في المعاير المحاسبيه هناك مايسمى بالاصول والاصول ثابته ومتداوله

الاصل الثابت مثل العقار والاثاث والسيارات...الخ

والمتداول مثل الاوراق الماليه(الاسهم والسندت)

ومتجر الهلال وان كان تم بيعه وعائده لايعود مباشره للنادي ولكنه كأصل مقيم الان من اصول نادي الهلال مثل مقر النادي ويعتبر اصل اصبح له قيمه بعد النجاح الكبير الذي حققه لذلك ان دعمه هو دعم غير مباشر للنادي من حيث الاستثمار في المستقبل وكما هو معلوم ان الاستثمار بالرياضه السعوديه وليد ولازال ف بدايته ويعود ذلك لعدم وجود من يستطيع ادارة الاستثمار باحترافيه فعقد موبايلي مع الهلال اعلى قيمة عقد رعاية بالشرق لااوسط والان يقوم بادارته شركات عالميه عن طريق الشريك الاستراتيجي شركة موبايلي حيث انه انقضت 4 سنوات من العقد المبرم ولم يفعل الاستثمار بشكل موسع الا في بيع لتذاكر فقط بالاضافه الى تسويق الشريك الاستراتيجي(موبايلي) لنشاطها في الاتصالات من حيث الباقات والرسائل، وفي هذا العام تم افتتاح متجر الهلال الذي حقق الى الان ايرادات تفوق المتوقع والذي تمت الدراسه للجدوى الاقتصاديه فيه وذلك يعود الى تفاعل الجماهير الهلاليه مع الحدث بوجود متجر متخصص لبيع مستلزمات الزعيم ولجميع فيئات المجتمع رجال وشباب ونساء واطفال والمميز فيه الابداعات التي يقوم بها المتجر من استحداث الافكار ومن ماتبعته في بيع منتجات المتجر هو التجديد وعدم التكرار في المنتجات(product)وبنهايته لا يتم اعادته وذلك يعود لوجود عدة تصاميم مجدوله وافكار جديده وهو المتبع في منتجات الاندية الاوربه عامه ونادي الارسنال خاصه والذي يقوم بتسويق منتجه نفس الشركة الراعية لنادي الهلال(IBG)وهي شركة بريطانيه لتسويق المنتجات وفرعها بالاشرق الاوسط بالبحرين،

ولان نجاح المنتج(وان كان العائد يذهب الى المستثمر) الا انه كلما زادت مبيعاته وخلال هذين العامين المقبلين فان عقد الاستثمار بالنادي سيصل الى 100 مليون ريال سنوياً وهي القيمة الفعليه الحاليه والتي استفاد الشريك الاستراتيجي(موبايلي) من العقد الطويل ليحقق عوائد تعوض بداية الاستثمار الذي واجه بعض المعوقات ولاننسى ايضا ان هنك فرص كبيره وافكار استثماريه كبيره لكن وجود الهلال تحت مضلة الرئاسه العامه لرعاية الشباب وانظمة الاستثمار فيها تحد من طرح جميع الفرص والافكار الاستثماريه

وفي نهاية هذا المقال ليعلم المشجع الهلالي ان التركيز على الدعم واثبات نجح المتجر وعوائده فان هناك منافسات ستكون العام القادم مع افتتاح الاندية الاخرى متاجر مماثله لمتجر الهلال فان التنافس على حجم المبيعات سينتقل ايضا الى الشارع الاقتصادي وستظهر ارقام تنافسيه ونشر ثقافة الاستثمار الصحيحه والاستراتيجيه مهمه في الدعم لانها تحقق اهداف بعيدة المدى هي التي يجب ان بتحلى بها الجمهور الهلالي الذي عاش التجربة الاوليه.


وقفات:
ـ منتجات المتجر لها جوده عاليه وسعر يتناسب مع الجوده ولكن قد لايتناسب مع جميع الجمهور الهلالي

ـ بضائع المتجر تتميز انها لاتكرر بمعنى انها تقضي وتهلك (القرصنه) بحيث يصعب على المصنع للتقليد ملاحقة المنتج لانها ستكلفه الكثير وتكدس بضائعه

ـ المتجر وضع لفئة تمثل شريحه معينه للهلالين وتمثل 40% منهم من ناحية الجوده والسعر

ـ كنت غير مقتنع بالاسعار ولكن الاندفاع الهائل لطلب منتجات المتجر غير النظره كثيرا وتعني ان المتجر حقق الهدف والفائده بالاخير هلاليه

ـ 40% من جمهور الهلال قادر على دفع اسعار المتجر و60% منهم يتمنى النظر لامكاناتهم الماديه التي لا تجعلهم يحصلون على جميع احتياجاتهم لمنتج الزعيم بالسعر المناسب

ـ وجود منتجات من قبل هيئة دوري المحترفين قد يفيد الفئه الاخرى خصوصا ان هناك عائد يمثل من 10الى 25% من مايدفعه المشجع للنادي

ـ نقاط البيع وفرصة الشراء لمن هم خارج مدينة الرياض لابد ان تكون العام القادم معده(وهو الذي سيكون باذن الله حسب افادة المتجر)

ـ لابد من ادارة النادي انشاء ادارة للاستثمار والتسويق لكي تمتلك الخبره من استثمار الهلال وتقيم النتائج وذلك من اجل وضع القيمة المستحقه للنادي في العقد القادم

تحياتي للجميع واتمى اكون قد وفقت بالطرح