إنتى عيونك والعتيم .. سبحان رب خالقه
قصيدة لشاعر قديم .. عاشق وماحد صدقه
ومن كثر ما غبتي عليه .. جمع قصيدة وشققه

إنتى عيونك سالفه .. سمعتها ليلة سفر
واثنين مروا بعاصفه .. وضيعوا نجمة وقمر
ومن يومها كثر الظلام .. وراح السحاب وبارقه

إنتي عيونك هالمدى .. بحر وطيور مهاجرة
تركت في شطه صدى .. صوتٍ تجرح آخره
ليتك سمعتي صرختي .. بالحيل كانت صادقه

إنتى عيونك نجمتين .. ضي ٍ ورا ضي ٍ يعود
ويادوب غابوا ليلتين .. خلو شموس الكون سود
رحتي و أدري بـ تجين
و هذا الوعد يامفارقه

إنتى عيونك والعتيم .. سبحان رب خالقه
قصيدة لشاعر قديم .. عاشق وماحد صدقه
ومن كثر ما غبتي عليه .. جمع قصيدة وشققه
.................................................... البدر
\\

عـودوا يـا عُـشـاقـهـا عـودوا, فـقـد عـادت . .



\
/

آه يا وقت و آهٍ يا زمن, كم إنتظرنا و كم سُلِبنا و كم حُرِمنا من كُل ما كُنا له ننتمي, نُحب و نعشق ولا نستيطع العيش من دون إستنشاق ذلك الهواء المُختلف, تشمتوا بِنا كثير و كثيــر و إنتظرنا و لم نمّل الإنتظار بقدر ما كان يغتالُنا الحنينُ إليكِ . . كم حلُمنا كم تمنينا و شِئنا, و شاء الهوى فأمتثلنا .. !!
عادت إلى مجاريها و العودُ أحمدُ و عادت إلى عهدها بعد طووول إنتظار, ما إغتالتها الظروف ولا عصا المسؤولين و لا إصطياد كِبار القاره في ماءِها العكر, عادت في الوقت الذي خسرت فيه مقعداً أوروبيا في دوري الأبطال العام القادم, لكي تُحرِجَهُم و تُخرِسَهُم لـ تُذكر َ أحد أبناءُها العاقين بأن نجوميته و شهرته من خلالها و على أراضيها و بين طياتِ مواسِمها و لكي تجعله يوماً بعد الآخر يعِضُ أصابِعَهُ ندماً على هكذا خطوه . .
عادت لتعوِضَ مُحبيها الحِرمان لـ بعد خمسة سنوات عاشت فيها غيبوبه شبه تامه إلا في بعض مُقتطفاتِها التي أبا أبناءُها إلا أن تُثمِرَ خير إثمار << كأس عالم و بطولتي شامبيونز
في خمسِ سنوات كانت فيها مشلولة الحركه و بِلا بوادر حياة و الجسد مُثخنُ الجِراح و لكنها تسقط لكي تعود من جديد و تنهض بعد خمس سنواتٍ كانت الرؤيه فيها مُظلمه إلى حدٍ بعيــد . .
\\

! .. الجوله الأولى (الثانيه على الورق) .. !

ما أستمتعتُ بِه في أول جولة خاضت بِها فرق الفاتنه (Calcio) لقاءات إستفتاح الموسم الكروي الإيطالي كان شيئاً من ماضٍ جميل و عصرٍ ذهبيٍ لا يُنسى أبداً . .
من يعرف الكالتشيو حقيقةً و قبل النكسه في موسم الكالتشيو بولي, يُميز بأن لا ضمانات و لا نقاط لقاءات مضمون و إن كُنت تلعب على أرضك ضد أحد فرق القاع << نسبة الإنتصار في هذه اللقاءات بالتأكيد أكبر من غيرها من اللقاءات (لكي لا أوصَفَ بالمُبالغ) إنما حقيقةً النسبة التي تفوق الـ 90% لإنتصار أي فريق في أي لقاء تكون غير متواجده طيلة الموسم إلا في لقاء أو إثنين كحد أقصى و لبعض الفرق و لبعض الظروف كذلك .. !!!
إستمتعت كثيراً ببعض اللقاءات << تشيزينا - نابولي, الفيولا - بولونيا, قمة الجوله ميلان - لاتسيو و القمة الأخرى بكل تأكيد باليرمو - الإنتر . .
و لازال للمتعه بقيه و لاتزال البطوله مجهولة الهوية على الرغم من كون الميلان في نظرتي الشخصيه الأقربَ لها لكن الحديث عن مثل هذه الأمور الآن و بعد جوله واحده فقط ملعوبه يُعتبر ضرب من الجنون . . .

! .. عودة الثلاثي من جديد .. !

العوده الأولى//
هي العودة الأبرز لعودة البقيه هي عودة الكالتشيو نفسه, بدوري القوي و الذي بدأ بداية جميله و حدت التنافس بين الفرق وصلت أشدّها و الغالبيه تُجمع على إنها من أيام الكالتشيو الجميله + إنها ثاني أقوى بداية في العقد الأخير برؤية الأرقام . .
لذلك عودة الكالتشيو جميله و تعني الكثير و ستؤثر على كثير و ستُحرج أكثر .. !!

وِلكم باك كالتشيو
\\

العودة الثانيه//
السيدة العجوز << عِندما نتحدث عن كالتشيو و عن دوري بهذا الحجم و هذا الصيت و ذلك الكم الهائل حول العالم من المتابعين و العُشاق و الذلك العدد الوفير من النجوم الذي أنجبهم الكالتشيو بصفه عامه, فلا بد أن نتطرق إلى سيد هذا الدوري و بكل تأكيد و بلغة الأرقام أو غيرها, يبقى اليوفي هو سيد الكالتشيو . .
ما حلّ باليوفي لا نُريد أن نُعيد النظر فيه أو إعادة ذكره فمن يجهل الموسم المأساوي لـ عشاق العجوز و الظُلم الذي تجنّاه لوتيشانو موجي و صنّاع القرار في ذلك الوقت على عُشاق هذا الكيان بالمرتبه الأولى الذي ظلوا أوفياء لهُ على الرغم من الفاجعه التي ألمّت بعشقهم . .
موسم واحد إحتاجه اليوفي لكي يعود للسيريا A لكنهُ لم يكن ذلك الذي نعرف و لم يكن ذات اليوفي الذي ينتظره عشّاقه << حقيقةً و على الرغم من أنّ الحديث يظلُ مُبكِراً جداً على الحكم على مسيرة اليوفي هذا العام, لكن من إنتدابات و شكل الفريق الهندسي داخل المستطيل الأخضر في أولى اللقاءات و ذلك الشغف الكبير و الحنين المُتبادل من العُشاق و اللاعبين للعودة إلى سابق العهد يوحي بأن اليوفي هذا الموسم سيكون ذات اليوفي الذي لطالما عرفناه و عرفهُ العالم بأسره << ذلك المنافس القوي الذي لا يرضى إلا بالمقدمه أو المنافسه عليها حتى آخر رمق .. !!!

ولكم باك بيانكونيري
\\

العودة الثالثه//
عودة الأزوري, من الطبيعي جِداً في دوري مثل الكالتشيو أو أي دوري آخر مُشابه له يكون غالبيه لاعبيه يلعبون بالدوري المحلي << فحين يرتفع رتم الدوري أو يقل يتأثر بذلك المنتخب الوطني << على النقيض من الدوري البرازيلي على سبيل المثال لا أكثر حيث أن غالبية لاعبيه من الخارج و محترفين . .
لذلك بعد كأس العالم كان هُناك سقوط مُذل للأزوري على الصعيد القاري و في بطولة العالم الأخيره << شيء لم يليق أبداً بحامل لقب العالم 2006 << يتحملُه كثيرون من سوء إداره و سوء إختيارات مُدير فني و ما إلى ذلك << لكن حقيقة الأمر يبقى الكالتشيو و هبوط مستواه سبباً رئيسياً في ما تعرضَ لهُ الأزوري خلال خمسة أعوام ماضيه شاركَ بِها في كأس عالم و بطولة أوروبا و كان الأمر مُخجِلاً في كليهما و بالذات كأس العالم الأخيره . .
هُناك مثل في إيطاليا يقول إن اليوفي هو العامود الفقري للأزوري << بغض النظر عن الإنتماءات و الأسماء التي تمثل المنتخب من اليوفي, تبقى لغة الأرقام في هذه المقوله صادقه تماماً لذلك فإن العود الثُلاثيه هُنا أتت بالتسلسل من وجهة نظري الشخصيه, لذلك إنتظروا الأزوري في أوروبا القادمه بعقليه جديده و جيل جديد و لكن بـ ذات الهيبه التي يعرفها جميع من يعيش على سطح هذا الكوكب .. !!!

ولكم باك أزوري
\\

! .. موسم 2011/2012 إلى أين .. !

كما أسلفت الحديث عن البطل مُبكر جِداً و أنا على يقين بأن المنافسه ستبقى حتى آخر لحظات الموسم و تشتد كُلما إقتربنا من النهاية, لكن من هُم المُرشحون ؟!!

الروزونيري << الميلان حامل اللقب و العائد بعد طول إنتظار إلى الأسكديتو, الفريق الأكثر ترشيحاً من ضمن الفرق الأخرى و تبقى وجهة نظر شخصيه لعدة أسباب أهمُها:-
- الفريق متجانس و نفس كتيبة الموسم الماضي + بعض الإنتدابات المُمتازه جِداً و لذلك يمتلك دكة بدلاء أفضل من العام الماضي . .
- لن يحتاج إلى فترة تجانس أو فهم خطط المدرب كما في بعض الفرق الأخرى التي غيرت من جلدها أو جلبت مدرب جديد . .
- لا أزال أرى دفاع الميلان الأفضل بين الفرق و أكثر بجزئيه بسيطه من دفاع الغريم التقليدي نادي الإنتر << و رأيي على الدوام البطولات لا تأتي إلا بدفاع قوي .. !

لذلك أراه الأكثر حظوظاً في الحصول على الأسكديتو, لكن يبقى كما ذكرت الحديث مُبكراً جِداً جِداً خصوصاً و أنت تتحدث عن جنة كرة القدم . .
\\

النيراتزوري << كُل شيء في الإنتر رُبما يهيئه للحصول على الأسكديتو بإستثناء المُدرب << من رأيي الشخصي ولازلت أجهل لماذا موراتي يُصر على هكذا أسماء, أذكر إني طرحت تساؤلاً بالأمس لماذا جاسبريني, فأجابني أحد الإخوه من عشاق الإنتر, مُنذُ متى موراتي يجلب مدرباً ممتازاً بإستثناء مورينهو << حقيقةً هذا الأمر صحيح, و لازلت أجهل هذا السبب في موراتي و هذا الفكر الغريب << فـ من بعد الرائع الجميل الذي أحبه كثيراً (هيكتور كوبر) كانت الأسماء من بعده لا ترتقي إلى قيمة الفريق و طموحات المُحبين << من زاكاروني و حتى مع مانشيني و لقبي الدوري الذين حصل عليهما, إلا أنه أمانةً ليس ذلك المدرب الكبير الذي يجلب الفرح للإنتر و هبوط مستوى المنافسين في ذلك الوقت ساعده كثيراً << هذا لايعني إن الإنتر لا يستحق, بل لا يوجد غيره أحق << لكن هذه حقيقة مانشيني . .
و من ثمّ بينيتز الكبير كأسم لكنه أتى بعد أن عثى في الريدز فساداً و دماراً شاملاً و أتى لكي يعوض من يصعُبُ تعويضه .. !!!

اليوم جاسبريني << وإن كنت سأضع الإنتر كـ مرشح للمنافسه إنما فقط لأمرين إثنين لا ثالث لهما:-
1- المجموعه الموجوده و خصوصاً الدفاع القوي و المتجانسه بكل تأكيد + الإنتدابات الإيجابيه للفريق.
2- أن يُقال جاسبريني في وقت كافي لكي يكون البديل قادراً على اللحاق بالركب !!
\\

البيانكونيري// تحدثت عن عودة الفريق في الأعلى و لكن هذه العودة قد أيضاً تضعه من ضمن المنافسين على اللقب << إنتدابات ممتازه و فريق شبه متجانس و متعطش كُل من ينتمي لهذا الكيان للأسكديتو و رائحته . .
أمر وحيد يجعلني أُبعد الفريق عن الأسكديتو, من رأيي الشخصي هي:- المُدرب, فلازالت أمام كونتي الكثير لكي يظفر بالأسكديتو . .
\\

البيانكوشيلستي// النسور جائعه و متعطشه للدوري و ما قدمه الفريق الموسم الماضي شيء رائع و مستوى كبير و آداء قمه في الجمال << هذا العام الفريق دعم صفوفه ببعض اللاعبين الممتازين و الإستقرار حاضر في المجموعه مع بقاء إيدو ريّا المُدرب الكبير على رأس الجهاز الفني . .
كُل شيء في لاتسيو يدعو للتفاؤل بالمنافسه على اللقب إلا الدفاع << أمانةً إذا لم يتغير وضع الدفاع في الفريق أو لم يجلب الفريق مدافعين في يناير فلن يكون من ضمن المنافسين هذا الموسم . .
\\

نابولي << هل يعودون, إنهم عطشى و إغتالهم الظمأ كثيراً و هل تعود أيام العهد الجميل و تِلك الأفراح التي لازالوا يُغنونها أطلالً في الماضي البعيد . .
لديهم كل المقومات لكن الموسم الماضي أثبت بأنهم أصحاب نفس قصير بعض الشيء للظفر ببطولة الدوري << ماتزاري من المدربين الرائعين و لديه هذا العام كتيبه رائعه دُعِّمت ببعض اللاعبين الرائعين و الفريق شبه جاهز و لكن من يدري, فـ أصحاب النفس القصير لامكان لهم بين فرق المقدمه .. !!!!
\\

الأودني و باليرمو << فريقان يقدمان كره رائعه ممتعه و من أشباه المستحيلات أن تنتصر عليهم في ملعبيهم << الفيرولي و الـ إينزو باربيرا من الملاعب التي لا يُحب أن يزورها المنافسين << الخروج من نقطه من أحدهما تُعتبر إيجابيه و إن كانت لمتصدر الدروي وقتها . .
المنافسه على اللقب صعبه كثيراً لكنها ليست مستحيله << مع مرور الجولات لـ رُبما تتضح الصوره أكثر عن مُستقبليهما هذا الموسم . .
\\
//



الجيلاروسي


آلوعد بآكر
و لو تأخرتي ... لآ يجي بآكر
مآ أبي بآكر بدونك
آحبسي آلفجر فـ عيونك
و إن أشغل طيفي ظنونك
وآعديني بعد بآكر
أنآ ظلي تحت شمسك
و لو تغيبي مآ هو ظلي
و آنتي آسمك في حيآتي
يهمسه بعضي لكلي
آه يآ ضعفي و غروري
آعدلي فيني و جوري
و آصدقي .. رآعي شعوري
و وآعديني بعد بآكر
هذآ وجهك في عيوني
مآ رسمته لآ وربي
و آللي يصرخ في ضلوعي
هذآ صوتك مآهو قلبي
آه يآ شمعة وجودي
آشعلي نآرك في عودي
آهجري قلبي و عودي
و وآعديني بعد بآكر
...................... البدر
\\

عيّا لا يجي باكر .. !
آهٍ يا حنين << كم إغتالنا الحني و كم لنا مُشتاقين لذلك العهد الجميل و تِلك الحقبة من الزمن, و يبقى السؤال, هل سيحين الغد أم أننا سنعيش اليوم كُلَ يوم ؟!!
بعد حقبة آل سينسي التي إنقضت بخيرها و شرِّها جائت الحقبة الجديده و الرئاسه الجديده << إنهم يُريدون أن يُغيروا كُل شيء هُنا و لا أعلم إلى أي مداً يُريدون و إلى أين يُريدون أن يصلوا و لا أملك حتى التنبؤ بأصغر أصغر الأمور في المستقبل القريب . .
عيّا لا يجي باكر .. !!!
ماضٍ جميل و عصرٍ قديم نبكيه و كُلَ عامٍ نبكيه و نُصبِرُ أنفسنا بغدٍ أفضل و فرحٍ قريب و ذِكرى جديده يكون عمرها الزمني بعد عامين, عام أو أقل << لا يهُم اليوم نحنُ نشتاق لأكثر من عشرة سنواتٍ مضت << نبحث من هُنا و لا نرى سِوى الضباب الذي يجتاحُ المكان و جميع من حوِلنا يهمِسون و لا تُسمع أصواتُهُم فـ بقينا حيثُ نحنُ لا نرى من حولنا شيء و لا نسمع . .
عيّا لا يجي باكر .. !!!
ما رأيته حتى الآن لا يوحي إلى بإن الذكرى القديمه عُمرها الزمني سيزدادُ عاماً آخر و لرُبما أكثر من ذلك بكثير << لازلتُ أبحث عن بوادر نجاه أو حُلُمٍ وردي يتحقق قريباً ولا أجد و لازال طيفُ ذلك الرجُل الذي صنع كُل شيءٍ في يومٍ من الأيام يزورني من حينٍ إلى حين ولا يُريد أن يتحدث أو يُخبِرني بشيء, و كأننا كما هو ماضٍ بالنسبة لـ بعضينا . .
و عيّا لا يجي باكر .. !!!

للذكريات و جميل مافيها من أفراح و ليالٍ مِلاح و هيبةٍ ليست كمثلها أُخرى << تِلك التي هي بنفسِها تغتالُنا اليوم و كُل يوم و لا تكون حلاوتُها إلى في كونها مُجرد ذكريات, لماضيٍ جميل و مُستقبلٍ شبه مجهول و قادة نجهل تماماً ما تُكِنُّهُ قلوبهم لهذا الكيان و رواده و ما إذا كان الغرض الماده ولا شيء غيرها و يا أسانا و سخطنا إن كانوا كذلك . .
للجزء الذي لم يرى الضوء في تاريخنا الحديث << و للـ اليوم الذي لا يُريد أن ينقضي و للمواسم المُتتاليه التي تبدأ بنفس الطريقه و للإنتكاسات و المذله في بعض الأوقات << لكلُ هذا و ذاك و يبقى هؤلائِك يهتفون و يهتفون و لا يُفارِقون المدرجات . .
قلوبهم تنزف و أجسادُهم كذلك و حناجرُهم تقطعت و لكنهم حتى اليوم و للغد هُم يهتفون و سيظلون كذلك و إن طال الغياب . .
يغتالُنا الحنينُ كُل عامٍ, كُل شهرً, كُل يومً و لحظه و لا نملك إلا أن نستمتع للحظات بحلمٍ جميل و طيفٍ أجمل زارنا ذات مساء و لم يُطل المكوث في ضحايا الخيال ولم يشأ حتى اليوم أن نراه مع تناغيم الصباح . .

و عيّا لا يجي باكر .. !!!