مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 06/06/2011, 01:54 PM
][ هلـآلي للـآبد ][ ][ هلـآلي للـآبد ][ غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/04/2009
المكان: ][ الريـآض لـآنـد ][
مشاركات: 3,888
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة امراة لاتشبه القمر
لو أن "روزا باركس" المرأة الزنجية الشهيرة، لم تخالف الأنظمة والقوانين الأمريكية العنصرية ضد السود، آنذاك،



بأن ترفض تسليم مقعدها في أوتبيس النقل العام للرجل للأبيض، كما كانت تنص القوانين الأمريكية بأن يكون

المقعد للبيض دون السود، وقالت لأول مرة تلك الـ "لا" الشهيرة،

لما كان السود في أمريكا حتى الآن، قد تحصلوا على جميع حقوقهم المدنية والإنسانية، ولما كان "باراك أوباما"

الرجل الأسود، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية اليوم.

الحقوق لا توهب، ولكن تنتزع، والأنظمة والقوانين ليست أكثر قداسة من حقوق الإنسان.

والقول بأن المطالبة بالحقوق يجب أن يكون وفق الأنظمة والقنوات المتاحة والأساليب المعروفة، هذا صحيح في حال

ثبت (وجودها) أو (جدواها).

ولكن في حال عدم (وجود) وسائل قانونية للتعبير والمطالبة، أو وجود أساليب ثبت عدم (جدواها) و(عقمها)

كالمعاريض و"الطرارة" على أبواب القصور، لا شك أنه من السخف الحديث عن أي إعتبار للأنظمة.

لو كانت توجد نقابات، أو جمعيات أهلية، أو مؤسسات مجتمع مدني، أو صحف مستقلة، تستطيع المطالبة بالحقوق

بالوسائل القانونية، لكان لا يعذر أحد في مخالفة النظام، ولكن في حال الافتقار إلى هذه القنوات والوسائل، سيكون


لدى كل فرد عذره في مخالفة النظام، لأنه يراه لا يحمي حقوقه، بل يسلبها.

شتان ما بين المقارنـة
قضيه أضطهـاد وعنصريـة وعدم مساوأة وقضيه ثانـويه " تدعى قيـادة المرأة "
لو أن القيادة حق مسلوب كما يقول البعـض لمـاذا نرى أغلبيـة النسـاء يعارضونهـا . ؟
وفئـة قليله تؤيدهـا وتُطالب بهـا وكلاهما من نفس الجنس .
أولاً أتفقوا أنتم يا معشر النساء أنها حق مسلوب ثم طالبوا بها كقضيـه وحق مسلوب .
أما قضيه العنصريه الفئه التي تمثلها روزا باركس جميعهم وقفوا معها ولم يتخلون عنها كما ان روزا باركس عندما أقدمت على هذا الفعـل كانت تعلم وتعرف ما عواقبـه
وليست مثل صاحبه البطوله الورقيه منال التي أنهارت وتخلت عن قضيتها وحملتها

روزا باركس
مارثن لوثر كينغ
كلاهما وجهان لعمله واحدة : العدل والمساوأة

لك ->
اضافة رد مع اقتباس