مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 18/07/2011, 12:51 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Eman -al saad
Eman -al saad Eman -al saad غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 12/11/2010
المكان: حيث أصوات الكادحين !
مشاركات: 384
*,

الليبرالية والسلفية والوهابيه جميعهاً برأيي أختيار سيء أقدم عليه الأغلبيه مع الأسف , ف الليبرالية تشجع على الإنحلال والفجور والوهابيه والسلفيه تدعو إلى الإنغلاق والتقوقع على ذاتك متجاهلاً أي تطور يحدث وعائقاً في وجه أي تغيير نحو الأفضل , بصراحه كنت سلفيه فقررت أعتزال هذا المذهب وللأبد , ثم أتجهت لليبراليه معتقده أنها ستكون بداية لخلاصي من حياة الجحيم منتقلة بذاتي للجنة ولذلك النعيم الذي لطالما كنت أنشده وأبحث عنه بشغف, لكني بعد فترة أكتشفت أن كلاهما وجهان لعملة واحده فكلاهما كان جحيم لا يطاق , كلاهما كان يفتقد للوسطيه والإعتدال والتي هي مطلب أساسي لكي يحيا الفرد حياة هانئه , أخيراً قررت وبشكل قطعي أن أختار أن أكون مسلمة + سنيه + أنا , ف الإسلام جاء كاملاً مكملاً ولاحاجة لي البته تدعوني لكي أعتنق أحد المذاهب الإسلاميه أو أياً من التوجهات الفكريه غير الإسلام ومن بعده رأيي أنا , ف النبي عليه الصلاة والسلام ذكر في حديث له " أستفت قلبك ولو أفتاك وأفتوك " ومن هذا المنطلق قررت أن مالم يتم ذكر تحريمه أو حله في القرآن أو السنه بشكل قطعي س أستفتي به قلبي ف فالقلب دائماً مايكون الدليل القاطع والذي من خلاله تستطيع التمييز بين جادة الصواب واللاصواب ثق تماماً بأن قلبك لن يخذلك , ولله الحمد هأنا الأن أحيا حياة سعيده هانئه كما أردتها دائماً أن تكون , فأنا أصلي ولله الحمد , وأؤدي الأركان الخمسه ب إذن الله , أؤومن بجميع مراتب الإيمان , وأعتقد بتوحيد الألوهيه والربوبيه والأسماء والصفات , أنا مسلمة حقيقيه إن شاء الله , جل م فعلته هو أنني قررت الأختيار بأن لا أدرج نفسي تحت أي مسمى مذهبي سني أو أن أرتبط بأي توجه فكري فلربما أخذت من الأثنين م أعتقد صحته وتركت م أعتقد ميلة عن جادة وطريق الصواب , ب إختصار أنا إيمان المسلمة وكفى !



لي ملاحظه أود ذكرها إذا سمحت ؟ : أسلوب الترهيب لم يعد مجدياً البته ياحبذا لو أنك قمت ب إستخدام أسلوب المصطفى عليه أتم التسليم وهو أسلوب الترغيب والتعامل بالحسنى واللين وتذكر دائماً قولة تعالى " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " , أمة المليار المسلم لم تأتي بهذا الأسلوب ! , الصحابة الأجلاء لم يعتنقوا الإسلام تاركين كل ماكانوا يصدقون بصحته هكذا ؟ , حاول أن تكون حكيماً حليماً حتى مع الملاحدة الكفار فلا تدري ربما هدى الله بك رجلاً خيراً من حمر النعم


إيمان السعد
اضافة رد مع اقتباس