شرالناس من لا يبالى أن يراة الناس مسيئاً (مرض شوفوني) صور وتعليق صور المجاهرة بالمعاصي - في هذا العصر - كثيرة جداً جداً، لا يمكن استقصاؤها ومنها آفات العصر.. التفحيط.. والتطعيس والمرض الذى انـتــشـر بـين الشــباب (شـــوفــو نـــى)(لو ماتتهور ماراح تتطور) من الأشياء التي ابتلي بها كثير من الشباب اليوم التفحيط في الشوراع العامة، أو التطعيس على الكثبان الرملية في البراري، ولا شك أن فيهما إتلافاً للمال الذي بين أيديهم وهو السيارة، وإتلافاً للأبدان؛ لأنه كثيراً ما تقع حوادث بسبب هذا التفحيط أو التطعيس يذهب ضحيتها السائق، أو أحد الذين يركبون معه، أو أحد المارة. وقد بين علماؤنا حفظهم الله حكم التفحيط والتطعيس ومفاسدهما وأضرارهما على الفرد والمجتمع. لايدرك هؤلاء الشباب المجازفة بالرواحهم والمجاهرة بالمعصية من خلال أتلاف السيارة بالتطعيس والتفحيط وأزعاج البيوت الأمنه ولا يدركون دعوة مسلم أو مسلمة عليهم وهؤلاء يخاطرون بأنفسهم من إجل أن يضع هذه الصورة فى التواقيع فى المنتديات  يجازف بنفسه لعيون فلان وفلان ومعروفه دروب التفحيط التي لاتخلو من المخدرات والمسكرات و؟؟؟ أن إتلاف السيارات بالتفحيط والتطعيس من صور المجاهرة بالمعصية المعلومة التى يجهلها كثير من شبابنا يقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين:رحمة الله ( لقد استعمل بعض الناس هذه السيارة في أغراضه السيئة، والوصول إلى مآربه السافلة، فصار يفر بها إلى البراري ليقترف ما تهواه نفسه، بعيداً عن الناس وعن أيدي الإصلاح، ويخرج بها عن البلد ليضيّع ما أوجب الله عليه من إقامة الصلاة في وقتها، فهل يصحّ أن يقال لمثل هذا: إنه شاكر لنعمة الله؟ وهل يصح أن نقول: إنه سالم من عقوبة الله؟ كلا، فهو لم يشكر نعمة الله، ولم يسلَم من عقوبته. فالحذر كل الحذر أخي السائق من استخدام السيارة في معصية الله، وفيما يكره، ولتعتبر بأولئك الذين ماتوا في السيارة من جراء حادث وقع لهم وهم سكارى! وبعضهم كان يسمع الغناء! وبعضهم كان سائراً إلى أماكن فيها الخنا واللهو، وما يكرهه الله تعالى! ألا نأخذ العبرة بهؤلاء! ألا نتعظ بما نسمع من مثل هذه الأخبار والوقائع المؤسفة! ). موقع كلمات :: نداء إلى السائقين انتبهوا قبل أن تقع الكارثة     من مفاسد المجاهرة بالمعاصي: 1- أنها استخفاف بأوامر الله عز وجل ونواهيه. 2- أنها تؤدي إلى اعتياد القبائح واستمرائها وكأنها أمور عادية لا شيء فيها. 3- أنها بمثابة دعوة للغير إلى ارتكاب المعاصي وإشاعة الفساد ونشر للمنكرات. 4- أنها ربما أدت إلى استحلال المعصية فيكفر بذلك والعياذ بالله. 5- أنها دليل على سوء الخلق والوقاحة وقلة أدب صاحبها. 6- أنها دليل على قسوة القلب واستحكام الغفلة من قلب المجاهر. هذا وإن صور المجاهرة بالمعاصي - في هذا العصر - كثيرة جداً، لا يمكن استقصاؤها في هذه العجالة، غير أننا نشير إلى أمثلة من ذلك موقع كلمات :: كل أمتي معافى إلا المجاهرين نسأل الله أن يوفق شباب المسلمين لما فيه صلاحهم وسلامتهم من كل سوء إنه مجيب
اخر تعديل كان بواسطة » محمد بن عبدالله العاطفي في يوم » 03/10/2011 عند الساعة » 11:10 PM |