مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #25  
قديم 28/03/2005, 10:52 PM
سامي التمياط سامي التمياط غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 07/03/2005
مشاركات: 148
18/2/1426هـ
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : (إنّ الله و ملائكته يصلون على النّبيّ يا أيّها الذين ءامنوا صلوا عليه و سلموا تسليماً).

أعتقد أنّ المنتخب السعودي باستطاعته الفوز على شقيقه المنتخب الكويتي بفارق أربع أهداف ــ مع احترامي الكبير للمنتخب الكويتي ــ و ذلك منطقياً و حسابياً و أوضّح ذلك بالنتائج التّالية:
(الكويت*كوريا الجنوبيّة) فازت كوريا بهدفين مقابل لا شيء.
(السعودية*كوريا الجنوبيّة) فازت السعوديّة بهدفين مقابل لا شيء.
إذن السعودية تستطيع الفوز على الكويت منطقياً و حسابياً بفارق أربعة أهداف ــ مع احترامي الكبير للمنتخب الكويتي ــ و لكن يُشترط لتحقيق ذلك اللعب بالروح أولاً و أخيراً , قد يقول قائل: المباراة تقام على أرض ملعب الصداقة و السّلام؟ فأقول بدون التعمّق كثيراً في التّاريخ:
* في مباراتهما ضمن كأس الخليج (16) تقدّم السعوديون بهدف إلى الدّقائق الأخيرة و لكن استطاع الكويتيون إحراز التعادل بواسطة المهاجم الموهوب (بدر المطوّع) ــ متعقّد منه ــ غير أنّ المنتخب السعودي بعد ذلك أحرز كأس تلك البطولة و التي أقيمت في الكويت مع العلم أنّ الوسط السّعودي كان بحالة ليست جيّدة في تلك البطولة.
* في مباراتهما ضمن كأس الخليج (17) تقدّم السعوديون أولاً بهدف ثمّ طرد الحكم لاعب السعودية (مامادو ثور) فاستطاع الكويتيون تقليص الفارق أولاً ثمّ بطرد مدافعهم الكبير استطاعوا إحراز هدف الفوز الذي انتهت عليه المباراة ، علماً أنّ المنتخب السعودي كان بأسوأ حالاته الفنية ممّا يعني أنّ السعودية بأسوأ حالاتها خسرت بفارق هدف من الكويت كما تعادلت أيضاً.
* ضمن تصفيات كأس العالم 2002 سحق المنتخب السعودي نظيره البحريني العتيد و على أرض المنامة بأربعة أهدافٍ نظيفة بقيادة المايسترو (نواف) و الذّيب (سامي) , علماً أنّ البحرينيين اكتسحوا المنتخب الإيراني ــ و نعلم كخليجيين ماذا يكون المنتخب الإيراني ــ بثلاثة أهداف كان آخرها في الدّقيقة (90) مع أنّ المنتخب الإيراني كان يملك فرصةً كبيرة للتأهل للمونديال العالمي.
* في مباراة ودّية عام 98 ــ يرحم أيّام ذالك المنتخب ــ و على قلعة الإنجليز (ويمبلي) الشهيرة لم يستفق الإنجليزيون بكامل نجومهم (سيمان ــ شيرر ــ بيكهام ــ سكولز ــ ساوث قيت ــ بول إينس ــ جاري نيفيل و غيرهم) من تسحيبات الذّيب (سامي) إلا على صافرة النّهاية و التّي كانت على نهاية هجمةٍ للسعوديين تراقص بها (سامي) بـ (ساوث قيت) بكل الإتجاهات الفرعية و الرئيسيّة و مرّرها بطريقة عالميّة للمسعد و الذي سدّدها قوية في لوحات الإعلانات و أعتقد أنّ المنتخب الكويتي لا يُقارن بالمنتخب الإنجليزي ــ مع إحترامي الكبير للمنتخب الكويتي ــ .

ممّا سبق أعتقد أنّ المنتخب السّعودي قادر على التغلّب على نظرائه جميعاً بدون استثناء و لكن لكل هدف وسائل لتحقيقه و عوائق في طريقه من استخدم الوسائل و تخطى العوائق حقق هدفه و من كان جلّ همه و تفكيره (كان يا ما كان) فليرضى بالهوان , و قد قيل (من يتهيب صعود الجبال*** يعش أبد الدّهر بين الحفر).

هذا رأيي ,,,,, و شكراً.

سامي التمياط ــ رابغ
اضافة رد مع اقتباس