مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 29/10/2011, 03:20 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
هلالي من ارض اليمن هلالي من ارض اليمن غير متواجد حالياً
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مسّتريح البال

حقيقة فرحت حينما سمعت خبر فوز حزب النهضة الإسلامي , وهذا يبين أن الشعب التونسي لازال متمسك بثوابته رغم ما عاناه إبان حكم الطاغية زين العابدين , من محاولة طمس هويته الإسلامية والعربية .

تذكرت وقت اعلان الخبر , الطريقة التي وصل بها أردوغان ذو التوجه الإسلامي إلى سدة الرئاسة في أكبر دولة علمانية في المنطقة , وكيف سعى مع رفاقه إلى تحويل تركيا إلى دولة مدنية بعد أن كان العسكر هم المسيطرون عليها وعلى حكوماتها المتتابعة , وما فعله من سحب تلك السلطات من أيديهم ( بالإقناع ) تدريجيا ً حتى لم يعد للعسكر تأثير قوي على توجه الحكومة السياسي , مع أن الجيش في السابق هو من كان يعين ومن يخلع رئيس الدولة !

حتى أن أردوغان صرح مؤخرا ً من أرض مصر وقال ( أنا لست علماني ورئيس حكومة دولة علمانية ) !
أثق تماما ً أن ما حصل في تركيا بالإمكان أن يحصل في تونس على أيدي رجال حزب النهضة الإسلامي , وستعود تونس شامخة بدينها الإسلامي وعروبتها إن شاء الله .

أخي العزيز طارق
بارك الله فيك وفي طرحك الرائع .
ودمت بأحسن حال



لولا فوضى الحواس وذاكرة الجسد لما عرفت صديقنا أحمد ذو البال المستريح

يا اخي سجل اعتراضي على يوزرك

إقتباس
وهذا يبين أن الشعب التونسي لازال متمسك بثوابته رغم ما عاناه إبان حكم الطاغية زين العابدين , من محاولة طمس هويته الإسلامية والعربية



في أحيان يا غالي هكذا تصويت لا يعني بالضرورة ان الشعب يبحث عن هويته ! .. قد يحدث هكذا تصويت نتيجة تعاطف عن النفي والجرائم التي مورست في وقت سابق تجاه هذا الحزب واعضاؤه .. قد يحدث لأن اعضاء هذا الحزب يتمتعون بالكفاءة والسمعة الحسنة في الاوساط الاجتماعية التونسية ... الخ .

هنالك موقف طريف حدث باليمن قبل عدة سنوات .. لدينا حزب سياسي يطلق عليه ( حزب البعث العربي الاشتراكي ) وباختصار هو امتداد لأفكار حزب البحث بان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رحمه الله .

في الانتخابات البرلمانية لعدد 301 مقعد .. كان ينال هذا الحزب مقعد واحد فقط في افضل الأحوال .. ولكن بعد استشهاد الرئيس العراقي خالف الحزب التوقعات عندما حصد قرابة ( 7 ) مقاعد والمنافسة المحتدمة على مقاعد أخرى في ظاهرة لم ولن تتكرر .. عندما تم البحث عن اسباب ذلك تبين ان المقترعين وضعوا اصواتهم كنوع من التعاطف مع الرئيس العراقي ورفض الطريقة التي آل اليها ،،،


حتى أن أردوغان صرح مؤخرا ً من أرض مصر وقال ( أنا لست علماني ورئيس حكومة دولة علمانية ) !
أثق تماما ً أن ما حصل في تركيا بالإمكان أن يحصل في تونس على أيدي رجال حزب النهضة الإسلامي , وستعود تونس شامخة بدينها الإسلامي وعروبتها إن شاء الله .


مقارنة جدا رائعه

نتمنى حقا ان يتفهم رجالات النهضة حقيقة وواقع مجتمعهم كما تفهم ابناء اربكان حقيقة وواقع مجتمعهم في تركيا

لم يتعاملوا ( بخبث ) مفرط كما يظن البعض فالآخرون ايضا ليسوا اغبياء ولكنهم كمن ارادوا عبادة الله بخدمة عباد الله


حياك الله احمد

ونتمنى ان تكون في راحة وعافية .. والله يعطيك العافية ،،،
اضافة رد مع اقتباس