| منذ تأسيس المملكة وحكومتنا الرشيدة والشعب السعودي الكريم يأخذ على عاتقه خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن
وعندما نقول كلمة خدمة او ضيافه فنحن نعنيها بكل ما فيها من معنى حقيقي بدون منه او تقصير او انتظار رد الجميل من احد نقوم بها جميعا لوجه الله تعالى فالله سبحانه وتعالى شرفنا بأن نكون من هذه الارض المباركة وهذا شرف يتمناه كل مسلم على هذه الأرض .
ولا شك ان البعض يستغل بعض المشاهد او الصور حتى يقلل من هذا العمل المتكامل ويصور ان استعدادات المملكة للحجاج هي خوف من كارثه او جريمة او تخوين او شك والحقيقه هي ان الناحية الامنيه هي لحماية جميع الحجاج وهي لا تعدوا 10% من الخدمات (المجانية) التي تقدمها السعودية لضيوف الرحمن .
واتحدى اي بلد في العالم مهما كان متطور من الناحية الامنيه ان يفرغ رجاله وشعبه لخدمة زوار او ضيوف او حتى سياح ويعطيهم الاهتمام الذي تعطيه السعودية حكومه وشعب لضيوف الرحمن والذي عددهم يصل للملايين .
ويكفي ان نتخيل فقط ان هذه الخدمة والحماية لأخواننا الحجاج لا يحصل عليها حتى (كبار الشخصيات او رؤساء الدول حين يقومون بزيارة الى بلد ما في العالم ) .
نسئل الله ان يديم علينا هذا الشرف ويكتبه في موازين اعمالنا وان يتقبل الله من الحجاج مشاعرهم ونسكهم ويعيدهم الى ديارهم سالمين غانمين . | 