ذو العيون 50
حيث فتح مشبب ذراعيه وضم ذو ورحب به واظهر سعادة في رجوع ذو إلى القرية
ثم طلب مشبب أن ينفرد بذو لبعض الوقت أمام دهشه سليمان وعيسى فكيف يظهر مشبب هذا الود مع أن ذو ضرب أخاه نمر ضرب مبرح
وبعد أن استفرد مشبب بذو عرض عليه أن يعمل معه في التجارة
فأبتسم ذو وقال هل أصبحت تسميها تجارة
وبدأ مشبب يغري ذو بالأرباح الهائلة التي قد يجنيها أن أصبح شريكه
وبدأ يخبره عن صفقاته مع صديقه وشريكه ناجي والأرباح التي يجنونها
فقال ذو أرباحكم هذه مقابل ضياع أسر وهلاك أنفس وضياع مجتمع بأكمله
فقال مشبب لم نجبر أحد على التعاطي فقد نوفره لمن يريده وأن نحن لم نعطيه غيرنا سيعطيه
أبتسم ذو وقال أنا سأنصحك نصحيتان الأولى طريق تهريب المخدرات طريق هلاك فأترك السير فيه
وأيضا أنصحك من مرافقة ناجي فأنت تعرفه أكثر مني لن يتوانى أن يلقي بك للهلاك
فقال مشبب أنا أعرف ذلك ومن أجل ذلك أريد أن تكون شريكي بدلا عنه
فقال ذو أنت تعرف أنني لن أسلك هذا الطريق
فقال مشبب وهل ستعود لتهريب الأسلحة
فقال ذو نعم
فضحك مشبب وقال وما الفرق بيننا فنظر ذو وقال كالفرق بين الشهامة والنذالة
ثم انصرف ذو وبدأ يتجول في القرية وبدأت أقدامه تأخذه لجبل الموت فتفاجأ بوجود محماس وكان رجل يرعى أغنام أهل القرية بمقابل اجر محدد فسأله ذو لما ترعى الأغنام هنا
فقال محماس هكذا طلب مني رجال القرية
فقال ذو أن هذه الأماكن عليها مشاكل بيننا وبين قبيلة الشيخ فرحان
فقال محماس أعرف ذلك وأعرف أيضا أني سأكون أول ضحية أن صارت مشكلة على هذه المكان وأنت تعرف الفقر يجبرني أن أقبل أي عمل ولو كان يؤدي بي للهلاك
فقال ذو ولما لا يرسلون معك رجال من أهل القرية ليحموك أن صارت مشكلة
فضحك محماس وقال ومن يهتم بي أن قتلت فأنت تعرف أني لست سوى من طرف القبيلة فهم لن يثأروا لي بل سيضغطون على قبيلة الشيخ فرحان بالمطالبة بدمي فيأخذون ما يريدون ودمي يصبح هباء منثور
فقال ذو أنت أخي يا محماس وتالله أن لو أعتدوا عليك لن أترك دمك يذهب هباء منثور
وسوف أذهب وأكلم الشيخ معيض أن يرسل معك رجال ليحموك
وبينما ذو في الطريق حدث ما لم يكن في الحسبان |