أحبة المملكة :

حياكم الله ...

الإحتراف هو حديث الوسط في كل مناسبة ! وأصبحت كلمة احتراف تسيطر على كل شيء كما أصبح هذا المصطلح مبرراً لمواقف كثيرة ! فاللاعب يدندن على وتر الاحتراف ! والمسئول يعزف على هذا الوتر ! والإعلام يتعاطى مفهوم الاحتراف ! بشكل يومي !

كل ذلك مقبول ومطلوب فالفكر الاحترافي يجب أن يترسخ في عقول الرياضيين وخاصة اللاعبين وإداريي الأندية ! ولكن !! الملاحظ أن الاحتراف تعدى الفكر إلى المشاعر !!

وأبرز مظاهره ( البرود ) و ( التبلد ) !! عند أي نتيجة سواء الفوز أو الخسارة !! وبالذات عند الخسارة ! فلم نعد نرى الحماس والفرحة الواسعة إلا لدى الجماهير !! في المدرجات !! وهذا مؤشر خطير ! يؤكد أن اللاعب يدخل المباراة وهو يفكر في انتهائها بأي نتيجة لــ ( يرتاح ) ويروح يشوف ( حاله ) !! رغم أننا نسمعه يتحدث بأنهم يبحثون عن رضا الجماهير وسيبذلون وسيعملون ... الخ !! وفي خضم المباراة نرى شيئاً آخر !!
هذا ينطبق على معظم اللاعبين في الأندية الكبرى ! فالجماهير تحترق في مشاعرها واللاعبون يحترفون في فكرهم وعاطفتهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ونحن نقول : تكفون احترفوا !! في فكركم ! " بس لاتحترفون في أحاسيسكم " !!! بل احترقوا !!!

ولاتصيرون ( جِبِلّة )

وعلى قولة ( شاعرتكم ) بعد اذنكم ( المملكة ) !


ترى الجبلّة لاطْوَلْ الوقت خسران ××× وش هي حياة اللي حياته جِبلّة
يعيش ماكنّه مع الناس إنسان ××× كلٍّ علشـانه ( جِبِلّه ) يملّه