فجر الخبير التونسي فتحي المولدي ذو الاختصاص في النزاعات الرياضية والمحاماة قنبلة (قانونية) بأن مباراة الشباب والأهلي يجب أن تعاد بسبب (اعتراف الاتحاد السعودي لكرة القدم بوقوعه في خطأ إداري، من خلال إقالة الأمين العام وتحميله سب الخطأ).

وقال في مداخلة مع الزميل بتال القوس خلال برنامج (في المرمى – العربية) مساء أمس الإثنين "كل النصوص في الاتحاد الدولي تؤكد أن الخطأ الإداري يوجب إعادة المباراة، والنادي لايتحمل خطأ اتحاد القدم، والنص القانوني يشير إلى العدل وخصوصا أن حسن النية متوفر في موقف الشباب".

وأبدى الخبير التونسي استغرابه من قانون الاتحاد الآسيوي (بترحيل العقوبات إلى المسابقات المحلية بعد خروج الفريق من المنافسات)، موضحا أن مثل هذا الإجراء (لايوجد في الاتحاد الأوروبي ولا في الاتحاد الإفريقي ولا في الاتحاد الدولي).



وأضاف "نادي الشباب راسل الاتحاد السعودي لمعرفة مشروعية موقفه، وفي النهاية عوقب الأمين العام أو المسؤول في اتحاد القدم وهذا اعتراف بالخطأ الإداري، وبالتالي إعادة المباراة".



وفيما يخص ذهاب الشباب إلى المحكمة الدولية في لوزان، قال فتحي المولدي "لايحق له الذهاب مباشرة، أولا يجب أن يرفع إستئنافه للجهة المختصة في الاتحاد السعودي وإذا رأى أن القرار غير منصف من حقه أن يلجأ للمحكمة الرياضية الدولي ويطلب حكما عاجلا أو تعليق مباراة الإياب في جدة لحين صدور قرار المحكمة التي وحسب أنظمتها تعنى بالقضايا المستعجلة وبالتالي تطلب من اتحاد القدم إيقاف المباراة القادمة".

وشدد على أن هناك قضايا مماثلة تجاوبت معها المحكمة، مستشهدا بقضية نهائي بطولة في تونس تجاوبت المحكمة وبتت فيها سريعا.



أما عن النتيجة في حال تثبيت قرار الاتحاد السعودي واعتبار الأهلي فائزا 3/0 فإن النتيجة تحتسب وكأنها على أرض الميدان، بمعنى أن الشباب يجب أن يسجل ثلاثة أهداف لتمديد المباراة أو يتغلب 4/3 ويتأهل، مبينا أن احتساب النتيجة بالاحتجاج لايختلف عن النتيجة التي تعتمد في اللوائح وفي هذه المباراة يتم التعامل بأفضلية التهديف خارج الأرض.