|
الزعامة الهلالية لاسيا بأسرها
أي زعامة يزعمون بها وأي ملكية يتكلمون عنها وأي سيفونية يتحدثون بها . فالزعامة لا تعطى إلا لكبار القوم . ولقب الملكية لا يستحقه إلا من كان له شخصية الملك . فالزعامة ديدنها الهلال ومنبعها فنونه . وهو المتصف بالملكية وحده (( في كرة القدم )) فإنجازاته تتحدث عن زعامته وملكيته لفرق اسيا . وما كؤوس أسيا إلا بشاهد عليها .
وقد قال أحد الشعراء :
إذا لعب الهلال فخبروني فإن الفن منبعه الهلال
أي هلال هذا الذي أبهر العالم بجماله ورونقه , فمن الطبيعي أن تشن عليه جميع أنواع ووسائل الحروب الاعلامية وغيرها .
فالزعيم حديث أسيا بأسرها وهذه الحقيقة فليقتنع من يقتنع وليرفضها من يرفضها وليرضى من يرضى وليسخط من يسخط يبقى الزعيم زعيما لأسيا إلى ان ينزل الله امره .
فهنيئا لنا بزعيمنا (( هلالنا )) فنحن معاه على الحلوة والمرة . وأعلموا أن كرة االقدم فوز وخسارة وفيها من الحلو والمر الشي الكثير فلا تيئسوا فزعيمنا لازال بخير .
اسف على الاطاله ابوالولي الفوزان
اتمنى نشره | 