لاجديد يذكر و لاقديم يعاد ,,
رياضيا .. الإنتر ترتيبه الثالث بين أندية الكالشيو ..
دائما كان خلف اليوفي و الميلان ..
دائما كان فريقا ينقصه شيء ما ليفوز ..
دائما كان يشعر (بالنقص) و الضعف ,,
و السب تواجد عملاقين أوربيين بقيمة اليوفي و ميلان..
موراتي ينفق و ينفق و ينفق ..
المحصلة صفر شمال..
لم يكن لديهم ركيزة قوية و بنية رياضية صلبة ..
اعتمد دائما على المسكنات..
نجوم ونجوم قدموا ,, بلا جدوى ..
هنا ..
ادرك موراتي و المقبور فاكيتي الحقيقة ..
استمرار الوضع القائم يعني إنقراض أجيال من مشجعي الإنتر دون
رؤية فريقهم يفوز بأي بطولة كبرى ..
كانت الأندية الثلاثة الكبرى على علاقة مشبوهة مع الحكام ..
الوضع بكل وضوح (شد لي و أقطع لك) ..
أصلا هي ثقافة الشخص الإيطالي ,, بدائرة أوسع (العرق اللاتيني) .. يحب الطرق الملتوية ,, يفضل الأساليب المشبوهة,, يتلذذ بالإنتصارات الغير مشروعة .. وكذلك كان الوضع لأكثر الأندية الإيطالية,,
الثلاثة الكبار .. ينتمون لثلاث عائلات .. من ضمن أغنى 10 عوائل إيطالية ..
اليوفي .. عائلة أنييلي ,, صناعة السيارات ,, حيازة العقارات ,, الإستثمار الرياضي..
الميلان ,, بيرلسكوني ,, الإعلام ,, البورصة ..
الإنتر .. موراتي ,, إستخراج النفط ,, الإستثمار في مجال الإتصالات..
من خلال الأصدقاء .. موراتي تدبر أمر التنصت على مكالمات اليوفي و الميلان ..
و إخفاء مكالمات الانتر في الشبكات التابعة لشركة (تيليكوم ايطاليا)
وبشراء ذمم المحققين و القضاة و المدعين تم غض الطرف عن بقية المكالمات في الشركات الاخرى ..
في ظرف شهر .. المحكمة هبطت اليوفي .. طعنت الميلان ,, فيورنتينا ,, ريجينا ,, لاتسيو.. في مقتل..
نجا المستشرف الأكبر ,, خلا له الجو ,, نافس نفسه ,, هزم نفسه ,, توج نفسه ,,
جيدو روسي .. نائب رئيس الإنتر في فترة سابقة منح الانتر لقبا مخجلا .. سيبقى سبة عليهم ابد الدهر..
خيوط مؤامرة حيكت بدهاء اجرامي نادر ,, وحنكة خبيثة ,, وحقارة متأصلة..
بدأت تبين بعض من تلك الخيوط ,, إختبأ مورتي خلف التباكي على المقبور فاكيتي .. وخلف ثغرة التقادم ..
س/ أليس الانتر شريفا ؟ أليس واثقا من براءته ؟ فليرفض التقادم ,, و لتفتح القضية من جديد لنرى من هو الشريف حقا..