
03/06/2011, 11:24 PM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 15/10/2010 المكان: فيــ وو ((سـ))ط قلب الـ هلال والهلال وسط قلبيـــ
مشاركات: 168
| |
لابأس يا زعيم .......... بسم الله الرحمن الرحيم ..اخباار الزعمآآء... في الوقت الأصلي
لابأس يا زعيم ع طؤل دون مقداماات .....سيكون من الحماقة، بل منتهى الحماقة لو استطاع الذين أنهوا موسمهم أو كادوا دون الحصول حتى على الفتات، من إقناع المدرج الأزرق أو بعضه بأن مجرد الخروج من الاستحقاق الآسيوي من الممكن أن يخدش أو يقلل من قيمة ما حققه الزعيم من إنجازات وأولويات قياسية موسمية غير مسبوقة.
ذلك أن ما حققه الزعيم من مكاسب بطولية فاخرة رفعت من معدل محصلته الزعامية إلى (52) بطولة.. وبالتالي اتساع مساحة الفارق بينه وبين أقرب منافسيه.. ما يجعل من مسألة اللحاق به ضرباً من ضروب الأمنيات ولا أبعد من ذلك.
كذلك فإن التاريخ لا يتوقف عند مباراة ما من شأنها أن تفضي إلى العبور من مرحلة إلى أخرى تليها.. وقد لا تفضي إلى تحقيق منجز.. وإنما هو يتوقف ويدون البطولات والألقاب، ويخلدها في سجلاته وفي ذاكرة الأجيال المتعاقبة.
إذن: على عشاق الزعيم أن ينظروا إلى خزائن ناديهم الممتلئة بكل ما لذ وطاب من البطولات الكبرى التي كان آخرها دوري زين.. تلك البطولة التي لو تحققت بذات الكيفية والمقاييس لبعض الناس لجعلوا منها سيرة تلغي سيرة (بني هلال)، هذا إذا لم يصابوا بسكتات قلبية.
كذلك عليهم أن ينظروا إلى خزائن أولئك الذين يملؤون الفضاءات بالصخب والضجيج والعجاج.. كيف تحولت تلك الخزائن إلى مأوى للعناكب..؟!!.
وبناء على هذه الحقائق الدامغة فإن على أنصار (زعيم القرن الآسيوي) الاستمتاع والاحتفاء والاحتفال بإنجازات ناديهم البطولية التي لا تغيب عنها الشمس.
وأن يتركوا للآخرين مهمة الاختلاف حولها مع حق الاستمتاع والاحتفال ببطولاتهم الخاصة المتمثلة إما بالفوز على الزعيم، أو بخروجه من هذه المسابقة أو تلك، وذاك هو ديدنهم ومنتهى طموحاتهم.. هذا جانب.
الجانب الآخر: لو نظرنا إلى البطولات الآسيوية فسنجد بأن زعيمها التاريخي المتوج ب(6) ألقاب متنوعة هو الهلال دون منازع، وسيظل كذلك إلى ما شاء الله.
وبالتالي فإن الذين يثيرون الغبار هذه الأيام لمدارات فشلهم المزمن في محاولة لتكريس وهم استعصاء الآسيوية على الهلال.. هم أصلاً دخلاء ومتطفلين عليها بدليل أن بعضهم تم حشرهم بالواسطة للتمثيل الآسيوي في وقت سابق، وهم أصلاً لا يحملون صفات الأبطال.. في حين أن الهلال لم يشارك في أي مسابقة آسيوية ما لم يكن بطلاً متوجاً محلياً سواء بدرع أو بكأس، وهنا الفرق.
أما العالمية وما أدراك ما العالمية فكلنا يعلم بأن الزعيم الآسيوي (الهلال) قد تأهل لها من الميدان لا من الديوان، ولا عن طريق المصادفة، لولا (الأصابع) الخفية التي عملت واجتهدت حتى نجحت في إفشال إقامة الدورة في إسبانيا.. تلك الأصابع العابثة التي فضحتها المعلومات فيما بعد.
ثم إن السؤال الذي لا يزال مطروحاً من قبل العقلاء والأسوياء هو: بماذا عاد الذين شاركوا من مشاركاتهم تلك.. أي ما هي الغنائم التي عادوا بها أكثر من الإحصائية التي يرددها المعلق بين الفينة والأخرى والتي لا تزيد عن القول: للعرب من الأهداف في هذه البطولة كذا، وعليهم كذا، أما الكؤوس والميداليات فتذهب لغيرهم، وهنا أستثني الأهلي المصري بطبيعة الحال.
يعني باختصار: لا داعي لكل هذا «البكش» والتورمات التي لا تسمن ولا تغني من جوع لمجرد مشاركة هامشية كان ضررها عليهم أكثر من نفعها، لو كانت نفعتهم أساساً..؟! |