قيادة الامراة للسياره في نقااط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعي اليووم عن قياادة الامراة للسياره الرد على من يجوز قيادة المرأة للسيارة
النقطة الأولى:هل قيادة المرأة للسيارة هو حق لها ؟ ولمعرفة الجواب إليكم التالي :
* كيف يكون حق لها وهو معارض لقواعد الشريعة التالية :
1- قاعدة ( سد الذرائع ) .2- قاعدة ( درء المفاسد أولى من جلب المصالح ) .3- قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار ) .4- قاعدة ( ما أفضى إلى محرم فهو محرم ) .
وإليكم قصة دولة من الدول ( دولة خليجية ) كانت تلتزم بالدين الإسلامي الحنيف،ثم أصبحت لا تستطيع أن تتحكم في أمور الدولة،فإليكم القصة لكي تعرفوا لماذا حرم العلماء قيادة المرأة للسيارة في المملكة العربية السعودية :
أول الأمر كان عندما طالبت بعض النساء قيادة السيارة،وأنه حق من حقوق المرأة،فما كان من الدولة إلا أنها استجابت لهن بحقهن في قيادة المرأة للسيارة،ولكن بشرط:أن تلتزم باللباس الشرعي،فما كان من النساء إلا أن وافقوا على ذلك لا لأجل اللباس الشرعي و الدين،ولكن من أجل القيادة،لكون القيادة هي المطلب الأول،ثم ما كان من النساء إلا أن قاموا بالمطلب الثاني بعد سنوات قليلة،والمطلب الثاني هو: نزع الحجاب والنقاب،وادعائهم بأن النساء لا ترى الذي أمامها بسبب الحجاب والنقاب،فما كان من الدولة إلا أنها استجابت لهن،ثم بعد ذلك بالمطلب الثالث وهو:نزع العباءة،بزعم أنها تضايق المرأة في القيادة،ثم بالمطلب الرابع:لبس التنورة القصيرة،ثم بالخامس:لبس الجينز،فما كان من الدولة إلا أنها وافقت على كل مطالبهن،وشعرت الدولة أنها في خطر لكون ليس هناك شرطيات ولا موظفات مرور،لأن الشرطيين يغازلون المرأة ويتحرشون بها بكلامهم،وفعلا وضعت الدولة شرطيات،ولم تتخلص الدولة من الخطر،لكون الشرطيان يغازلون الرجال،وهذا بالنسبة للنساء .
أما الشباب فكانوا قبل هذا يصلون الصلوات في أوقاتها في المساجد،ولكن بعد الذي حدث من استجابت مطالب النساء أصبحوا في تغير مفاجئ، فأصبحوا لا يصلون في المساجد،وياليتهم يصلون في بيوتهم،وياليتهم يصلون الصلوات في أوقاتها،بل يذهبون إلى الأسواق،ليس لحاجة،فقط يريدون أن يروا النساء ويتغزلوا بهن،فأصبح الشباب يقصون قصات غريبة ( مثل:الكابوريا والكدش وغيرها )،وأخذوا من الغرب عادة سيئة جدا وهي ( طيحني )،وكل واحد من الشباب يحب فلانة من الناس ( حب من طرف واحد )،وإذا قرب شاب من الشباب إلى التي يحبها لكي يتعرف عليها،يذهب إليه ويتصارع معه،والبنت لا تحب الشابان الذين تصارعا، بل تحب شخصا آخر،فيتفاجأ الشباب بأنها تحب شخصا آخر، فيتعاطون المخدرات والهيروين ويشربون المسكرات ويستعرضون سياراتهم ويمارسون عادة التفحيط، ويغتصبون الفتيات،ويقبض عليهم، وتنتهي المسألة بالإنتحار .
وما ذكرته ليس كل شيء،فقد تتعرض للمغازلة أو التحرش أو الخطف أو فعل الفاحشة بها في مواقع منها :
1- في الوقوف عند إشارات الطريق .
2- في الوقوف عند محطات البنـزين .
3- في الوقوف عند نقطة التفتيش .
4- في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث .
5- في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء ( البنشر ) .
6- في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلاً سافلاً يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لاسيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .
هذا ما حصل وما يحصل في الدولة،وهذا ما سيحصل في كل دولة تفتح المجال لقيادة المرأة للسيارة ،فإذا انفتح المجال أمامهم،فإن الدولة ستفتح عليها باب الشر .
النقطة الثانية:بما أنكم حريصون على قيادة المرأة للسيارة،وأنه حق من حقوقها،وأن من أجل هذا عملتم حملة اسمها ( سأقود سيارتي ) أو ( أريد أن أقود سيارتي ) أو ( أريد أن أقود السيارة )،نريد طلب واحد منكم وهو: نريدكم أن تطالبوا أيضا بحق من حقوق الرجل المهضومة وهو:أن من حق الرجل أن يتزوج أكثر من واحدة ( أي:الزواج إلى أربع )،ونريد الإجابة عن الأسئلة التالية:
س1/ لماذا إذا تزوج الرجل المرأة الأولى تكون حياته سعيدة،وإذا تزوج المرأة الثانية تنقلب حياة الرجل إلى جحيم ،ليس هذا فقط،وإنما تطلب المرأة الأولى الطلاق،مع أن الرجل لم يخطئ،لأنه حق له وهو مذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية ؟ .
س2/ لماذا إذا كان الرجل متزوج المرأة الأولى،وأراد أن يتزوج المرأة الثانية لا يستطيع،مع أنه حق من حقوقه أيضا ؟ .
النقطة الثالثة:إذا قلنا يجوز قيادة المرأة للسيارة،فإن هناك شروطا يجب أن تتوفر في الفرد و المجتمع الذي تقود فيه المرأة للسيارة وهي :
1- أن تكون المرأة محتشمة في لبسها،وشريفة وعفيفة وتخاف الله،وأن تتحلى بالأخلاق الإسلامية،فلا تلبس لبس ضيق ولا شفاف ولا مطرز ولا مزركش،ولا تخرج متعطرة،ولا تتمايل في مشيتها ولا تضحك ولا تتبسم أمام الرجال،فأول الأمر ابتسامة وآخرها الزنا،ولا تخرج إلا ومعها زوجها،ولا تخرج من جسمها شيء حتى ظفرها،فيجب عليها أن تلبس الحجاب والخمار والقفازات والعباءة وما يسترها ويغطي جسمها بالكامل .
2- أن يكون الرجل محتشما، وشريف وعفيف ويخاف الله،وأن يتحلى بالأخلاق الإسلامية،فلا يذهب إلى أماكن وجود النساء إلا لحاجة،ولا يذهب ليغازل،ولا يضحك أمام النساء،ولا يفرد شعره ولا يقص شعره قصة تسمى كدش أو كبوريا)أوغيرها من القصات التي تغري النساء .
3- أن تأمن الفتنة،بحيث يكون الرجل غيور على دينه وعلى نساء بلده ويذب عن أعراضهن ويدافع عن شرفهن،وأن تكون المرأة تخاف أن ينتهك عرضها وشرفها وأن تحافظ عليه بكل ماتملك،وأن لا تضع أهلها في مشكلة ومصيبة هم في غنى عنها،لأن أهلها وثقوا بها ثقة عمياء .
4- أن تدعوا الحاجة إلى ذلك .
ليكون لنا رأي في منع قيادة المرأة للسيارة ، وكونوا معنا في حملة :"سوقي بيتك" لعدم قيادة المرأه السعودية للسيارة على الرابط التالي :
‫طظ…ظ„ط© "ط³ظˆظ‚ظٹ ط¨ظٹطھظƒ" ظ„ط¹ط¯ظ… ظ‚ظٹط§ط¯ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ظ‡ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظ„ظ„ط³ظٹط§ط±ط© | Facebook‬
وأرجوا من الجميع ممن وصلته الرسالة أن يساعد في نشرها إلى أصدقائه ويحثهم على الإشتراك في الحمله،وجزاكم الله كل خير .
اللهم من نشر هذه الرسالة فاغفر له ولوالديه وإخوانه وأخواته وأقربائه وذرياتهم،وارحمهم واهدهم واجبرهم وعافهم واعفوا عنهم وارزقهم وارفعهم وأصلح لهم شأنهم ووفقهم في الدنيا والآخرة لما تحبه وترضاه وتولهم برعايتك وحفظك واجعل لهم نورا يمشون به في الظلمات إلى أن يلقوك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
  | 