كان مشهدا مالوفاً أن تلحظ شخصا بين المارة جالسا على كرسي لوحده,مرتكز الجذع, منحني الهامه, منشغل الفكر,يحمل بكلتا يديه كنزاً مربع الشكل يسمى كتاباً. - أصبح مشهدا شاذاً أن تلحظ نفس الشخص وبذات الكيفية والوضعية والسمفونية يتلقف كتابا بيديه ويلتهمه بلُبه! كنا ” أمة إقرأ “, أصبحنا أمةً لاتقرأ. سبحان مُغير الأحوال! منصور بن فهد
2011/10/4 .. 10:40 م
mnsour.tumblr.com