لا أدري هل كتبت هذا الموضوع من الحماس الوطني لا سيما ونحن نحتفل باليوم الوطني لهذا البلد المعطاء ، أم كتبته لحبي لمستوى المنتخب السعودي المتطوّر من مباراة الى أخرى أم لماذا ......
سؤال دائما يدور في ذهني مفاده ان الذين يكرهون سامي الجابر هل هذا حق من حقوقهم ؟؟؟ والاجابه بطبيعة الحال ستكون نعم لهم كل الحق بأن يكرهونه بل ويلزقون فيه ما شاؤو من الكلام والتهم ....
السؤال الذي يأتي مباشرة بعد الاجابه الذاتيه على السؤال السابق هو : هل لهم الحق أن يكرهوا سامي و يشتموه و يطالبون بابعاده عن صفوف المنتخب و يقذفونه بالحجاره و القوارير الفارغه .... هل لهم الحق في ذلك ....

اذا سلّمنا ان كرههم لسامي اذا كان يمثل شعار الهلال هو من شأنهم وبغضهم له هو من حقوقهم لا سيما وأن سامي الجابر يذيقهم مرارة المواجهه الميدانيّه وهم بذلك يحسبون له في قرارة أنفسهم ألف حساب و حساب ويخشونه كما يخشى الراعي وصاحب الماشيه خطر ظهور الذئب .....
لكن الطامّه الكبرى و أم المشاكل هي أن هؤلاء يحاربون سامي اذا كان يحمل شعار الوطن ويتقلّد شارة القياده فهذه مشكله لم نكتشف أنّها موجوده عندنا الاّ بعد ظهور سامي الجابر ،، أنا لن أقول أن كرههم له دليل تميّزه لأن أدلّة تميّز سامي الجابر ظهرت قبل ظهور هذه الحركه الارتداديّه لتميز سامي الجابر اللاعب والانسان...

كل سعودي كان يحب النعيمه وماجد والدعيع و احمد جميل وخالد مسعد والعويران وكل من يمثل دوله عدد سكّانها تجاوزو العشرين مليون نسمه ولكن أن تظهر هذه الحركه بعد تقلّد سامي قيادة هذا المنتخب فهذه تدل على أننا بدأنا نعاني من مشكله سوف تقضي على أحلامنا وطموحاتنا بمقارعة الدول المتقدمه في كرة القدم ودليل على وجود ثغره بدأت تنفتح لمن يكرهون تطوّر الكره السعوديّ من خارج الوطن وبمباركة من يكرهون الكره السعوديّه من داخل الوطن ...
هذه المشكلّه واللتي تتلخص في وجود ثلّة من الناس يقدمون ميولهم الرياضي على انتمائهم الوطني وهاهم بدأوا في التكاثر لا لسبب معيّن وانما لظهور موهبه كبيره و ظاهره كرويّه تسمّى سامي عبدالله الجابر ....

اذن هم في طريقهم الى مشكله أكبر ويصعب حلّها الاّ بالحزم معهم ومحاربتهم والوقوف لهم بالمرصاد وهذه المشكله هي فقدان الحس الوطني والانتماء الى هذا الوطن الذي يحتم علينا الاجتهاد لرفعة شأنه في أي مجال كان ....

كل ما أتمناه هو أن تزول هذه الحركه لكي يستطيع من يعمل لرفع الكره السعوديّه أن يواصلوا عملهم المشكورين عليه ابتداء من فيصل الرياضه رحمه الله الى الامير سلطان ونائبه الامير نواف بن فيصل والذين يخططون ويعملون لكل ما فيه رفعة الرياضه السعوديّه ، فلهم من أبناء الوطن المخلصين فقط كل الشكر والعرفان..