حتى لو طلنا العنب ، بنقول عنه حامض !! خرج الهلال أو هو أوشك على الخروج بثلاثية على يد النمر الإتحادي الذي افاق من نومه متأخراً ، بعد ان افترش السيد هلال كأس الولي الأمين وألتحف دوري زين الثمين دون خسارة ، وبرقم نقطي قياسي ، وللمرة الثانية على التوالي . لولا الثلاثية الآسيوية المذلّة في جده ، لما اشتد وقع ثلاثية كأس الملك ، كون الهلال عودنا " ولله الحمد " على النتائج الثقيلة والمستويات الهزيلة في هذه البطولة تحديداً ، فالمستوى الهزيل على النهائي في الموسم الماضي أمام 60 ألف هلالي ، ورباعية الإتحاد في النسخة الأولى ، و ثلاثية الشباب في النسخة الثانية ، كلها تجعلني أصيح " بكل فخر " متعوده دايماً !! كأس الملك للأبطال والموصوفة " مجاملةً " بالبطولة الأهم ، ماهي إلا بطولة تعويضية لمن فاته قطار البطولات المعتبره نظاماً وعرفاً في كل دول العالم " الدوري والكأس " وهي الأشد تنافساً كون الأولى تثبت الفارق الحقيقي بين الفرق المشاركة من خلال تجميع النقاط على المدى الطويل ، والثانية بطولة إكتسبت أهميتها من خلال مشاركة كل الأندية في المملكة . الغريب أن هذه البطولة والتي أقرت بناء على أسس " غير رياضية " قد حوت في تفاصيلها أرقام ومفارقات مختلفة وعجيبة قد نتمكن عند إعادة تحليلها من إستشراف المستقبل ومعرفة هوية البطل القادم بنسبة كبيرة من الصحة . */ النسخة الأولى 2008 أحرز الشباب اللقب بعد إخفاقه في الحصول على الدوري " للهلال " أو الكأس " للهلال " . */ النسخة الثانية 2009 أحرز الشباب اللقب بعد إخفاقه في الحصول على الدوري " للإتحاد " أو الكأس " للهلال " . */ النسخة الثالثة 2010 أحرز الإتحاد اللقب بعد إخفاقه في الحصول على الدوري " للهلال " أو الكأس " للهلال " . */ النسخة الرابعة 2011 أحرز ( الإتحاد أو الأهلي أو الوحدة ) اللقب بعد إخفاقه في الحصول على الدوري " للهلال " أو الكأس " للهلال " بالتأكيد هي ليست مجرد مصادفة لسبب بسيط وهو تكرارها لأربع مرات متتالية ، إنما من خلال هذه المفارقة بإمكاننا الإعتقاد بنسبة لاتقل عن 90% بأن البطولة من نصيب صاحب الطموح الأكبر لتعويض إخفاقه في الموسم . وهذا بالنسبة لي مايفسر إلى حد كبير سبب المستويات الهزيلة والروح الإنهزامية للهلال في كل النسخ الماضية ، وعلى ذلك أحمد الله ، فالتفريط بـ " البطولة الأهم بزعمهم " يعني حتى الآن تحقيق الدوري أو الكأس ولولا " الطرد الظالم لكوزمين " لاستبدلت الـ " أو " بالـ " و " . ***** وسيلـة ضـارة لهـدف نبيـل تم إقرار بطولة كأس الملك للأبطال بعد إستبدال مسمى دوري خادم الحرمين الشريفين بمسمى دوري زين السعودي ، وقد كان ذلك إمتداداً لبروتوكول متعارف عليه منذ بداية المسابقات الرياضية الرسمية في السعودية ، والذي يقتضي ربط البطولة إسماً بالملك _ حفظه الله _ كدلالة على حرص القيادة السعودية على قطاع الشباب والرياضة . إلا أن القرار المتسرع بإضافة هذه البطولة شكّل عبئاً على روزنامة المسابقات خصوصاً بعد الزيادة الإلزامية من الإتحاد الآسيوي لعدد الفرق في دوري زين ، مما يضفي نوعاً من الملل والتشبع لدى اللاعبين والجماهير على حد سواء . كما أن مثل هذه البطولات المتأخرة من شأنها زيادة إجهاد اللاعبين خصوصاً الدوليين منهم ، فبالتالي تعدي الأضرار إلى المنتخب الوطني أيضاً . سبق وإن اقترحت في السنة الماضية إلغاء البطولة " الغير رياضية " مع الحفاظ على ذات الهدف النبيل للبروتوكول المتبع ، وذلك من خلال تحويل مسمى كأس ولي العهد إلى كأس الملك و تحويل مسمى كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 21 سنة إلى كأس ولي العهد . أو تحويل نظامها إلى بطولة تلعب في بداية الموسم بين بطل الدوري وبطل الكأس وإن كان الهلال كعادته " ولله الحمد " بطل المسابقتين فتلعب مع صاحب المركز الثاني في الدوري . ***** بالمليمتـر ياحبيبـي بالمليمتـر في كأس الملك للأبطال 14 مباراة من أصل 51 مباراة كانت أقل النتائج فيها ( 0 * 3 ) وأكبرها ( 1 * 6 ) فعلاً هي كأس الأبطال . نهائيين من أصل ثلاثة إنتهى أحدها ( 3 * 1 ) والآخر ( 4 * 0 ) للشباب على الإتحاد ، ويقولون البطولة الأهم . تصريحات الهلاليين عن أهمية البطولة لاتخرج عن دائرة البروتوكول ! لو كانت بيدي لفضلت إراحة الفريق الأول واللعب في البطولة بالفريق الرديف . سأفرح لو أحرز الهلال لقب البطولة ، لكن تظل هي آخر الإهتمامات المعتبرة . هلال آسيا والمباريات الكبيرة يحتاج إلى معد نفسي . وسأكتب عن ذلك بالتفصيل قريباً بإذن الله . إقالة كالديرون هي الحل المؤقت لرفع معنويات اللاعبين في مباراة الإياب ليعودوا بشرف فقط ! شكراً كالديرون ، حققت الإعجاز في الدوري والكأس رغم الظروف والتي أقلها إستلام فريق معد وفق طريقة أوربية . إستثمار خالد عزيز بالمقايضة هو الأنسب . الهلال في موسمين حقق الدوري والكأس بدونك يا عزيز . يبقى الهلال بطل الموسم محلياً ، والخسارة لا تلغي الأرقام القياسية . وجع الخروج الآسيوي بالثلاثة هوّن ألم الخروج الوشيك بالثلاثة من كأس الأبطال . مستقبل التنافس مع الإتحاد يميل لمصلحة الهلال بسبب فارق السن وتفوق الإسترتيجيات الإدارية والفنية . كتبه لشبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال أخوكم / أبو سواج كونوا بخير ،، . . . . . . |