10/6/1426هـ
بسم الله الرحمن الرحيم

(نبغى حلول للسّلبيات)

قال تعالى : (إِنَّ اللهَ وَ مَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً).
للكاتب أمانة عظيمة ينبغي أن يتحمّلها (أكتب بيمناك ما يسرّك يوم القيامة أن تراه) لذا أحبّ أن أذكّر الكاتب أن يضع ما يتمنّاه بطريقةٍ علميّةٍ متوافقة مع رؤيته الشّخصيّة و طموحات الرّياضيّين من أصحاب الميول الأخرى ــ لأنها قناة سعوديّة حكوميّة ــ و تكون التمنيات جدّية و ألا يجعل الموضوع (مثل الحرمة المعلّقة) و بناءً على ذلك أضع بعض الأفكار من خيالاتي المتواضعة أتمنّى أن يطلع عليها المشاركون و من يهمّهم الأمر و قد يكون بها فائدة...
أولاً: مشكلة النَّقل التلفزيوني للمباريات:
1) المباريات المحلّيّة:
تتم معالجة هذه المشكلة بعدة خطواتٍ قد يكون منها:
أ ــ تركيب كاميرات لجميع الملاعب التي يُلْعَب على أرضيّتها صغيرة و كبيرة
و تكون في زوايا متعدّدة و بطريقة فنيّة تغطّي جميع زوايا اللعب و الملعب كما تغطي مقاعد الجمهور و المنصّات الرئيسيّة و التّركيز على الكاميرات المتحرّكة
و التي تضفي على المباراة مهما كانت سيئة رونقاً جماليّاً يساعد في تحسينها و بالذات من النوعيّة التي تمّ تطويرها لمونديال كأس العالم فرنسا98 و الحمد لله ليست غالية بغلاء بعض الأشياء التّافهة و التي يُصرَف عليها بإسراف من الوزارة ــ وزارة الثقافة و الإعلام ــ كما يتمّ الإستعانة بمصوّرين محترفين فقد ــ يأسنا ــ من المصوّرين بعد مباراة فنلندا الوديّة.
ب ــ يتم التخلص من المخرجين و أوّلهم مخرج مباراة فنلندا و التعاقد مع محترفين في الإخراج ــ يا ليت يكونون أجانب ــ و يتمّ إعطاء دورات للمبتدئين السعوديين.
ج ــ تغيير أستديو التحليل بما فيه الدّيكور و الكاميرات و تغييرها من كاميرات
ــ سابق لاحق ــ و تغييرها إلى الكاميرات المتحرّكة مثل كاميرات أوربت و الجزيرة الرياضيّة , كما يتمّ تغيير المحلّلين و الإستعانة بمحللين حياديين بغض النظر عن جنسياتهم و يكونون ذوي معرفة بدورينا , و إضافة التقارير المسجّلة لبثها في أثناء التحليل كما يوضع عربة داخل الملعب و تفعيل عملها و لا نمانع تغيير بتال.
د ــ الإعلان عن مباريات الدوري بنفس طريقة إعلانات القنوات العربية الأخرى و الإعلان عن اللاعبين أيضاً و بطريقة الجزيرة الرّياضيّة خاصّة.
هـ ــ إيقاف برنامج (صافرة) أو تغيير الزّيد بصفته متعصّب ــ معاهم معاهم عليهم عليهم ــ و إن كان لا بد من التحليل التحكيمي يتمّ إحضار حكم أو محلّل عربي عملاق مثل: (الغندور ــ كميل ــ جاسم مندي).

2) المباريات العالميّة:
أعتقد من وجهة نظر متواضعة أنّ الحل الوحيد شراء حقوق النّقل لأحد الدواري الكرويّة الثّلاثة الكبرى (الإنجليزي الممتاز ــ كالشيو الإيطالي ــ ليقا الإسباني) كما يتمّ شراء أحد بطولات أوروبا للأندية , أضف إلى ذلك عرض المباريات المهمّة و المجّانية , و قد يسأل سائل: إفرض أنّهم اشتروا الحقوق كيف يتم نقلها بصورة مرغوبة؟؟ سؤال مهمّ و الجواب أهمّ : أنّهم لو طبقوا أولاً الحلول التي ذكرتها أعلاه فالنقل سيكون لا مثيل له.
ثانياً: مشكلة البرامج المسجّلة:
قد يساعد في تحسينها الآتي:
1) الإعلان عن مواعيدها بصورة مستمرّة و تكون المواعيد قطعيّة و ثابتة ثبوت (رؤية الهلال في رمضان).
2) شراء جميع حلقات كلّ برنامج و بالذات المميّز منها كـ (أساطير الكرة ــ رجال أقوياء ــ مجلة الفيفا) و ذلك حتى لا تضطرّ القناة لعرض الحلقة أكثر من مرّة.
3) عمل برامج مسجلة من العاملين بالقناة نفسها و بطريقة متقنة و بإخلاصٍ كـ (برنامجVIP على الجزيرة الرّياضيّة) و على غرار برامج القنوات العالميّة و التي تستفيد منها بعرضها أولاً و بيعها لقنواتٍ أجنبية ــ و التي تستفيد منها بعرضها أيضاً ــ بمبالغ كبيرة ثانياً ناهيك عمَّا يمكن أن تحدثه من شّهرةٍ للقناة.
4) ترجمة البرامج ذات المصدر الأجنبي لتكون مميزة بذلك عن جميع القنوات الخليجيّة بما فيها الجزيرة الرّياضية.
5) إستحداث برنامج لتمارين الإحماء و الإطالة و غيرها و التي تفيد الممارس الشاب غير المحترف ليستفيد و يطبّقها قبل لعبه اليومي للكرة و يكون برنامج خفيف و غير متكلف.
ثالثاً: مشكلة البرامج المباشرة:
قد يساعد في تحسينها الآتي:
1) عمل برنامج لمعرفة طرق الإنضمام للنّوادي و التي تعتبر مشكلة لكثيرٍ من الموهوبين و ذلك يتمّ باستضافة المشرفين على المدارس الكرويّة و إستقبال الإستفسارات عن طريق الهاتف و
الفاكس ,,,,, و صدّق أو لا تصدّق أنّ هذا الموضوع هو ما منعني من التقدّم لمدرسة الهلال قبل ستة أعوام .... يا رجال وسّع صدرك ما عندك أحد.
2) عمل برنامج لتشخيص الإصابات الرّياضيّة و إستقبال المشاركات الهاتفية و الفاكس.
3) إعطاء الفرصة بشكلٍ أكبر للمتمكّنين في إدارة الحوار و قويي الشّخصيّة مثل (سليمان المطيويع) أو البحث عنهم إن لم يوجد.
هذا ما لديّ و آسف على الإطالة ,,,,, و شكراً
[move=left]سامي التمياط ــ رابغ[/move]