يمتاز التاريخ الذهبي لفريق القرن الآسيوي بالعديد من المبادئ والأسس التي ترسخت عبر تاريخه البطولي على كافة الأصعدة, فالزعيم حباه الله برجال أوفياء مخلصين محبين داعمين يعرفهم البعيدون والقريبون، نذروا انفسهم لخدمته، وكان شعارهم الاحترام والتقدير فيما بينهم ومع خصومهم، حتى حازوا المجد من جميع أطرافه وكانوا خير معين لهذا الكيان منذ تأسيسه وحتى الآن.كما أن التاريخ الذهبي يحفل بالعديد من النجوم اللامعة التي سطرت أروع الفنون، وأبهى المهارات في كل الملاعب فكانت أجيال تبني وأجيال تكمل هذا العقد الفريد من الجواهر التي لا تمل من متابعتها على الدوام, كما أن التاريخ الذهبي يواكبة كوكبة إعلامية فريدة من أسماء إعلامية لامعه وأقلام رياضية رصينة تعطي وقت الفرح، وتوجه وقت الترح، وتقوم وقت التراخي فأصبح الإعلام الازرق علامة فارقة ومدرسة إعلامية فريدة يحسده عليها كل المنافسين, ويكمل هذا العقد الفريد جماهير عاشقة وفية راقية تقف خلفه في كل الظروف والمناسبات ترعب خصومة وتدعم نجومه, تقدم الغالي والنفيس لهم وتنافح عنه، وتراهن عليه في كل الأوقات والأزمان, إن قلت عنهم محبين فما وصفتهم، وإن قلت عاشقين فما كفيتهم ،وإن قلت هائمين فما وفيتهم حقهم. إنهم السر الحقيقي في بطولاته وفي مكانته وفي وقاره.الكبار فقط هم من لا يبالغون في الفرح ولا يلهيهم الإنجاز بل هم من يشكر الله سبحانه وتعالى ويحمده على توفيقه، ومن ثم يعمل على تحقيق الإنجازات الأخرى، ويبحث عن الأمجاد الجديده, فالبطولات هي نتيجة العمل الاحترافي والبطولة ليست بغريبة على الهلال ولا هو غريبا عليها ولكن الغريب هو بعده عنها، لأن الرجال عندما تجتمع على قلب رجل واحد تحقق المعجزات.
بقلم / فيصل ابو ثنين


وتحيتي لكل هلالي