| ليس الشباب الذي يعيش بدون هوية بل الأمة كلها بدون هوية واضحة !!!
أصبحنا في عالم لانعرف أين نسير فيه ؟
عدونا هو صديقنا !! وأصدقائنا هم أعدائنا !!
بل لم نعد نعرف أنفسنا ,, ولا ندري على أي إتجاه نسير ,,
إنما بإختصار هل وضعنا يرضي ربنا ,,
الأسئلة تتلاطم ,, والأفكار تتزاحم ,,
نعود إلى الشباب وهويتهم ,, كيف تتم تنشأتهم ؟
عندما يكون المربي يحتاج إلى إعادة تقويم ,,
فالأب والمدرس ,, كثير منهم ليس مؤهل إن يربي أو ينشئ جيل يعتمد عليه ,,
بلا شك أن الشاب يعتمد في تربيته على عوامل عديدة :
الأسرة : الأب والأم والأخوة والأقارب
المدرسة : من مدرسين وطلبة ومربين ومشرفين
المجتمع : الجيران والحارة والحي والمدينة
الإعلام : الطامة الكبرى ,, والغالب فيها هو توجه واحد بإتجاه الهاوية ,,
وعندما تبحث عن إعلام هادف لاتجد إلا التشدد أو التزمت أو الإلقاء المباشر ,,
وكأن مشروط علينا أما أردح مع العالم وألا أغلق عينيك وأذنيك ,,
النقاط تحتاج إلى تفصيل فكل منها مهم ولكن سأذكر بعض المواقف لمربين الأجيال
وأتمنى أن لا يزعل علينا المدرسين لأنه واقع ملموس ولا أقول أن العموم ينطبق عليهم ,,
يذكر لي بعض أولياء الطلبة ,, يقول ابني يقول لي يا أبي عندنا مدرس يطبل على الطاولة
وواحد من الطلاب يتراقص !!!
والآخر يقول لي إن ابنه دخل مرة على المدرسين فقال لهم السلام عليكم فرد عليه واحد منهم
وقال له إنقلع !!!
وآخر يجادلهم في الكورة ويقول ليه تشجعون الفريق الفلاني واللي يشجع فريقي له الدرجة كاملة !!!
والخافي أدهى وأمر !!!!
وإن جئنا للآباء وجدنا أكثر وأكثر !!!
الموضوع خطير ويحتاج إلى تفصيل كثير ,, ولكني لست مؤهل لأعطي تصورات ,,
ولكنها بعض الخطرات جالت بفكري عندما قرأت موضوعك أيها العالي ,,
وتقبل تحياتي ,,  | 