تشيلسي سيكون بدون المدير خوسيه مورينهو. وبايرن ميونخ يمكن أن يكون بدون مهاجميها الكبيرين. مباراة الذهاب لدوري الأبطال التي ستقام يوم الأربعاء في مرحلة ربع النهائي في ستامفورد بريدج سيكون الغائبين ابرز من أولئك الذين بالملعب. كلا المهاجمين كلوديو بيزارو وروي ماكاي أصيبوا في مباراتهم في ولفسبيرغ التي انتهت بنتيجة 3-0 لصالحهم يوم السبت. وبدونهم بايرن يمكن أن يكون في المشكلة. وقال مدرب بايرن ميونخ فيليكس ماغاث: "سيكون غياب كلا المهاجمين مشكلة حقيقية". بإمكان ماغاث أن يستفيد من مهاجمه الاحتياطي باولو جويريرو، أو أن يقرر تقوية منتصف ملعبه ويلعب لاعب وحيد في المقدمة. تشيلسي في هذه الأثناء، لن يكون لديه مورينهو على الخطوط الجانبية. المدرب البرتغالي منع الأسبوع الماضي من كلتا ربع المرحلة الأخيرة بعد أن وجده اتحاد كرة القدم الأوروبي مذنبا بجلبه للعبة سوء السمعة وإصداره تصريحات باطلة. مورينهو ممنوع من أي اتصال بفريقه بعد أن يدخل الملعب. وبدلا من ذلك، فهو سيراقب من المدرجات، والمساعد ستيف كلارك سيدرب من خط الملعب. مورينهو سيراقب بعناية، تحت ظروف مشابهة عندما درب بورتو، وتفاخر حول استعمال الأجهزة الإلكترونية لمراوغة قانون العقوبة. قال مدافع تشيلسي الألماني روبرت هوث بان غياب مورينهو لن يضر. وقال هوث: "أعتقد بأن ذلك سيعطينا دافع، نعلم بأنه لن يكون هناك وذلك يعني بأن كل لاعب سيحتاج لأن يعمل بشكل جيد من اجله ونظهر دعمنا. الآن يجب أن نواصل الأمر ونبين للمدير كم نحن نهتم كثيرا به وكم نريد الفوز بأشياء". الصحف البريطانية والبرتغالية ذكرت بأن مورينهو غاضب لان تشيلسي لم يستأنف المنع. وبعض التقارير أشارت بأنه قد يترك الفريق بعد موسم واحد، بعدما أهين بقلة الدعم من الإدارة. أوتمار هيزفيلد، الذي فاز بدوري الأبطال في 1997 مع بوروسيا دورتموند وفي 2001 مع بايرن ميونخ، انتقد مورينهو في مقابلة للتلفزيون الألماني قائلا: "مورينهو مدرب متكبر، وهو بارد وغير مبال وواثق جدا من نفسه، وذلك ليس رياضي".