ولا زال الصفويين المجوس يمارسون كل صنوف الوقاحة والقذارة والقبح بتصرفاتهم وهتافاتهم
وما زال البطل الهُمَام ابن همام يصم أذنيه ويغمض عينيه ويغلق فمه إزاء مايحدث من هؤلاء
السَفَلة ، والحقيقة أن الرجل لايستحق منصبه طالما أنه بهذا الضعف والجبن
وعاجز عن معاقبة من استحقوا العقاب ، فإما أن يكون على مستوى المسؤولية الملقاة
على عاتقه ويتصرف على هذا الأساس ، أو فليترك المنصب لمن يطبق الأنظمة واللوائح
دون تردد ولا خوف
