مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #22  
قديم 19/09/2011, 02:23 PM
خياال الخيال خياال الخيال غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 11
وبدأت تنشأ صداقة حميمة بين خالد وعيسى وسليمان حيث كانوا في فصل واحد طبعا الأستاذ وائل نقل لكن تسميته لخالد بذو العيون الصغيرة بقيت ما بقى خالد
وبدأت عبقرية ذوالعيون الصغيرة تدهش أساتذته
ومع ذلك فأن ذو وهذا مختصر لإسمه الذي بدأ اهل القرية ينادونه به
طبعا الشيخ محمود بعد أن أنتهى ذو من حلقة القرآن لم يسمح له بالإنصراف
ثم سأل الطلاب من منكم يجيد السباحة فرفع أثنان فقط أيديهم
فقال الشيخ محمود أخبرني مهدي عن وجود بركة ماء تصلح للسباحة ولن يذهب أحد منكم لإسطبل الخيل حتى يجيد السباحة
فلما وصلوا للبركة أمر الشيخ محمود اللذان قالا أنهم يسبحا أن يسبحا فسبحا ولكن كانت سباحتهم خاطئة حيث لم يصلا إلى الطرف الأخر إلا بعد أن انكهت قواهما
فبدأ الشيخ محمود يعلمهم السباحة طبعا وعد الشيخ محمود أنه بعد شهران من الآن سيقيم مسابقة الفائز سيعطيه جائزة قيمة
بدأ الجميع يتعلم السباحة فبعد نصف ساعة خرج الجميع وقد أنهكهم التعب ما عدأ ذو كان يهمه أن يتعلم أي شيء بأسرع ما يمكن وأن يصبح الأفضل
فبدأ الشيخ محمود يعلمه الطريقة الصحيحة في السباحة وبالفعل ومع مرور الأيام بان وأتضح للعيان الفرق الشاسع بين ذو ورفاقه وبعد مرور الشهران نصف الطلاب أنسحبوا وقالوا لا فائدة من المشاركة بالمسابقة ما دام ذو سيفوز بالجائزة
وبدأ السباق فلما وصل المتسابقون لنصف المسافة كان ذو قد أكمل كل المسافة
طبعا كان ذو يترقب ما الجائزة هل هي خيل عربي أصيل أو انجليزي عنيد
فلما كشف الشيخ محمود عن الجائزة كانت دراجه طبعا كل طالب تمنى لو كانت هذا الدراجة له ما عدأ ذو لم تعجبه الجائزة
ولكن لأن الشيخ أصبح يعرف حب ذو للتحديات فقال له أنت قد تجيد ركوب الخيل ولكن أتحداك أن تقود هذه الدراجة
ابتسم ذو وأراد أن يفعل بدل ما يقول أن ركوب الدراجه مثل الغسيل بالصابون
ولكن بعد أن ركب وتحرك بها سقط فنهض ثم سقط
فقال الشيخ محمود إذا أصبحت تعرف قيادة الدراجة فمر وأرني وبقي ذو يتعلم حتى غربت الشمس فأصبح قادر على قيادة الدراجة فتوجه إلى بيت الشيخ محمود فلما قابله الشيخ محمود سأله هل صليت فقال نعم فقال الشيخ لم أرك في المسجد قال ذو صليت في الخارج فقال الشيخ أياك أن يلهك أي شيء عن الصلاة في المسجد
ثم قال هل تعلمت ركوب الدراجة قال نعم فقال الشيخ أرني وبالفعل بدأ ذو يقود الدراجة دون أن يسقط
فقال الشيخ قف سأركب معك فلما ركب الشيخ مع ذو أختل توازن ذو وسقطا من الدراجة فقال الشيخ قلت لك أنت لن تجيد أن تركب الدراجة
رجع ذو للبيت في صباح اليوم التالي لم يذهب للمدرسة بل بقي يتعلم على الدراجة فوضع حجر ثقيلة تمثل وزن الشيخ وبالفعل أصبح متمرس وبعد أن صلى العصر وأنتهت الحلقة طلب من الشيخ يرافقه وبالفعل ركب الشيخ ولكن هذه المرة لم يختل توازنه ولكن الشيخ محمود بدأ يتحرك فأختل توازن ذو وسقطا فقال ذو أنت تحركت
فقام الشيخ وركب وقال لذو أركب خلفي وحاول أن تجعلني أسقط فحاول ذو بشتى الطرق فلم ينجح فبدأ الشيخ يضحك ويقول الخيل من خيالها
قال ذو بقي طريقة واحدة ستجعلك تسقط فقال الشيخ أفعل ما شئت فوضع يداه على عينا الشيخ فلم يعد الشيخ يرى فما كان منه إلا أن توقف وهو يقول يا لك من مخادع
عاد ذو وهو يفكر كيف يتدرب على موازنة الدراجة ومعه راكب متحرك
فتذكر خروف عند الشيخ معيض كان فحل الكل يستعيره من الشيخ
فذهب للشيخ معيض وقال أمي تريد أن تستعير الخروف الفحل فقال الشيخ معيض سوف أحضره لها بعد نصف ساعة فبدأ ذو يقول لا لا تتعب نفسك أنا سأخذه فقال الشيخ هل تستطيع فقال نعم فلما أوصل الخروف أدخله للحضيرة دون أن تعلم أمه وعند شروق الشمس بدأ ذو يتظاهر بالتعب فقالت له جدته إذا نم وأنا سأذهب للحضيرة أبحث عن بعض البيض فخشي أن ترى الخروف فيكشف كذبته
فنهض بكل سرعة وقال أنا سأحضر البيض فقالت أمه كيف تقوم بهذه السرعة وأنت مريض في المرة الأخرى قل لا أريد أن أذهب للمدرسة ولا تتظاهر بالمرض بعد أن أفطر أخرج الدراجة وذهب خلف البيت ثم ركب الخروف خلفه بعد أن قيده وربطه بمرتبة السيكل فبدأ يمشي ويسقط لأن الخروف يتحرك وأستمر على هذا الحال حتى صلاة الظهر وأستمر حتى اقترب آذان العصر
ونجح أخيرا في المحافظة على توازنه ولكن حدث ما لم يتمنى أن يحدث
حيث مر الشيخ معيض بجوار بيت أم خالد فرآها خارجة من الحضيرة فسألها ما فعل خروفه فأستغربت وقالت أي خروف قال الشيخ ألم ترسلي خالد بالأمس من أجل الخروف قالت لم أرسله فسمعت صوت خروف خلف البيت فقالت دعنا نرى مصدر الصوت فلما وصلوا بدأ الشيخ يضحك من منظر الخروف الراكب السيكل لكن أم خالد قست على قلبها فأخذب عصا وأتجهت إلى خالد وبدأت تجلده وخالد يتأسف وهي تقول مرتان تكذب علي وفي يوم واحد تدخل الشيخ معيض وأخذه معه للمسجد فبدأ الشيخ معيض يقول لما فعلت ذلك فأخبره بالتحدي الذي بينه وبين الشيخ محمود
فقال الشيخ معيض إذا سنراقب من النصر له
فلما صلوا العصر وأنتهى الشيخ محمود من حلقته خرج من أجل يتحدى ذو فلما ركب معه وبدأ يتحرك ولكنه فشل في إسقاط ذو
فما كان منه إلا أن وضع يداه على عينا ذو ولكن ذو كان أكثر خبث حيث رفع السيكل على العجلة الخلفية فسقط الشيخ محمود دون أن يسقط ذو والشيخ معيض كاد أن يموت من الضحك مما رآه
فجاء ذو إلى الشيخ محمود يتأسف مما فعله
ولكن الشيخ محمود أبتسم وقال هل جائزتي قيمة فقال ذو بل عظيمة فشكرا لك من أعماق قلبي
جاء الشيخ معيض إلى الشيخ محمود وهو يقول خدعك ذو العيون الصغيرة وذو العقل الكبير
فقال الشيخ محمود نعم أنه ذو الحيلة والدهاء
فقال الشيخ معيض أذكر صديق بدوي وصف لي ذو اقصد خالد مع أني لا أريد أن أقول عنه ذو ولكن من كثر ما سمعت الناس تقول له ذلك درج ذلك الأسم على لساني
أرجع لما وصفه صديقي البدوي بوصف لم يغب عن بالي لحظة
ولكني لم أسمع رأيك ياشيخ محمود عن خالد
فقال الشيخ محمود أن خالد يمتلك قلب لا يعرف الخوف ونفس لا تؤمن بالمستحيل
فقال الشيخ معيض وصفت فأوجزت فأصبت
اضافة رد مع اقتباس