أعتقد أن حبيبَنا الجاحِظ قد لامس جرحاً غائراً فنكأه. و أعني بذلك تنشئة الأبناءو البنات على إغلاق الحوار تماماً.
غياب الهوية من باب تقليد آراء شخصٍ أو أشخاصٍ ه لا يتعلق فقط بالشباب. في تقديري الشخصي أن هذا الأمر يتعداه الى جميع الفئات العمرية ، بعد التكليف. و هو أمرٌ إذا وضع في إطاره الصحيح لا أعتقد أن فيه محاذير.
فمثلاً في الجانب الشرعي ، لا بأس أن تأخذ بقول عالمٍ مشهورٍ بورعه و رسوخ علمه . لأنه لا ينبغي أن تكون الأمة كلها علماءٌ في الشريعة و العقيدة. أقول لا ينبغي ، الأمر مندوبٌ إليه فقط.
سأرجع إن يسر الله لي ذلك .... أرجو أن لا يغضب حبيبنا الأزرق العالي ..... |