لم يكن الزعيم في يومه إطلاقا وهي كعادته السنوية في الآسيوية التي تخيب آمالنا حالياً
لقد كان أنصاف اللاعبين يسرحون ويمرحون دون أي شعور تجاه جماهير الزعيم
نرجع إلا الأسباب والتي لا تخفى على الكثيرين من الزعماء ومنها
السبب الأول إدارة الكره ولا ندري إلى ماذا يرمي سامي الجابر اعتزال إدارة الكره في وقت حرج كان من الأولى عدم التصريح أو التلميح في الاعتزال
فإذا كان الجابر قد مل إدارة الكرة فليتركها فالزعيم ليس حكراً على أحد وألف زعيم يتمنى هذه المهمة وهي ليست صعبة المنال على الجميع.
وأنا احمل الجابر الهزيمة التاريخية أمس لان الفريق لم يعد نفسياً وهي إحدى أهم مهامه.
السبب الثاني الداهية كالديرون وبداية مباراة غريبة الأطوار وتغيير في منهجيه اللعب بين يوم وليله وكأنه يبعثر الاستقرار الفني الذي كان يعيش به الزعيم حالياً بيده .
السبب الثالث وهي القاصمة التي قصمت ظهر البعير التعاقد مع لاعب بل معلم طعمية وهو اللاعب المصري الذي لا يحمل من صفة رأس الحربة إلا الركض
كنا نطالب دائماً بلاعب يأتي بالأهداف من أنصاف الفرص فوجدنا لاعباً يركض ويلهث تسعين دقيقه بس بدون فائدة.
والسببين الأخيرين هي نتاج تحدي الجابر لمتطلبات الجماهير ورهانه المستمر على نجاحهم
وهذا ما جنيناه من الرهان
مدرب فاشل في المباريات الحاسمة و نصف لاعب لا يمكن أن يساعد رأس الحربة الذي يعيش في كوكب آخر ألا وهو ياسر القحطاني الذي هو في وادي ورأس الحربة في وادي آخر
إخواني الزعماء لا تقولوا لي حققنا بطولتين ونحمد الله ويكفي فالحمد لله على كل حال دائماً وابدً ولا نلعب على أنفسنا قبل أن نلعب على غيرنا وانتم تعرفون تمام المعرفة ان هذه البطولة مطلب جميع الجماهير الهلالية بلا استثناء
نعم حققنا بطولتين وأتت بظروفها
لا حول ولا قوة إلا بالله
