مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #15  
قديم 09/10/2011, 02:02 PM
خياال الخيال خياال الخيال غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
حاولنا ولكن ابطينا عظم ما احد اعطانا وجه واشكرك على رفعك لمعنوياتي وتحفيزك

ذو العيون 36
حيث أن خالد لما وصل العدد خمسين استمر في العدد حتى وصل إلى المائة
فلما توقف خالد ونظر لمدربه ستيف الذي كان يظن أنه سيكون سعيدا بذلك
لكن هذا الظن تلاشى لما رأى وجه ستيف الغاضب
وبدأ يذكره بإرشاداته التي قالها وبعده أعلن أنه لن يكمل تدريبه
تمسك خالد بأقدام ستيف وهو يستسمحه ويطلب منه الصفح
لكن ستيف لم يصغي لإعتذارات خالد وبدأ يأمره أن يتركه لكن خالد تمسك بقدميه بقوة وقال أن أردت أن ترحل فأقتلني أولا
شعر ستيف أن خالد من النوع الذي يفعل ما يقوله
فأراد أن يشرط عليه شرط تعجيزي فقال ستيف سأعفو عنك بشرط أن تعمل الآن الف عدة من تمرين الضغط
عرف خالد أن المدرب يريد أن يعجزه
وما كان أمام خالد سوى الرضوخ لهذا القرار وبدأ بالعد وستيف جالسا على الكرسي وهو يرى الإجهاد الذي وصل له خالد وهو لم يتجاوز 200عدة فبدأ يحاول أن يدخل اليأس في قلبه بكلمات تجعله يحبط وأن محاولتك ستبوء بالفشل
ولكن خالد لم يصغي له وبعد أن تجاوز الخمسمائة عدة بدأت حركاته تصبح بطيئة جدا ولكنه لم يتوقف وستيف صامت يتأمل ملامح وجه خالد التي لا يرى فيها سوى الإصرار على النجاح وكذلك ثقته بقدراته أنه سيحقق ما يسعى له
ولما وصل إلى العدد تسعمائة نظر خالد لستيف لعله يرحمه ويكتفي بذلك لكن ستيف صرخ بصوت عالي أكمل أو انسحب فما كان من خالد سوى تحمل كل الأوجاع التي يشعر بها وكذلك التحامل على نفسه مع كل الإرهاق الذي يحس به
وبدأ العرق يتصبب بغزارة من جبينه
ولما أكمل خالد العدد ألف ألقى بنفسه
وستيف يبتسم ويقول إلا تريد أن تزيد عدة واحدة فقط
وخالد مستلقي على الأرض وقد انهكه التعب يقول توبة أعلنها أمامك أن لا أزيد ولا أنقص عن ما تطلب
ضحك ستيف وقال أتعرف كنت دوما أفكر أن أترك تدريبك ولكن بعد ما شاهدته منك عزمت أن أعلمك كل ما أعرف من فنون قتالية
واستمر ستيف يدرب خالد لإسبوع كامل
ولكن خروج أمين عبده من المستشفى وعودته للعمل ستكون عائق كبير في وجه استمرار خالد في تعلم الفنون القتالية
وبالفعل أول شيء فعله أمين عبده حين باشر عمله هي محاولة فصل ستيف أو نقله من المركز
وقدم معروض للدكتور مازن يبين بعض الملاحظات على ستيف لكي يتم الموافقة على نقلة
أخذ مازن الخطاب وقال سوف أقوم بدراسة ما يحتويه خطابك وتقصي صحته ثم بطريقة ذكية أومأ مازن لأمين عبده أن نقل ستيف ليس إلا مجرد وقت
وكان يقصد من ذلك أن ينشر أشاعة نقل ستيف فيسمع ذلك خالد فيلجأ له ويضطر أن يخبره الحقيقة التي لم يخبره بها مسبقا
اضافة رد مع اقتباس