|
يوسف خميس ومسلي المعمر: النصر في العناية المركزة ويصارع (عدو وهمي).. الرئيس (بلا فكر) والنائب فشل في الأجانب..!!
اعتبر الكابتن يوسف خميس لاعب النصر الدولي السابق والمحلل في القناة الرياضية حال ناديه النصر حاليا (كالمريض في العناية المركزة).
وشدد على أن الفريق الكروي يسير في السنوات الثلاث الأخيرة بخط بيان تراجعي (كان ثالث الترتيب العام قبل الماضي، وخامسا العام الماضي، وهذا العام ونحن في الجولة العاشرة ومركزه السابع).
وحول (خطة العلاج) مادام أنه في العناية المركزة أجاب الخبير الرياضي في حديثه أمس لبرنامج (في المرمى) عبر القناة العربية قائلا "أولا النواحي المادية لابد من دفع الرواتب، ثانيا توفير لاعبين أجانب يبقى لاعب واحد فقط من الحاليين وتغيير اثنين وجلب رابع آسيوي، ثالثا تغيير المدرب، رابعا لابد من احترام الرأي الآخر".
وهنا بادره الزميل بتال القوس (قدم لك 25 مليون ريال من عضو شرف لتأتي مشرفا على الفريق ولكنك رفضت في الوقت الذي تنتقد كغيرك وتطالب بالإصلاح؟)، فرد خميس "نعم هذا صحيح ولكنني اعتذرت لأنني لا أستطيع التفرغ للعمل في النادي، ظروفي لاتسمح لي بالتفرغ وبالتالي لن أؤدي كما ينبغي، ربما أتفرغ شهرا واحدا وبعد تنظيم العمل ووضع الخطط أتابع وأساهم في العمل، وبالمناسبة يوجد كفاءات شابة أفضل مني علما وأكثر نشاطا لكن المشكلة عدم منح الكفاءات الشابة الفرصة للعمل، الأفضل الاعتماد على كفاءات أفضل مني". وعن رأيه في الفريق قال يوسف: "ليست المشكلة فنية بحتة، يوجد لاعبين محليين جيدين، لكن المشكلة في اللاعبين الأجانب، أربعة لاعبين يمثلون ثلثي الفريق، حينما يكونون سلبيين لن يتقدم الفريق ولن يكون في مستوى المنافسة، إذن المشكلة ليست فنية، بقدر ماهي اختيار عناصر أجنبية تدعم الموجودين". وعن ما يثار بأن يوسف خميس ساهم في اختيار اللاعبين الأجانب عن طريق الاستشارة، قال يوسف (غاضبا): "الأخ عامر السلهام نائب الرئيس استشارنا في احتياجات الفريق فحددنا له المراكز لكن لم يشركونا في أسماء اللاعبين، نحن لم نعرف اللاعبين إلا بعد التعاقد معهم، إذن هذه مسؤولية من اختار اللاعبين وليس من حدد المراكز التي يحتاج فيها الفريق أجانب، هذه مسؤولية السلهام". وفي الجانب الآخر وجد الزميل الأستاذ مسلي المعمر الكاتب في صحيفة (الشرق الأوسط)، وعلق أولا على حال النصر بشكل عام "المشكلة في الفكر الذي يدير النصر، سواء الرئيس أو الإدارة وانتهاء بإداريي الفريق.
وأشار إلى الجهاز المعاون للرئيس وأنه من اختارهم وهم بلا فكر.
واتهم أعضاء الشرف بمجاملة الرئيس احتراما لتاريخه منذ كان عضو شرف يدعم بسخاء واعتبارات خاصة. وقال مسلي "الناصحون الحقيقيون يفترض أن ينصحوه بتقديم استقالته، وأن يعود عضو شرف داعم ويحافظ على اسمه عند الجماهير". وشدد مسلي على أنه ليس مع أن يتدخل أعضاء الشرف ويفرضوا تغيير المدرب أو مدير الفريق أو نائب الرئيس، مبينا "هذا من صميم عمل إدارة الأمير فيصل بن تركي، هو يتحمل من يختار للعمل معه، وأعضاء الشرف دورهم رقابي ومن شأنهم أن يحاسبوا الرئيس لكن ليس فرض من يعمل معه". وشدد على أنه لايوجد استراتيجية عمل ولا خطة ولا محاسبة. "بل إن ثقافة النصر وجود (عدو وهمي)، إما الحكام، أو ضربة جزاء ضائعة، أو كرة اصطدمت بالعارضة أو شرفيون أو لاعبون سابقون أو منافسون أو إعلام، لابد من عدو غير معروف ، هذه مشكلة أزلية في النصر، لايواجهون أنفسهم بخلل عملهم ولا مايحتاجه ناديهم"، ويزيد: "في العام الماضي رصدوا ركلات جزاء لم تحتسب وكرة في العارضة وأخطاء حكام ووصلوا إلى أن الفريق فقد 15 نقطة كانت كفيلة بتحقيق الدوري، هذا شيء غير منطقي وأوهام". المصدر  | 