القديرة / نجمة الابداع
موضوعكِ لامس الجرح يا حُب

أرى أن المسؤول بالدرجة الاولى هو الفرد نفسة و لابد أن يوقظ ضميرة النائم في زوايا روحة المذنبة , وإذا شعر بأن النفس تراوده !
عليه أن يرجع إلى الرب ويُخلص التوبة لوجهةِ الحكيم ؛ لانهُ إذا ذهبت الخشية من قلب المؤمن سوف يكون دمُية بين يدي الشيطان يتلاعب بهِ كيفما يشاء !
وأن سبب أنتشارها همّ ( الصحبة ) بِتقليدهم والانصياغ خلفهم - فكل صاحبٍ ساحب كما تعلمون- ربما كثيراً من الشباب سحبهُ صاحبة نحو هذه البؤرة المُدنسة , حتى لوثهُ و شوه سمعته !

أتعجب من نصفي الاخر ؟
فهو في تلك المواقف يتعامل بكل شراسة و حيال , كأنة ذئبٌ خداع يستعذب قلوب العذارى حتى يوقهم في فخة الملوث والخالي من خشية الله !
وكأن الامر هينّ بين ناظرية ولو فعلها أحداهم لأخته لما رايتهُ يخرج من باب بيته خشية الفضيحة والعار !
أرى أن العقوبات ليست رادعة ولو كانت رادعة لما أسهب الشباب في عملها و بكل تلك الجرأة !!
وافضل الحلول وأسماها هيّ الاعتصام ( بدين ) الله تعالى و الخشية من عقابة
ومن ثم دور الهيئات وذوات الامر في تحديد عقوبات رادعه تحد من أنتشارها !