مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #8947  
قديم 28/05/2011, 04:40 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Lover Inter 9
Lover Inter 9 Lover Inter 9 غير متواجد حالياً
رئيس رابطة انتر ميلان
تاريخ التسجيل: 30/11/2009
المكان: ||>>Giuseppe Meazza<<||
مشاركات: 7,450
لوسيو لقناة الإنتر: "الصعوبات تدفع نحو بذل المزيد من الجهود"



كان موعد جمهور قناة الإنتر مع المدافع النيرأزوري لوسيو في حديث خاص مع الصحفيان إدواردو كالدارا و روبيرتو سكاربيني اللذان تلقفا أسئلة العشاق المنهالة على الأستوديو.
فضول شمل مسيرته الكروية و حياته الشخصية، و يومياته بميلانو، فتح لها لوسيو قلبه رادا على جميع الأسئلة و على الأخص : "أن ما يهم هو العمل و العيش مطمئنا صحبة أسرتي و هذا ما يساعدني على العطاء. و من طبعي العمل المضني و التدريب الشاق و هذا ما ساعدني أيضا للتحضير لمشاركتي المائة 100 صحبة المنتخب البرازيلي في المقابلة المقبلة. هدف يسعدني و يزيد من عزيمتي و حماسي. و اعتقد أن الشيء الأهم أن يكون الإنسان مطمئنا و منسجما في أسرته و مع خالقه".

علاقة روحية صعبة للغاية على من يمتهن كرة القدم و كل من لاعب تهاطلت عليه الأموال و الشهرة من كل مكان، رد عليها لوسيو قائلا: "يمكن الجمع بين الإثنين، الغنى و الخشوع لله، و على المرء أن يستفيد على الوجه الأمثل بكل ما مَنَّ به عليه خالقه. و ما يهم هو جوهر الأشياء و ليس ظاهرها، و لهذا أقول دائما لأولادي، لا المال و لا السيارات الفارهة يمكنها أن تجلب السعادة، و إنما الأسرة هي مصدر المحبة و الاطمئنان".

لوسيو المحارب و المعروف بلباقته نحو الخصم، سلوك نابع من إيمانه القوي: "أعتقد أن ذلك صحيح، لأن الحماس هو الإيمان الداخلي، و إيماني نابع من إرادة الله، و العزيمة التي يمنحني إياها و التي تزيد من شجاعتي و قوتي".

انتقل الحديث عن كرة القدم على الميادين، و عمن يسأله عن هدف بكاس إيطاليا الأحد المقبل على غرار توغلاته المعهودة، أجاب لوسيو: "حالفني الحظ عدة مرات في هز الشباك حين كنت بالبايرن، لأن اللعب هناك مختلف، و المساحات أكبر للتوغل. زد على ذلك أني كنت ألعب في دور متقدم بعض الشيء عما هو عليه الآن. في حين تعلمت هنا بالإنترميلان كيفية الدفاع الجيد و تفادي أن تدخل الكرة مرمانا. و لدينا العيد من اللاعبين الأقوياء، و إذا قمنا بدورنا الجيد في الدفاع فإننا سنساعدهم على الخروج بفوز رائع".

انترناسيونال بورتو أليغري ، باير ليفركوزن و بايرن ميونيخ قم الانتر ميلان، مسيرة حافلة بدأها لوسيو عام 1998، واجه فيها العديد من الخصوم و رافق فيها العديد من اللاعبين يعيد ذكرياتهم، منهم على الخصوص : "ميسي و بيدرو، لأنهما قصيران و سريعان"، بهذا يعلل لوسيو اللاعبين الذين عانى الكثير لصد هجوماتهم، في حين ذهب ثناءه إلى اللاعب خوان: ("أجد راحتي إلى جانبه، سواء لما كنت بباير ليفركوزن أو بالمنتخب الوطني") و عن زميله والتر صامويل قال ("نشكل ثنائيا قويا و رائعا") و عن رانوكيا قال ("تحسن كثيرا في السنوات لأخيرة و لازال مستمرا في مسيرته من أجل الإنترميلان").

و يصف نفسه بالبرازيلي المختلف عن الآخرين، لأني "خجول و أعمل باستمرار، إلى درجة أن العديد يقول لي مازحا أنك ألماني الطبع و لست بالبرازيلي ..."، لكن لوسيو واحد من أهم أعمدة المنتخب البرازيلي و كيف لا، و هو من حمل شارة الكابتن. و هنا رد المدافع، أنه لا يعرف بعد هل سيتشرف بشارة الكابتن بعد تغيير المدرب و أن الشارة لا تغير من شيء. على الرغم من أن الإحساس بدور الكابتن يلقي على عاتق اللاعب مسؤولية كبرى في بلد يتنفس كرة القدم. و على أية حال، فارتداء القميص البرازيلي يفرض على الجميع أقصى الجهود بغض النظر عن شارة الكابتن من عدمها".

و الحديث عن البرازيل يجر إلى الحديث عن كوبا أميركا: "سيكون دوريا صعبا لأننا نلعب على أرض الأرجنتين و أمام فريق قوي. و سيحاولون الضغط من أجل الفوز و لا أعتقد أن جمهورهم سيشجع البرازيل. ما نحن فذاهبون من أجل الفوز مع كل التقدي رو الاحترام لخصومنا على الميدان".

انتقل الحديث من المنتخب إلى الحديث عن الإنترميلان، و عن العلاقة بين التجربتين، علاقة فريدة من أجمل ما عاشه لوسيو في حياته الكروية: "الفوز بكاس العالم للأندية و بلقب دوري الأبطال الأوروبي صحبة الإنترميلان، شكلا أجمل لحظة في حياتي، خصوصا بعد المخاض الصعب الذي عشته مع فان غال مع بايرن ميونيخ. لأنه لم يكن يعرفني جيدا و كان يعتقد بألا ضرورة لتواجدي ضمن المجموعة. لكن الأقدار شاءت أن يكون بايرن موناكو غريمنا بعد سنة فقط في المباراة النهائية: و الله وحده القادر على شيء من هذا القبيل. فإرادة الله شاءت أن تعيد لي الاعتبار، و شاءت الأقدار أن تحول تجربة سيئة للغاية إلى أجمل حدث في حياتي".


http://arabia.inter.it/aas/news/reader?N=1349