بسم الله الرحمن الرحيم

الدكتور إبراهيم الصيني دكتور متخصص في اطلاق القدرات والتأهيل و الاعداد النفسي وهذا علم موجود منذ فترة ولقد استفاد منه العديد من الفرق واول فريق في الخليج استفاد منه هو المنتخب العماني الشقيق وبعدها انطلق المنتخب العماني بعد فضل الله إلى المستويات القوية وماهي إلا محاضرات تغير بعض الافكار السلبية داخل الشخص والاعتقادات الخاطئة والخوف والقلق قبل المهمات الصعبة .

وللاسف توجه الإدارة سلبي في هذه الناحية ولقد سمعت الامير نواف بن سعد في مقابلة معه في إذاعة ufm عندما سأله احد المتصلين عن الطبيب النفسي وقال لقد جربنا وكانت تجربة فاشلة .

وهنا خطأ كبير اولاً الطبيب النفسي يختلف عن التأهيل واطلاق القدرات الطبيب يعالج مرض مثل الاكتئاب والوسواس ،

اما اطلاق القدرات والتأهيل فهي لا تستخدم سوى الحوار والنقاش مثلا لاعب خائف من المباراة ومن خلال النقاشات العلمية والمدروسة تبدأ هذه الافكار السلبية بالتلاشي وزيادة نسبة الحماس فالاعبين الهلال قبل مباراة الاتحاد الاخير لو افترضنا أنهم تم اعدادهم نفسياًُ بالحماس والروح ومواجهة الجماهير الكبيرة اعتقد أن الاتحاد سوف يكون بالامكان تجاوزه بسهولة فمسألة الانسجام تختلف من مباراة لمباراة فلكل مباراة ظروفها .

في مباراة الاتحاد الاخيرة كانت المشكلة واضحة هي الاعداد النفسي فقط فالهلال سلاحه الجمهور الحماس ما إن ترك احدهم الهلال فالنتيجة تدهور مستوى اللاعبين والمباراة . الاحباط هو اكبر عدو للهلال سواء للجماهير او اللاعبين او إدارة .

نأتي لعنوان الدكتور إبراهيم الصيني كتب مقال بعد مباراة الهلال وذوبهان الاخيرة ،وتحدث عن الفكرة السلبية للبطولة الاسيوية المتواجده في عقول اللاعبين بأنها بطولة صعبة وخاصة وتحدث لو لعب الهلال بالصغار في مباراة ذوبهان مثل العابد والدوسري بعض اللاعبين للذين لم تنشأ عندهم عقدة الاسيوية لكان حقق نتيجة .

وفي الاخير الدكتور إبراهيم الصيني قدم محاضرات للفريق الاتفاقي وهاهو الاتفاق يحقق المركز الثالث بعد توفيق الله سبحانه وتعالى .
اتمنى من الإدارة النظر بعين ثاقبة لمثل هذه الأمور اعداد اللاعبين وفق منظور علمي بعيد عن الاجتهادات التي نعيشيها مثل تكفون ويالله يازعيم لانها استهلكت كثيراً