بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح أو مساء الخير
سأطرح لكم اليوم موضوع يصب في صالح الزعيم
وهذا كلنا ما نسعى له
والموضوع هو( التحفيز )

سأتكلم اليوم عن احد أنواع التحفيز وهو

الحوافز الخارجية: وهي الحوافز التي نحصل عليها من الآخرين (وليس من ذاتنا) ويكون
لها دور كبير في تشجيعنا على إنجاز شيء معين. فعلى سبيل المثال، من أهم الحوافز الخارجية
بالنسبة للطﻼب هي: المكافأة المادية للنجاح، المكافأة المعنوية، التميز بين الزمﻼء، تقدير الأساتذة، وقد
تكون أيضًا من مصادر أخرى مثل تشويق المادة في الكتاب المقرر والمعلم الماهر

قرأت هذه القصة و أعجبتني عن تأثير الحوافز الخارجية على الإنسان

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهم أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟ ! شرحت لهم الضفدعة أنها كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

أنا أحببت أن اطرح هذا الموضوع لكي أقول لكم
انتم يا جمهور الهلال
لكم أساس كبير في أظهار مستوى اللاعب بتحفيزكم له

وتذكروا دائما التحفيز أساس النجاح

وأتمنى أن ينال الموضوع أعجبكم