مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #8  
قديم 12/05/2011, 02:07 PM
طـاب الخاطر طـاب الخاطر غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 08/05/2010
مشاركات: 217
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حروف الغلا

يعطيك العافية

و الله يجزيك الخير على النصائح الرائعة


كتاب نهاية العالم موجود عندي بس للحين ما قريته


بالتوفيق


حياك ربي وبياك وجزاك الله خيرا
أشكر تشريفك لهذا الموضوع
وأسأل الله القبول والتوفيق
والسداد والإخلاص
اللهم آمين



في أمان الله





قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله

إنَّ الناس كلما ازدادوا في الرفاهية وكلما انفتحوا على الناس ؛ انفتحت عليهم الشرور، إنَّ الرفاهية هي التي تدمِّر الإنسان ؛ لأن الإنسان إذا نظر إلى الرفاهية وتنعيم جسده؛ غَفل عن تنعيم قلبه ، وصار أكبر همه أن ينعِّم هذا الجسد الذي مآله إلى الديدان والنتن ، وهذا هو البلاء، وهذا هو الذي ضر الناس اليوم، فلا تكاد تجد أحدا إلَّا ويقول: ما هو قصرنا؟ وما هي سيارتنا؟ وما هو فرشنا؟ حتى الذين يدرسون العلم بعضهم إنَّما يدرس من أجل أن ينال رتبة أو مرتبة يتوصل بها إلى نعيم الدنيا، ما كأن الإنسان خلق لأمر عظيم، والدنيا ونعيمها إنَّما هو وسيلة فقط، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم نستعملة كوسيلة , قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله " ينبغي للإنسان أن يستعمل المال كما يستعمل الحمار للركوب، وكما يستعمل بيت الخلاء للغائط ".
فلا تجعل المال أكبر همك ، بل اركب المال ، فإن لم تركب المال ؛ ركبك المال، وصار همك هو الدنيا .
ولهذا نقول: إنَّ الناس كلما انفتحت عليهم الدنيا، وصاروا ينظرون إليها؛ فإنَّهم يخسرون من الآخرة بقدر ما ربحوا من الدنيا، قال النبي -عليه الصلاة السلام : (والله ما الفقر أخشى عليكم، وإنَّما أخشى عليكم أن تُفْتَح عليكم الدنيا، فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم)، وصدق الرسول -عليه الصلاة السلام- فالذي أهلك الناس اليوم التنافس في الدنيا وكونهم كأنَّما خُلِقوا لها، لا أنَّها خُلِقت لهم، فاشتغلوا بما خُلِق لهم عما خُلِقوا له، وهذا من الانتكاس - نسأل الله العافية -
شرح رياض الصالحين - الشريط 17 وجه - بوفي الكتاب المطبوع : ( باب المبادرة إلى الخيرات ) ..
المجلد الثاني.طبعة : مدار الوطن .. بإشراف مؤسسة الشيخ ابن عثيمين الخيرية-صفحة : (36-37-38) .





سنن مهجورة





اضافة رد مع اقتباس