المشجع الحقيقي هو الذي يركز على الكيان نفسه وعلى البطولات وماسواه مجرد وسائل لاأكثر ولاأقل اللاعبون هم الأدوات تستخدم لجلب البطولات وهذه الأدوات قابله لتغيير بكل وقت رحل النعيمة ورحل الثنيان ورحل التيماوي ورحل سامي ورحل التيماط ورحل الدعيع والكيان مازال باقي النجوم لهم قيمتهم بالفريق لكن لن يتوقف الكيان على نجم معين ولو كان هناك مجال لتوقف لتوقف هذا الكيان على الثنيان الذي لن تنجب الملاعب الآسيوية مثله فلنكن واقعيين ونعيش الواقع بدلا أن نسلم عقولنا للإعلام المضاد الإعلام المضاد يتلاعب بعواطف بعض الجماهير كيفما يشاء يصدقون أي كلمة تكتب أو تقال ثم تجد هذا المشجع المسكين ينفعل ويدخل المنتدى ويفجر غضبه بالإدارة أو لاعبين أو جماهير وبذلك يكون تحقق الهدف الذي يسعى إليه الإعلام المضاد
المشجع الحقيقي والمتزن هو الذي يركز تفكيره على الكيان نفسه وعلى البطولات وينظر إلى أين موقعه من الإعراب بأنه يقف على عرش الكرة الآسيوية بست بطولات آسيوية وكذلك متربع على عرش الكرة السعودية وهذا لايعني بأن لايكون هناك طموح أكثر وتحقيق المزيد والمزيد بل بالعكس يكون دافعا لزيادة الفارق بينه وبين منافسيه
المنافسون يسعون على تحطيم المشجع الهلالي بكل الطرق بإيهامه بأن هناك كوارث تنتظر فريقه ببث الشائعات وإثارة البلبلة داخل الوسط الهلالي لكن الفاهم هو الذي يفهم تلك اللعبة القذرة التي يمارسها هذا الإعلام المضاد فلننظر على سبيل المثال بتصريح جريتس مدرب الهلال السابق صرح بتصريح طبيعي بأنه نصح اللاعبين الهرماش والعربي بالاستمرار بأوربا وهذا شئ طبيعي بأن أوربا أفضل من منطقة الخليج كمستوى فني ومستقبل كروي للاعب وهذه النصيحة لم تمنع جريتس بقول الحقيقة لرئيس الهلال بأنهما لاعبين متمكنين فنيا ومن حق رئيس الهلال بأن يمازحه بحكم الصداقة بأن يطلب صمته بالاستفادة من خدماتهما
إذن أين المفاجأة وأين المشكلة التي يتحدث عنها الإعلام المضاد وأين الكارثة التي ربما تنسف بمستقبل الهلال؟
حقيقة شئ مضحك أن يتحدث هذا الإعلام القذر بتهويل الأشياء الطبيعية إلى مفاجأت عبرت عنها من الوزن الثقيل والمضحك جدا حتى القهقهة أن تجد عقول ضعيفة تصدق تلك السخافات ثم تحتقن في المنتدى وتسيئ للإدارة التي سعت طول الفترة الماضية بكل جهد ومال في توفير أفضل الصفقات للزعيم أنا هنا عندما أتكلم عن رئيس الهلال لاأقف مثل مايقف بعض جمهورالمطبلين في الأندية الأخرى بل إنني أشاهد عملا مميزا أعجب به كل إعلامي محايد ونزيه وتلك الشهادة من هؤلاء العقلاء تكفي لأنصاف هذا الرجل الشهم النبيل