أنا عن نفسي أتمنى هزيمة المتخب امام كوريا و بثمانية أو أكثر ،
و ليس حقداً على احد ، فالحمد لله لم أحقد في حياتي على أي شخص !
ولكن بحثاً عند تعديل فوري لمسار المنتخب كما حصل بعد هزيمة اليابان في كاس اسيا 2000 في لبنان .
فتخيل لو انك تبني ناطحة سحاب على 11 عامود و كان 8 من الاعمدة من الخشب ، أف ليسى الافضل لك ان يقع المبنى من الدور الاول او الثاني بدالاً من ان يقع بعد أن ينتهي الدور 20 مثلاً!
حال المنتخب الان هو حال ناطحة السحاب في المثال السابق ، فلا يوجد في المنتخب الا القليل من اللاعبين الجيدين ، وآليسى الأفضل أن يهزم المنتخب هزيمة تهزه و مسؤليه من المبارات الثانية للتصفيات تيقضهم من احلام اليقضه الى الحقيقة ، فسيبقى امام المنتخب أربع مباريات يستطيع بها التأهل !
في كاس الخليج الاخيرة انهزم المنتخب من الكويت 2-1 و لم يكن ذلك كافياً لتعديل مسار المنتخب فلو فكر من يدير المنتخب قليلأً بدلاً من ان يتهم الحكم ! لأبعد محمد نور و تكر !
ولآن ذلك لم يحدث تكرر ما حدث امام الكويت طرد لنور و أخفاق لتكر و نتيجة مذلة من البحرين 3-0 ! وطبعاً لا يوجد أي مجال للتعويض !
فهل أنا مخطئ أذا تمنيت ثمانية في مرمى المنتخب في أقرب مبارات له لعله يتدرك نفسه و يتأهل ؟
ولكن هذه الهزيمة لو حدثت هل ستحدث تغيير حقيق في الطريقة التى يدار بها المنتخب ام أن التغيير سيقتصر على المدرب ؟!!
-------------------------------------------------------------------------------------------------
أما بالنسبة لسامي و الدعيع فقد اعلنوا أن كاس العالم 2002 هو أخر مشاركة لهم مع المنتخب ، ومع ذلك لم تحترم رغبتهم فتم استدعى الدعيع لكاس الخليج وشوه تكر تاريخ الدعيع و مع ذلك حمله الحاقدون الخروج من كاس الخليج ولم يتطرقوا لذكر تكر فقائمة المتهمين لا تضم عندهم الا من ينتمي الى( الأزرق و الابيض ).
و الآن الدور على الجابر فهل سينتشل سامي منتخباً هيأت له جميع اسباب الفشل !؟ |