السلام عليكم

كلنا في الهوى غصة
وقصة تتكرر وقوافل محملة بالامال وبعض حلم
وغيمة مطًارة تغادر سماءنا واخرى قادمة تطرق القلوب المتلهفة للمستعصية

هذا هو حالنا كهلاليين بعد الخروج المر
ولكننا بكل دهشة نمعن بالحسرة والنسيان
ننسى اننا اسياد كل البطولات وزعمائها ( قرناً وعقداً )
نكرس عقدة وهمية ارادها المغرضون

فياصديقي .. لاترهق نفسك بالسّؤال
لماذا وكيف ومتى تأتي المستعصية .. لانها ستأتي لامحالة
فكلّ الاشياء و ضدّها تصلح ان تكون مبررًا للخسارة
ولكن لاتتوقف عندها
ابحث عن اجابة
قاوم .. سلبية الموقف وثقلة وحتى المة

المحلّل النفسي باتريك استراد يقول في كتابة :
" هذه الذكريات التي تحكمنا "
يؤكد فية ان الذكريات التي نتذكرها في مناسبات معيّنة هي مفتاح الحلّ لكثير من المشكلات التي تصبح حياتنا

وانا طوال اليومين الماضيين عشت حالة من الانغماس في الذكريات الاسيوية
خاصة التي نجت من النسيان ..
وفتحت ملفاتي اليوتيوبية القديمة بحثا عن ذكرى علها تكون الحل
وجدت لكم التالي :

YouTube - ‫آخر هدف رسمي ليوسف الثنيان على بيروزي الإيراني‬‎

تستطيعون البحث يوتوييا على تلك البطولات وستجدون التالي

سامي , الكاتو , عبدالله الجمعان وخلفهم الثنيان ومعهم التمياط في نفس المباراة
في اوقات اخرى كان سامي وبشار والغشيان في خط المقدمة ومحور وحيد وهكذا

تلك هي ذكرياتي للبطولات الاسيوية ومعها الحل ..
دائما كان هناك قوة ضاربة هجومية
وكذلك هو حال اقرب بطل سعودي رفع كأس البطولة ( الاتحاد ) كان مدجج بالاسلحة الهجومية دون غيرها

لن تتوقف البطولات ولا المنصات ولكن يجب ان يتوقف هذا الهرج والعويل
على بطولة لم تكن مكتوبة اصلا لك فلسنا الوحيدين في دائرة المنافسة والتحفز للبطولة

يجب ان تتغير الاستراتجية وقد المح سامي بجلاء الى ذلك في تصريحة بعد المباراة فيديو وكتابة

إقتباس الجابر: سنضع استراتيجية خاصة للتعامل مع الآسيوية القادمة سنسعى لايجاد استراتيجية خاصة بها وطريقة معينة للتعامل بها لتجاوز الاخفاق المتكرر فيها

وهنا التصريح الفضائي


YouTube - ‫تصريح سامي الجابر بعد لقاء الإتحاد | الملعب HD‬‎

اذن هنا عمل قادم بأذن الله والبطولة الاسيوية لن تتوقف وهي موجود كل سنة وتحقيقها مسألة وقت


****

[ رسالة الى صالح الحمادي ]

منذ مايزيد عن عشرين عاماُ وانت تعيش الصراعات المختلفة مع اطراف متباينة ولعل اهمها التي كانت ضد الامير الراحل عبدالرحمن بن سعود مرورا بالصحفيين والكتاب , تمنح لنفسك كل الحق بممارسة النقد بكل انواعة على الاخرين وتملي كل انواع الوصاية على خياراتهم وقراراتهم وتطلق اتهاماتك وعباراتك ولكن بالمقابل تتحسس ولاتتحمل ان يمارسوا نفس الدور عليك بفوقية مستغربة ونجدك كما حصل امس مرتبك .. مضطرب ومتعالي بعبارات بائسة صادمة للمتلقي المحايد

مرة تتهم واخرى تقلل وثالث تبالغ بتصوير الامور ...
اخي .. صالح انكشفت كل الاوراق ولم يعد لك باقي لدينا كهلاليين او حتى محايدين
فقد كنت " صرح من خيالِ فهوى "

دمتم بحفظ الله ورعايتة