عفًوا أحمد علي ، ونوّاف العابد وحكايته مع الغرور ! 
رشفات قهوة عربية ، لشفاه زعيمية أخّاذه ..
أردتُ سكبها لكم ، وهي لا تعد وجهة نظر متواضعه لصاحبكم ..
أرجو تقبلها ، والاختلاف في الآراء لا يفسد في الود قضية .. الرشفة الأولى :
* كابتن أحمد علي ، أحيي فيك قتاليتك العظيمة في اللعب ، ولكن تلك ميزتك الوحيدة مع الأسف ، حيث تفتقر للمهارت الفردية ، والفن الكروي ، والافتقار إلى التسجيل من أنصاف الفرص ، فقد أضعت فرصًا محققة ، فكيف يا ترى ستفعل بأنصاف الفرص ؟! تألقت في غير مباراة بسبب قتاليتك - زادك الله - ، ولكنك أضعت في الباقي منها الكثير ، وهذا ما لا يليق بنادي القرن يا سعدت البيه ، سعدنا بتجربتك معنا ، ونأمل أن توّفق في قابل أيّامك . الرشفة الثانية :
نوّاف العابد ، ذلك اللاعب الذي أبهر الجميع حين حضر ، وأدهش الأعداء حين لعب ، أشاد فيه الجميع ، وأثنى عليه الكل ، فماذا كان بعد ذلك ؟ حذره المحبون كثيرًا من مغبة الغرور سيما أنه تألق في هذه السن الصغيرة ، حتى لازلت أذكر أن أبوكلبشة الأسطورة ، سأله ذات مقابله : هل سيصيبك الغرور جراء تلك الثناءات التي تنهال عليك بغزارة ؟! فكانت سؤالاً [ مزح برزح ] ، ولكن كل تلك التحذيرات والتلميحات لم تصل إلى قلب الفنان ابن العابد ، فقد رأى في نفسه النجم الذي لا يُبلغ ، والفن الذي لا يُدرك ! فماذا حصل ؟
أخذ صاحبنا - مع بالغ الأسف - الغرور أيما مأخذ ، وتحوّل لعبه من الفن والرقي إلى الجفاشة والعنت ، فحين تقطع الكرة منهُ لا يكاد يترك " القاطع " إلا بإطاحةٍ أو نطحة ! واختفت الحاسة التهديفية ، حتى أصبح تشطيح الكرات عاليًا علامة بارزة لا تفارقه إطلاقًا ، كما لو كان يلعب بـ غضب وتشنج ، ولا أنسى كثرة - مشاكساته وسرعة نرفزته - في المباريات ، فماذا بعد ذلك يانوّاف !!
خرج نوافنا هذا اليوم غاضباً مشمئزاً من قرار المدرّب ، فقد فك " الفة " التي على يده ، ورمى بها في وسط الملعب بصورة متشنجة ، ثم جلس على المنصة منكسًا رأسه كما لو أن والديه قد ماتا قبل لحظات ، ولا أدري لماذا ؟ أهو الغرور ؟ أم الكبرياء ؟ والعجيب أن اللاعب السويدي الدولي القدير والكبير جدًا ، قد خرج قبله يركض ركضاً ، راضياً بقرار المدرّب مسلماً به ، وهنا نتساءل ما الفارق بين هذا وذاك؟! الرشفة الثالثة :
استغربت من تأخر "كالديرون" في إنزال اللاعب "خالد عزيز" والذي نحتاجه غاية الحاجة لإقاف مد "محمد نور" في مباراتنا القادمة المهمة جدًا ، ولا أدري ما السبب في إنزال البرقان وترك عزيز في دكة الإحتياط شوطًا كاملاً ، إذ كيف يستعيد لياقته وحسه في الملعب بمجرد لعب شوط واحد ؟ لعل لكالديرون وجهة نظر أخرى لا أدركها . الرشفة الرابعة :
تحياتي العبقة للجميع هنا .
فنجان قهوة ! |