
18/09/2011, 05:49 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 26/11/2008 المكان: الرياض
مشاركات: 86
| |
يا حبي لك وحبي لكل هلالي يحترق في هالمنتدى ... من الان ورايح شعارنا لازم يكون : إن الفتى من قال ها أنذا .... ليس الفتى من يقول كان أبـي.....
ابعطيك سر صغير من شايب من شيبان الهلال : اذا شفت الهلاليين في اي مباراة ما يقاتلون على استخلاص الكوره .... فاغسل يديك منهم والنتيجه يا تعادل ياهزيمه
وهذي قصة بيت الشعر اوردها لكم :
لما تولى الحجاج شؤون أرض العراق
أمر أحد مرؤوسيه أن يطوف بالليل فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه
فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان ، فأحاط بهم وسألهم : من أنتم حتى خالفتم الأمر ؟
فقال الأول :أنا ابن الذي دانت الرقاب له ما بين محزومها وهاشمها
تأتي إليه الرقاب صاغرة يأخذ من مالها ومـن دمهـا
فأمسك عن قتله وقال لعله من أقارب الأمير .
فقال الثاني :أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره وإن نزلت يوماً فسوف تعود
ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره فمنهم قيامٌ حولها وقعـود
فتأخر عن قتله وقال : لعله من أشراف العرب الكرام .
وقال الثالث :
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه وقومها بالسيف حتى استقامت
ركاباه لا تنفك رجلاه منهما إذا الخيل فـي يـوم الكريهـة ولـت
فترك قتله وقال : لعله من شجعان العرب
فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم
وكشف عن حالهم فإذا
بالأول ابن الـحــلاق .
والثاني ابن بائع فول .
والثالث بن حائك ثياب .
فتعجب الحجاج من قصائدهم وقال لجلسائه :
علموا أولادكم الأدب فلولا فصاحتهم ، لضرب أعناقهم ثم أطلقهم وأنشد :
كن ابن من شئت واكتسب أدباً يغنك محموده عن النسب
إن الفتى من قال ها أنذا ليس الفتى من يقول كان أبـي
|