, الاستـاذ / صـالـح الهـويـرينـي غنـي عـن التعـريـف , وشهـادتـي فيـه مجـروحـه , مـن الكتـاب اللـي لمـا تقـرأ مقـالاتهـم , تطلـع بفـائـده ومعلـومـه تستفيـد منهـا , فـي مـوضـوع سـابـق لـي بعنـوان " لغـة الحسـم " , http://vb.alhilal.com/t487549.html وكـان يتعلـق المـوضـوع عـن مسيـرة سـامـي الجـابـر , وضعـت فقـره خـاصـه عـن الصحـافـه وسـامـي , واقتبسـت مجمـوعـه معلـومـات كتبهـا ابـو ابـراهيـم بخصـوص سـامـي ,  | إقتباس |  | | | | | | | | | | .. الــصـــحــافــــه و ســـــامـــي .. "
ســامـي الجــابـر و صـالـح الهـويرينـي ,
فـي معسكـر المنتخـــب 1410 هـ في الشـرقيـه ,
فــي هــذه الفقــره ,
أطـرح عليـكم بعـض مـاكتبـه ,
قــلـم الكــاتـب الكبيــر ,
الأسـتــاذ / صـــالـح إبــراهيــم الهــويــرينــي ,
فـي مقـــالات ســابقــة حـول الأسطـورة " ســامــي الجــابــر " ,
يقــول أبـو ابـراهيـم ,
بعــد أعتــزال ســامي " اللعـب الـدولي " ,
ســامــي الجــابــر ,
ليــس نجــماً عــاديــاً حـتى يمــر قــرار اعـتزاله الـدولي مـرور الكـرام ,
وعــندمــا أعــلن هــذا القــرار عــادت بـي عـقارب الـزمن إلـى الـوراء ,
ســنوات ليــست بالقـليلة واستــعدت عــلى إثــر ذلــك مــا كــان يـدور خـلف الكواليس ,
فـي (شـريط الذكـريات والقصـص) الـتي كـنت شخــصياً قــد عايــشتها وتتــعلق بمراحل عديـدة ,
مــن مســيرة سـامي نــفسه مــع منتــخبنا الأول يجــهلها الأغلــبية بــل وربــما الجميــع ,
ومـن هــذه الـذكـريـات كـتب الأستــاذ / صــالــح ,
عنــدما تــمَّ ضــم ســامي (20 ســنة) لصــفوف المــنتخب الوطــني (لأول مــرة) ،
وذلــك قــبل نــهاية مــوسم 1410هـ قال لي وقــتها لاعــب هلالي (ربما بدافع الغيرة أو الحسد) ,
أو ربـما (بحسن نية) .. الله أعلم (المــهم) ,
هــذا اللاعــب قــال لي
ألا تعتقد يا صـالح أنــهم (استعجلوا) في ضـم سـامي للمـنتخب الأول نظراً لصغر سنه ؟ ,
فـقلت لـه ,
لـو كنــت تقــصد لاعــباً شــاباً آخـر لربـما اتفـقت معـك ،
لكــن لأنــه (ســامـي) اللاعــب المثــقف والــواعي والــمؤهل ,
فإنــني لا أرى أي استــعجال فــي ضمــه بـل العــكس ويكفي أن الـذي ضـمه للمنتــخب ,
هــو البــرازيلي الــشهير كـارلـوس ألبـرتو بيـريرا ,
ومـن اصـعب المـواقـف لســامي في المنتخــب الأول
يـذكـر لنـا " ابـو ابـراهيــم " هــذا المـوقـف ,
أصعــب مــوقــف عــاشه (ســامــي) بســبب المــنتخب ,
عنــدما استبــعد عــن قائمــة لاعبــي منتــخبنا المــشارك ,
فــي كأس أمــم آســيا العاشــرة عــام 92م ،
ومكــمن الصعــوبة فــي هــذا الــموقف أن قــرار استبعاده صدر ,
(بعــد أن تــمَّ رفــع اسمه مـن ضمن أسماء المنتـخب السـعودي إلى الاتــحاد الآسيوي ,
وقـبل أيـضاً مغــادرة البعثــة الســعودية إلى الـيابان بــساعات قلــيلة ولأسبــاب ليس لها في النـهاية ,
أي عــلاقة بالجــوانب الفــنية) ،
بــل وظلــموا فــيها ســامي ولــو كــان لاعــب آخــر غــيره هــو الــذي تعــرَّض لــهذا الموقــف ,
لــربما اعتــزل الكرة ولهجــر المــلاعب إلى الأبــد ,
ومــن ضمــن المـواقـف يـذكر لنــا ابو ابراهيــم هـذا المـوقـف ,
عنــدما تــأخر مــوعد التــحاق (ســامــي) لــيوم واحــد بمعــسكر منتخــبنا في الطـائـف ,
استــعداداً لبــطولة العــرب عــام 1419هـ ,
هــاتفنـي يــومها يــوسف الثنــيان ليــستفسرني عــن أســباب ,
تــأخــر مــوعد التــحاق ســامي بالــمعسكر ،
بـل وأكــد لــي يوسـف آنـذاك أن هـذا التـأخر ربـما تسـبب في استبـعاد ,
اسـم (ســامــي) مـن قائمــة المنــتخب ,
وأذكــر أنـني وقــتها اتصــلت بالأخ خــالد الجــابر (شقيق ســامي) لمعــرفة الأســباب ،
فأفــادني بأن ســامي مــوجود خــارج الممــلكة (لأســباب تخص أحــد أشــقائه) ,
وأنه سيـعود في الغــد إلى أرض الممــلكة ،
وعنــدما أبلغــت الثنــيان بما ذكــره خــالد الجابــر ,
أكــد لــي يــوسف بــأن قــرار استــبعاد اســم ســامي عــن قائمــة المنتــخب ,
المــشارك فــي بطــولة العــرب بــات هــو القــرار الأقــرب ,
وهــذا ما حــدث بالفعــل من خــلال اليــوم التــالي وعــبر الصــحف !!
ومـن الـذكـريــات كـتب ابو ابـراهيـم ,
أذكــر أن الثــنيان وقتــها أيضاً ســألني (ســؤالاً شخــصياً) ,
عــن أيــهما أقــدم مشــاركة مـع المنــتخب ,
(ســامـي) أم (محــمد الدعـيع) ,
فأجــبته : ســامي هــو الأقــدم، وعندما استفسرت (يوسف) عن أسـباب (سؤاله) ؟ ,
قــال: ســؤالــي فــضولي لا أكــثر وأردت بــه فــقط معــرفة اللاعب الأحــق بحمــل شــارة القيــادة ,
في المنتخب مـن بعــدي ،
بــل وزاد الثــنيان عــلى ذلك بقــوله : ســامي يستاهل مثــلما هــو أيضــاً الــدعيع !!
ويستطـرد الاستـاذ الهـويرينــي بهـذا المـوقـف ,
لــم (يجــن جنــون) ســامي مثــل ذاك الجــنون الــذي أصــابه عقــب ,
قــرار عــدم ضــمه (ظــلماً وبهــتاناً) لصفــوف منتــخبنا الــذي شــارك ,
فــي دورة الخــليج الرابــعة عــشرة ولا ســيما أن هــذا الــقرار جــاء بــعد حرمــانه ,
مــن المــشاركة فـي بطــولة العــرب للأســباب المـذكـورة اعــلاه ,
وهــذه (حــكايــة) لا يعــرفها تــقريباً إلا فهــد الغــشيان عنـدمـا كان وقــتها لاعــباً هلالــياً ,
وهــي (بالمناسبة) أيضــاً حكــاية تــدل عــلى عــمق وطنــية ســامي وعشـقه للأخـضر السـعودي ،
كـما أنـه فــي النــهاية لا يُــلام علــيها ولا ســيما أنــها تزامــنت مع مستــويات كبــيرة ومــميزة ,
كــان ســامي نفــسه قــد قــدمها من خــلال المسابقــات المحليــة مع فــريقه الــهلال ,
ويـذكــر ابـو ابـراهيــم ,
أن قصــة ( البيــض البــلدي) غــير قابــلة للنشــر ،
ويقـول .. اســألوا ســامي عنــها إن أردتــم معــرفتــها ،
أمــا أنــا " والكـلام للأبـو ابـراهيـم " فلــن أبوح بــها ,
وهــي (بالمـــناسبــة) قــصة تحــمل بعــضاً مــن الــطرافة ؟! ,
ويستكمــل كـاتبنــا الكبيــر .. ابـو ابـراهيــم ,
بعضـاً من ذكريــاتــه فـي أحـدى مقـالاتــه ,
بعــد أعــلان الأسطــوره " ســامي الجـابـر " اعتـزالـه : ( ,
وكــتب مـاهـو آتــي ,
اعــتزل الأسطــورة (ســامي الجـابــر) ,
وبــدأت الــذكريات التــي تتعــلق بمــشواره الكــروي ,
ومنــها تحــديداً تــلك التـي كنت شخصياً (شــاهد عــيان) على الكثير منــها ,
(هــذه الذكــريات) صــرت استــرجعها.. وباتــت تدغــدغ مشــاعري ,
وعلــى إثــر ذلك كــان لابــد أن أكــتب - علــى الأقــل - بعــضا منــها ,
لعلــها تشــبع رغــبة الــقارئ الــذي تستــهويه مثــل تــلك الذكــريات ,
ولأنــني أيضــاً وفي النهــاية أرى أن حــاجة المــتلقي الريــاضي إجــمالا ربــما ,
كانــت تكــمن في ســرد القصــص.. والذكــريات.. والأرقــام التي تتــعلق بمســيرة هــذا النــجم ,
أكــثر من حاجــته إلــى الكــلام الــذي عــادة ما يــندرج تحــت ما يســمى ب(الكــلام الإنـــشائي) ,
مـن ضمـن الـذكريـات يسـرد لنـا الأستـاذ / صــالـح ,
أن الأميــر عبــدالله بن سعــد " رحمـة الله عليـه " ,
وأنـه كــان أحــد أهــم الــذين أخــذوا (بيــد) ســامــي نحو طــريق الــمجد ,
وكــان أيضــاً مــن أكــثر الــذين راهــنوا عــلى (نجــومية) ســامي ,
ثــقة فــي إمكانيــاته ومــؤهلاته .. أيــضا فــي اتــساع دائــرة تفكــيره وطموحــاته ,
ومـن الـذكريــات يقــول الأستــاذ صــالــح ,
سـامـي عنـدمـا كــان لاعــبا فــي صــفوف فــريق شــباب الــهلال خــلال موســم 1409هـ ,
قــاد فــريقه حــينها إلــى تحقــيق (بطــولة المــملكة) وعقــب فــوزه (2-صفر) ,
جــاءت عــن طــريق ســامي وصـفوق التمـياط ,
كــما أن كــل الــمؤشرات آنــذاك كــانت تــوحي بأنــه سيــكون نجــما ولا كل النــجوم ,
وكــتب الهـويرينـي ,
(ذات مــساء) وبعــد نــهاية إحــدى التــدريبات الــهلالية خــرج الخــلوق ,
خــالد النــفيسة (لاعـب الـفريق الأول) مـن مــقر النــادي بســيارته الخــاصة (أودي) ,
وبصحــبته ســامي الجــابر.. وكــنت وقتها قــد سبقــتهما بالخــروج ,
(اســتوقفنـي) خــالـد وعــرّفني عــلى (ســامــي) ,
ومــن ثــم توجــهنا ســويا إلــى (مــنزل النفيــسة) الــقريب مــن مــقر نــادي الــهلال ,
ومــن خــلاله (مع مرور الأيام والشهور) بــدأت أتعــرف بصــورة ,
أكــبر عــلى شخــصية هــذا الــ(ســـامــي).. في تفــكيره.. في طمــوحاته ,
و أيضــاً فــي ثــقافته.. وثقــته فــي نــفسه ,
وعــلى إثــر ذلــك أيقـــنت بأننــي أمــام مــوهبــة كــروية ســعودية (غــير) ,
وقــادمة بقــوة إلــى سمــاء الإبــداع .. والنجــومــية وهــذا مــا حــدث ,
وكـتب ابـو ابـراهيـم ,
مـن الـذكريـات أنـه ,
فــي يــوم (19-9-1415هـ) ,
أقــيم فــي (مــقر نــادي النــصر) حــفل تكــريم للكــابتن مــاجد عــبدالله ,
بمــناسبة حصــوله آنــذاك عــلى لــقب عــمادة لاعــبي العــالــم ,
وكــان (ســامــي الجــابــر) عــلى رأس المــدعوين للمــشاركة فــي هـذا الحــفل ,
وكنـت شخــصياً أحــد حــضوره ,
(المــدرجات) امتــلأت بالــجماهير ,
(ســامــي) تــأخــر فــي مــوعــد الحــضور ,
بسبــب عــودته المــتأخرة إلــى الريــاض قــادماً مـن مـكة المكـرمة ,
وعنــدما حــضر ودخــل أرض الملعــب هبــت عاصـفة مـن التصـفيق مـن لـدى الجمـيع ,
وعـلى رأسهــم الأمــير عـبدالـرحـمن بـن سعــود - يرحمه الله - ,
(طبعا) باستثــناء الخائبيــن الذيـن وكأنـهم وقتـها قـد أصيبـوا بالـذهول والــدهشة ,
مـن (ســامــي) مــن خــلال تلبــية للــدعوة النــصراوية .. ومــشاركته في تكريم مــاجــد ,
وكــأنـه أراد أن يــوجه رســالة كــان عنــوانها ,
(الرياضة يجب أن تكون وسيلة للإخاء.. ولزيادة أواصر المحبة.. لا سبيلا للكذب والافتراء) ,
شــكـراً ســــامـــي !! ,
ومـن الـذكريـات الجميـله ,
يـذكـر لنـا الكـاتـب الكبيـر ,
قـبل مبـاراة الهــلال (2-1) والنــصر ,
فــي منــافسات كــأس ولــي العــهد عــام 1417هـ (دور الستة عشر) ,
تــأخر (ســامــي) عــن مــوعــد الحــضور للــتدريبات ليــوم واحــد ,
ولأســباب هــي في النهاية منطقية .. لــكن إدارة الهــلال لم تقتــنع بهــذه الأسـباب ,
وراحــت تصــدر قــرارا بايقــافه عــن المــشاركة فــي هــذه المــباراة ,
(كـارثـة) ألا يشــارك ســامـي .. الجمــاهير الــهلالية اجتــاحها الغــضب ,
فانــقلبت الأوضاع في الهــلال رأســا عــلى عــقب ,
فــتدخل الأمــير خــالــد بن طــلال لإنقــاذ الــموقف ,
فتــم حــل المشكــلة وعــلى إثــر ذلــك شــارك (ســامــي) ,
وتــمكن مــن تســجيل الهــدف الأول للهــلال ,
وكــأنه بــذلك أراد أن يبــرهن حقيــقة قــدرته على التحــدي ,
وحرصــه أيضــاً عــلى عــدم (خــذلان) من أحاطــوه بكــل ثقــتهم وكــما هــي عــادته ,
ومــن الـذكريــات الطـريفـه لســــامـــي ,
يـذكـر ابـو ابـراهيـم ,
أنــه ذات مــباراة للــهلال وخــلال دوري عــام 1420هـ. ,
(الــدور الثانـي) .. راح (يفــض) اشتبــاك كــاد أن يتطــور إلــى ما هــو أدهـى ,
بيــن (حـارس وـمدافع) فـي الــفريق الخــصم (الأخضر) ,
ومــن جــراء هجــمة هــلالية كــاد ســامي نفــسه أن يســجل مــنها هــدفـا ,
| |  | |  | |
شكـراً لـك ابـو ميـار ,
ابـدعـت  ,
 |
