الغامدي لم يزر أمريكا بسبب التأشيرة وغادر المملكة بمبالغ الموسى


كشف مصدر موثوق وقريب جدا من موضوع توقيع لاعب فريق القادسية الاول لكرة القدم خالد الغامدي أن اللاعب تلقى عرضين من إدارة القادسية أحدهما براتب شهري قدرة 6 الاف ريال والاخر لا يتجاوز هذا المبلغ كثيرا وعرض عليه مقدم عقد أقل كثيرا مما تصوره اللاعب مما جعل الاحباط يدخل في نفسيته ويفكر جديا في الرحيل عن القادسية خصوصا في الفترة التى أبدى أكثر من ناد محلي كبير رغبة في ضمه.
خالد الغامدي
وأضاف المصدر أن اللاعب خالد الغامدي لم يتمكن من الحصول سريعا على تأشيرة دخول أمريكا وبالتالي اتجه مباشرة الى سويسرا وبقي لفترة وجيزة قبل أن يوقع مع رئيس النادي السويسري الذي هو يعد من المقربين بل ومن المستشارين لرئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر وأن رئيس النادي السويسري اطلع على أنظمة الاحتراف المحلية السعودية ولاحظ فيها الكثير من الثغرات حينما قارنها مع أنظمة الاحتراف المطبقة في الدول الاوروبية الكبرى تحديدا والمعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وهذه الثغرات جعلت رئيس النادي السويسري يطمئن الغامدي بعدم تعرضه لأي عقوبة جراء توقيعه لناديه السويسري وذلك كون الانظمة الدولية ستكون في صالحه وليس في صالح ناديه القادسية.
وبين المصدر أن الامر التبس على الكثير بشأن خالد الغامدي اللاعب والاخر المدرب والذي يقيم في أمريكا وكان قد قدم اللاعب الذي يحمل اسمه للقادسية وتحديدا عن طريق مدير الكرة الحالي محمد الضلعان الموسم قبل المنصرم.
6آلاف ريال راتب شهري عرض على اللاعب من القادسية
وشدد المصدر على أن اللاعب لديه اكثر من عرض للعودة للمملكة ومن بينها من نادي النصر مشيرا الى أن الامير فيصل بن تركي لم يلتق باللاعب خارج المملكة.
ونفى المصدر بشدة اي علاقة للموضوع بشركة (أف6) مشيرا الى أن العقد والعلاقة بين اللاعب والشركة انتهت منذ قرابة الشهر والنصف ومن حينها كان اللاعب بلا وكيل أعمال.
وفي ختام حديثة لـ(الميدان) قال المصدر إن هناك نية لدى رئيس النادي السويسري لجلب أكثر من لاعب سعودي هاو سواء من القادسية أو غيره من الاندية السعودية وتوقيع عقود معها وتسويقها في أوروبا خلال الصيف القادم.
وعلى صعيد متصل قال مصدر آخر مقرب من ادارة القادسية ان اللاعب خالد الغامدي طلب من مشرف عام الفريق والامين العام للنادي عبدالعزيز الموسى الحصول على مبلغ مالي للسفر الى أمريكا خلال العطلة الصيفية والاستفادة من الاجازة لتعزيز لغته الانجليزية من خلال الدراسة لأسابيع على أن يسكن مع أقارب واصدقاء له هناك لكن الموسى طلب منه أولا التوقيع على العقد الاحترافي ووعده الغامدي بالتفكير ودراسة العرض أثناء وجوده في أمريكا مما استدعى الموسى لتوفير المبلغ له من باب حسن النية ولكن تأخر الحصول على التأشيرة جعل الغامدي يتجه لسويسرا.