........................................

على الورق ... وعندما دخلنا معترك المنعطف الخطر ... في الدوري بيني وبين نفسي ورغم التفائل الذي يجتاحني ... من خلال سياسة المو في المداوره بين اللاعبين ... لو نخسر أربع نقاط في كل المواجهات ... ( فالنسيا ... برشلونه ... خيخون ... أتلتيكو مدريد ... أشبيلية ) ... خير وبركه طبعاً ... أخذت بعين الإعتبار كل الظروف التي مر بها اللاعبون ... والضغط النفسي والبدني وأهمية عدم التفريط في أي نقطه ... وثلاث مباريات منها خارج أرضنا وإثنتين مع منافسين أقوياء أحدهم على الدوري والآخر ديربي خاص ... وبعد الكلاسيكو أشبيلية وعلى أرضهم
بجد شي صعب ومزعج في التفكيييير !!

صفقت بكل قوتي للفريق ... بعد نهاية مباراة أشبيلية ... الفريق حقق في المنعطف الخطر ... 12 نقطه ولم يخسر سوى ثلاث نقاط ... على أرضنا أمام برشلونة ... في لقاء كلاسيكو لا يخضع لمقاييس ولا لظروف ... من يلعب بشكل جيد يفوز ... !!

الفريق يقدم في كل الجبهات التي ينافس عليه ... مستوى مميز يجعلنا نراهن عليه بإذن الله ... حتى وإن خسرنا لقاء الكلاسيكو الأول ... لا زلنا لم نفقد الأمل .... ولم نهتز رغم الهزيمة ... الفريق تصاعد مستواه أمام أشبيلية ... وهذا مؤشر إيجابي اننا أصبحنا أكثر
قوه نسقط ونعود نقف بشكل سريع ... !!

.................................................

نأتي لموضوع آخر ... البعض أصبح يقارن الريال بالبرشه ... فريق يفوز عليه البرشه لا زم نفوز عليه لكي نكون أقوياء مثلهم ... فريق يفوز على البرشه ... بيفوز علينا ونتخوف منه ماخذين برشلونه مقياس ... لم تفوز بالكلاسيكو لن تفوز في الدوري ... مصيبه شف وين وصل التفكير ...
ناسين إننا في كرة قدم وكل مباراة لها ظروفها ... !!

إذا كنا بهذه العقلية ( مافزنا على البرشه مانفوز بالدوري ) ... بقول ماتفوز على ( ليفانتي وخيتافي وسوسيداد وفالنسيا ) ماراح تفوز بالدوري ... !!!

الملكي كان حاسماً في كل المبارايات الحاسمة .... وحقق الفوز فيها كلها ... لو نجي للبرشه في المباريات الحاسمه لم يفوز سوى على ( ريال مدريد ... وجاره الأتلتيكو ) وتعادل مع ( فالنسيا ... وأشبيلية ) ... ماهو السبب الذي جعلهم يفرطون في النقاط ويسقطون أمام خيتافي وغيره ... نفس أسبابنا تقريباً ضياع الفرص السهلة وعدم التوفيق والحظ ... وتراجع مستوى بعض الاعبين ... في الأسست
وعدم التسجيل وأخطاء مدرب بنسبة أقل ... وقوة المنافس لكي لا نبخس أحد حقه
في الفوز أو التعادل أمام البرشه
أو الريال ... !!


....................................

ماهي الفائد بأنك تفوز ... في مبارايات المنعطف الخطر ... كلها بما فيهم البرشه وتخسر أمام أشبيلية أو فالنسيا أو خيخون أو غيره ... شباب يا ملوك الله يرضى عليكم ... شوية تفكير فقط ستجدون ... منطق يجعلكم تعودون للصواب ... لا أحد يكتب وهو فقط ... يضع في عقليته
البرشه فقط معك في الدوري 17 فريق ما البرشه سوى واحد
من تلك الفرق ... !!

أعلم أن الفوز على البرشه مهم ... وهوالفريق المنافس الوحيد لنا ولا يهون ( فالنسيا وجمهوره ) ... لكن في الدوري أهميته تكمن في النقاط ... اي نعم التاريخ يسجل النتائج ... وهو كما ينصف بالأرقام ... لا يعترف بالنهاية إلا بالبطل وارقم النقاط ... لم تفيدنا أرقامنا الموسم الماضي في التسجيل ... ولا لقب الدون كهداف الدوري ... من فاز بالدوري البرشه ... !!

الفوز على خيتافي وليفانتي ذهااباً وإياباً ... بـ 12 نقطه كاملة معنى ذلك ... نقطياً أهم من لقاء البرشه ... لان لو خسرنا امامهم مرتين ... سنخسر فقط 6 نقاط ... لكن ان نفرط في نقاط تلك الفرق ... يعني أننا سنبتعد كلياً عن المنافسه ... !!

كل مباراه لها ظروفها ... الحمد لله بأننا خسرنا ثلاث نقاط في المنعطف الخطر ... ماذا لو خسرنا مثلاً بالتعادل مرتين أمام فالنسيا وأشبيلية أو غيرهم ... من الفرق التي واجهناها ... في ذلك المنعطف بكل تأكيد سينال البعض من الفريق ... وسينجرف بالنقد االلاذع كيف لا ... وهو فعلها ونحن متصدرين
بفارق ثلاث نقاط عن أقوى فرق العالم ... !!

لا يوجد مستحيل في كرة القدم ... فرق صغيره قد تفوز على كبيره ... الريال قد يكسب الكلاسيكو القادم ولا يفوز بالدوري ... البرشه قد يفوز في الكلاسيكو القادم ... ولا يفوز بالدوري ... يعني لا يوجد مقاييس ثابته ... قدم نلعب جيداً ونصطدم بالحظ وعدم التوفيق ... !!

...................................


كملخص لمباراة أشبيلية ... الفكر التكتيكي كان هجومياُ بحتاُ ... من قبل المو فضل السرعه والحيويه ... في وجود الرباعي ( كريس ... ماريا ... كاليخون ... بنزيمه ) ... على ذلك صفة يتمتع بها هذا الرباعي ... هو التهديف الكل منهم يسجل ويصنع ... فكر المدرب الذي يريد تخليص المباراة من شوطها الأول ... وكسر شوكة
المنافس من اول دقائق المباراة ...!!

زائد حيوية لاااس الخال المميز ... وألنسوا الشجاع المقاتل ... وآربيلوآ والذي كان رائعاً ... لكن الأروع بلاشك هو ( كاسياس ) ... طبعاً أن قلتها ولن اتراجع عنها ماحييت ... كاسياس لن أنتقده أبداً ... حتى لو أخطأ وتسبب في خساره لنا ... قد أعاتبه فقط بكذا عباره
( ليه يا كاسياس ... لا يا كاسياس .. وغيرها ) ... !!

أم غير كذا مستحييييييييل ... لان عشت معاه من 2003 ... ووضعت نفسي بدلاُ عنه ... أقدم مستوى رائع وروح قتالية وفريقي يهزم ... ضع نفسك مكان كاسياس ... في تلك السنوات الصعبه ... صدقني لن تتطرق بحرف تنقده فيه ... !!

أما مسألة إنه يصد الكرات بهذا الشكل ... الذي يذكرنا بـ ( وليد .. ورعد ) حقين الكابتن ماجد ... فصدقوني كاسياس ليس غريب عليه التصدي ... لكل تلك الكرات الصعبه ... من حلق المرمى فهو كالأسد الذي ينقظ على فريسته في كل مره تشاهدونه يقفز على الكرة
تذكروا منظر الأسد أو النمر وهو ينقض على
الأرنب مثلاً ... !!

( كريس ) عوداُ حميداً ياعزيزي ... لاحظتوا شي عليه في المباراة ... رغم انه يبدو لنا مستاء ... لكنه وصل لقناعه في رأيي .. ألا وهي أنني سألعب في كل مباراة خارج البرنابيو ... بهذه الأجواء من الصافرات والإستهجان ... ولا يوجد أي شي يلجم ذلك ... سوى أنني لا أعير
إهتمام لهم ... وأقدم مستوى مميز وأصنع وأسجل وأساهم في فوز فريقي
بعدها لن تتكرر تلك الصافرات والإستهجانات
في تلك الملاعب ... !!

هو الآن يتصرف بشكل أفضل ... أعتقد الدون خلاص شرب من كأس التحدي حتى خرج مع اذنيه ... التحسن نسبي أتمنى أن يواصل بتلك العقلية ... حتى أنه لم يتدخل بكل خشونه مع لاعبي الخصم ... وحتى إعتراضه لم يكن بالذي يجبرالحكم على منحه كرت أصفر في حال تعرض لمضايقات
كانت واضحة ومستفزه له ولنا ولكل الملوك ... !!

مبروك الصداارة يا ملوك ... وووو لا انسى +3 ... على فكرة حملة هياط ( فارس الناصر ) وبعدها بإذن الله +6 حملة هياط ( وهب الريس ) وبعدها +9 ... حملة هياط وحلم أبو تولين وحلمنا الكبير الذي سيتحقق بإذن الله
قبل الكلاسيكو القادم


اووووزيل حبيبي قلبي أنا بخير واحلى تحية للسوبر مو وكل الملوك
الحلوين المتفائلين ...