[align=center]رئيس تحرير صحيفة »الرياضية«.
قلت هنا في جريدة »الرياضية« قبل عدة أشهر وبالتحديد في نهاية الموسم الرياضي الماضي 1424: إن الذين يحملون مسؤولية هزائم الهلال لسامي الجابر إنما يهدفون فقط إلى تدمير وإنهاء هذا اللاعب.. لماذا؟! لأنه يسجل في مرمى فرقهم المفضلة الأهداف تلو الأهداف، وقمت بتحديد تلك الفرق التي ينتمي إليها حملة تلك الأقلام وهي الاتحاد والأهلي والنصر.. واستطردت مضيفاً: إن اتهامات حملة تلك الأقلام غير صحيحة إطلاقاً، وذلك لأن سامي الجابر لا يزال لديه القدرة على الإبداع والإمتاع، والآن ثبت صحة ما قلته 100٪.
فمن الناحية الفنية ثبت صحة ما وضحته، حيث أثبت سامي الجابر بالدليل القاطع والبرهان الساطع قدرته فعلاً على الإبداع والإمتاع، والمباريات الماضية التي لعبها سامي الجابر مع الهلال هذاالموسم أثبتت ذلك، وأيضاً فإنه بسبب هذا المستوى الرائع الذي قدمه هذا اللاعب ضد فرق حملة الأقلام الذين هاجموه الموسم الماضي انكشفت حقيقة حملة تلك الأقلام.. فبقدرة قادر تحول اللاعب الذي كان هو سبب هزائم الهلال في الموسم الماضي الذي بلغ من العمر عتياً إلى سبب مباشر ورئيسي لفوز الهلال هذا الموسم على فرقهم المفضلة، فحملة الأقلام الأهلاوية قالوا لماذا تم السماح لسامي الجابر باللعب ضدهم بعدما تم اختياره للمنتخب؟! والاتحاديون قالوا إن اختيار سامي الجابر قد جاء في وقت مرتب وملعوب بعدما تم السماح له بلعب ثلاث مباريات مهمة ضد الاتفاق والاتحاد والأهلي.. حيث أعطت نتائج هذه المباريات الصدارة لفريق الهلال على حد زعمهم، وصاحب هذا الاتهام بالتحديد هو عدنان جستنية وذلك في جريدة »الرياضية« بعددها رقم 6339 وتاريخ 1425/12/27 وفي زاويته (همس الحقيقة).. ولو لعب سامي الجابر ضد النصر لشارك النصراويون في الهجوم والانتقاد لمشاركة سامي الجابر ضدهم.
إذاً سامي الجابر هزم حملة الأقلام الأهلاوية والاتحادية، وكشف هدفهم. هزمهم بالمستوى الراقي والعالي هذا الموسم بعد أن قالوا عنه إنه لاعب كبير في السن، وإنه قد انتهى كروياً الموسم الماضي، وكشف حقيقتهم بعد أن انتقدوا مشاركته ضد فرقهم بعد اختياره للمنتخب، فهم لم ينتقدوا ضمه للمنتخب لكبر سنه وانتهائه كروياً كما زعموا العام الماضي، بل انتقدوا مشاركته ضد فرقهم.
إذاً هدفهم من انتقاد سامي الجابر العام الماضي هو لتحطيمه وإبعاده عن الهلال لكي تستريح فرقهم من هذا الذئب.. (لكن الذئب جاهم ولعب في مرماهم).
محمد عبيد العتيبي ـ مكة المكرمة [/align]
