|
باختصااار هذا ما قاله الحاقدين على الهلال
بسم الله الرحمن الرحيم منذ أكثر من ثلاثين عاماً وأنا أتابع بشغف ما يكتب وما يصرح به الغير تجاه زعيمنا زعيم البطولات، النادي الذي جعل نفسه في كفة وبقية الأندية الأخرى في كفة أخرى. استأثر بكافة البطولات وترك للبقية العويل والنحيب على اللبن المسكوب، وبدلاً من أن يشحذوا الهمم لمجاراته على المستطيل الأخضر سلكوا الطرق الملتوية للنيل منه والتقليل من إنجازاته، فتارة يعزفون على وتر التحكيم، وتارة أخرى يستنجدون باللجان، ومرات عديدة يتسولون قراراً متعسف من مسؤول ليوقف زحف زعيمنا في طريقه لنيل المجد، ذلك المجد الذي فصل فقط لبنو هلال ولم يعشق سواه، لأنه وببساطة من عينة الأندية الأصيلة التي لا ترضى الا بالمنجزات البطولية التي تسعد جماهيره وتسخط البقية الباقية. ومع كل سخط وتقليل يغرد الأزرق وحيداً في سماء النجومية بعزيمة الرجال الذين لا هم لهم سوى تحقيق البطولات أما العويل والنحيب والتقليل والشماتة فما هي إلا وقود الأبطال نحو تحقيق البطولات واعتلاء منصات المجد وبلوغ التتويج. في الآونة الأخيرة،،، تغيرت تلك النبرة من زمرة الحاقدين عليه، ليس حباً في زعيم المجد بل رغبة في إيقاف زحفه المتنامي نحو تحقيق البطولات، فظهر لنا من ظهر بأن الهلال يغرد وحده خارج السرب أما البقية الباقية فحسبها مركز متقدم يؤهلها لنيل بطاقة تسمح لها بتمثيل أندية الوطن في المحافل الدولية. كالوا المديح له بضراوة وحسبنا أنها كلمة حق أريد بها باطلا. لقد تيقنوا أن أفضل وسيلة لوقف مسلسل نزف البطولات لأنديتهم هي كيل المديح للاعبي وإدارة النادي الأفضل بشهادة المنصفين ( الهلال) لعل هذا المديح يصيبهم في مقتل الغرور ويستسلمون له فتكون الانتكاسة التي يتمنونها عاجلاً غير آجل، ولكن هيهات فرجالات الزعيم وإبطاله أكبر من أن تنطلي عليهم مثل تلك الألاعيب والأساليب المهترئة التي عفا عليها الزمن. باختصار،،، يامن تبحثون عن انتكاسة الزعيم. هلالنا وزعيم رياضة آسيا لا يستمع لما تقولون فإن أنصفتموه فهذا حقه وإن عبثتم بتاريخه وقللتم من شأنه فاعلموا أن الرد الذي سيلجم أفواهكم هو المستطيل الأخضر الذي يترجم أفعال الأقوياء بالبطولات ويقذف بالضعفاء للحسرة والندامة. الف مبروك لكافة الزعماء التتويج ببطولة دوري زين لهذا العام، وما زال للمجد بقية. بقلم الهلال للمجد عنوان 
اخر تعديل كان بواسطة » الهلال للمجد عنوان في يوم » 20/05/2011 عند الساعة » 06:51 PM | 