مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/05/2011, 03:17 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قوووت القلوب
قوووت القلوب قوووت القلوب غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/06/2010
المكان: البرنابيو
مشاركات: 6,232
Thumbs up غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك

غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك





غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في كل شيء حالا.. انظر إلى الأمور بشكل مختلف.. وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن..

نتأمل معا هذه المقارنات.. لنتعرف على هذه القاعدة الجميلة أن ما يحدّد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه, بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع (كلام فلسفي)..

:::: المفارقات:
• هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة) التي لابد أن يستعد لاستغلالها.. وبين من ينظر إليه على أنه (تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل) !!

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى أطفاله على أنهم (نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع و البرستيج)، وبين من ينظر إليهم على أنهم (المفاجأة التي يخبئها هو للعالم) !!
أكرر (المفاجأة التي يخبئها هو للعالم بأسره)
هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه ؟!

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها (القوة والسند, يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه, الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده, صاحب العظمة فكل ما سواه صغير.. يحمي من يلتجئ إليه.. ويسبغ نعمه على من أطاعه.. ليس هذا فقط.. بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد.. جنة عرضها السماوات والأرض) !!
هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها (جحيم من الواجبات والتكاليف, والعبء الذي بالكاد يطيقه)
فمثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة بهذه الطريقة وهذا الشكل المغلوط (أرحنا منها يا بلال!)..
يا تُرى هل يستويان ؟!

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه (متعة.. فرصة.. مغامرة.. عبادة.. حب واحترام..) !!
ومن ننظر إلى عمله على أنه (وظيفة, ولقمة العيش الصعبة, التعب, العناء, الهلاك، كلام وترّهات) !!

• مهلاً لحظة ..
القضية ليست نظرات وتخيلات فقط.. فتغيير نظرتك إلى العالم من حولك يجب أن يدفعك إلى تغيير أسلوب تعاملك مع الأشياء والأشخاص..
ففي قضية النظرة إلى الأطفال التي ذكرتها سابقاً..
هل تعتقد أن الأم التي تعلّق على أبنائها الآمال العريضة “ستهديهم” إلى الشغالة للعناية بهم وتربيتهم ؟!
أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم وتأصيل القيم الجميلة في نفوسهم وغرس الدين الإسلاميّ فيهم ؟!

:::: ختاماً:
تذكر مرة ثانية القاعدة الذهبية.. غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك..
أعتقد أن هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك الآن فانطلق لتعيش حياة جديدة
اضافة رد مع اقتباس