بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليـــكم ..

ها وقــد عدت اليكـــم .. ببروفايــــل جديد عن لاعب جديد ..كما عودتكم ...

وهــــذي المـــره .. عن لاعـــب مظلـــوم اعلاميا ... مجهوداته خارقه في الملعب ..

لاعبــ صراحه انا احترمـــه جداا .. لاعب هادئ وهو الاعب ..

اندريا بيرلـــــــو ...

*البطاقة الشخصية*

الاسم : اندريا بيرلو

تاريخ الميلاد : 19 / 5 / 1979

مكان الميلاد : بريشيا - إيطاليا

الطول : 177 سم

الوزن : 68 كجم

الاندية التي سبق له اللعب بها : بريشيا - الانتر - ريجينا - ميلان

_______


* بعقله قبل جسمه * :

قليل من اللاعبين هم من يحافظون على ثبات مستواهم وهذا أحدهم ، وقليل ممن يأدون المطلوب بدنياً وتكتيكياً وهذا أحدهم ، وقليل ممن يستطيعون قيادة فريقهم بالتعليمات وزرع الثقة ، وهذا بكل تأكيد احدهم !..

من أفضل من يجيدون الكرات الطويلة والعرضية ، الهوائية منها والارضية، يتميز بالضربات الثابتة ودقتها ، وكذلك الأداء الهجومي والدفاعي المتوازن .


جوكر إن صح القول ، فهو لاعب وسط مهاجم ، ولاعب وسط مدافع ، وكذلك لاعب دائرة ، ذو فكر عال يغنيه عن استخدام السرعة ، فالعقلية الكروية في هذا العصر باتت احدى أهم العناصر المطلوبة في أي لاعب كرة قدم ، سمي بالفتى الذهبي رجعاً إلى اداء ريفيرا ميلانو وقد استحق هذا اللقب بكل تأكيد .



________

* تألق مع بريشيا وفشل مع الانتر * :





ولد اندريا بيرلو في بريشيا بتاريخ 19 / 5 / 1979 ، وقد كان هذا التاريخ شاهداً على ولادة لاعب حقق الامجاد الايطالية الذهبية المزخرفة والموشاة.

مداعبة الكرة كانت في السنين الاولى من عمره ، حيث ضمه اعمامه إلى نادي بريشيا ، كي يمارس هوايته المحببة هناك ، ليبدأ بذلك مشواراً كروياً ناجحاً بكل المقاييس ، وببدايته الكروية في بريشيا قدم بيرلو أداء مذهلاً جذب الانظار إليه ، وبعمر 16 عاماً أبهر بيرلو جميع من يشاهده كروياً عندما شارك مع بريشيا في عدة مباريات موسم 1994 / 1995 ، وبحلول ذلك الموسم لعب بيرلو مع بريشيا 29 مباراة في (الـسيريا بي ) مسجلاً 4 أهداف ، كان أولها ضد نادي ريجينا حين خسر ناديه المباراة بهدفين مقابل هدف .


وبحلول عام 1998 ، أخطأ بيرلو الخطأ الاكبر في حياته وذلك بعد انتقاله إلى نادي الانتر الايطالي ، ليشارك في 18 مباراة مع النيرازوري ، حائرا بين مركز الهجوم ومراكز الوسط المتعددة ، حيث فشل نادي الانتر حينها في توظيف قدرات هذا اللاعب .

_____________


* ريجينا وعيون ميلان * :



وبذلك اعير بيرلو إلى نادي ريجينا في عام 1999 ، ليحن في ذلك العام إلى ناديه السابق بريشيا ممنيا النفس بالعودة إليه ، ولكن لاحيلة للمجبور ، فشارك مع ريجينا في 28 مباراة مسجلاً 6 أهداف ، احدها ضد ميلان في السان سيرو ، وفي هذا الموسم أنقذ بيرلو نادي ريجينا من هزائم كثيرة .

وفي ذلك الموسم قارنته الصحافة بعديد من اللاعبين من أمثال رود خولييت وبوبان ، ولكنه في الوقت ذاته واجه كثيراً من الانتقادات المطالبة بعدم تضخيم اللاعب وإعطاءه اكبر من حقه ، وقد جاء الرد دولياً مع الاتزروي الشاب حيث استطاع بكل سهولة بأدائه الثابت التكتيكي القيادي المتميز وبتسجيله الاهداف حيث كان هداف الفريق بالرغم من كونه لاعب وسط!


وبعام 2001 ، عاد بيرلو إلى مدينة بريشيا على سبيل الاعارة ، ليخوض معركة ضارية في وسط الميدان ، باحثاً عن مركز أساسي في ظل وجود عديد من اللاعبين بقيادة عميدهم الكبير روبرتو باجيو ، لينتهي موسمه ذاك في أوج عطاء له ، فطلبه نادي إي سي ميلان ونجح في ضمه في صفقة تبادلية مع نادي الانتر ، ليبدأ مع الميلان رحلة جديدة في البحث عن نفسه.

__________________________


* قصيدة ميلانية إيطالية بعنوان بيرلو * :




مع ميلان حاول بيرلو إيجاد مكان أساسي له كصانع ألعاب ولكن مع وجود البرتغالي روي كوستا واجه بعض الصعوبات ، عموماً شارك بيرلو مع نادي ميلان في موسمه الاول كلاعب وسط في 40 مباراة على صعيد جميع البطولات .


وبحلول موسم 2002 / 2003 تمكن بيرلو من قيادة فريقه الميلان إلى تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أوروبا وكذلك (السيريا اي) الايطالية محرزاً 6 أهداف نصفها من ضربات جزاء .


وجدير بالذكر ان المدرب الحالي للميلان كارلو أنشيلوتي ، كان له كثير الفضل في مسيرة اللاعب اندريا بيرلو ، حيث غير وطور من مستواه كثيراً، ليصبح بحلته الحالية التي لايستغني عنها الميلان على الرغم من وجود عديد البدائل .


وعلى الصعيد الدولي فإن بيرلو كان له الآثر الكبير على الازرق ، بداية بالاتزروي الصغير لما دون 21 عاماً ، ففي عام 2000 وبالتحديد في كأس أمم اوروبا تمكن بيرلو من قيادة إيطاليا للفوز بتلك البطولة مسجلاً هدفين في النهائي مع التشيك .


وبعد أن حرم بيرلو من المشاركة في كأس العالم 2002 ظهر دولياً مرة أخرى ضد أذربيجان في سبتمبر 2002 ، وقد شارك في أمم اوروبا 2004 البطولة التي خرج منها الازرق من الدور الاول .


وأما في الموسم الحالي 2005 - 2006 مازال بيرلو يقدم تكلمة القصيدة الحمراء بأسطر من ذهب ، وذلك بأداء رائع حتى الان .




* هل تعلم ؟ * :



أن اللاعب جينارو جاتوزو زميل بيرلو في الميلان والمنتخب الايطالي صرح قائلاً في إحدى المقابلات الصحفية له بأنه عندما يرى بيرلو في الميدان ، يجول بخاطره ويسأل نفسه " هل أنا بالفعل لاعب كرة قدم ؟ " .

---------------------------------

أتمنى أن يكون الموضـــوع قـــد نـــال اعجـــابكم ..

واختيـــاري في اللاعب قــد نـــال عن اعجابكم ...


تقبلوا تحيتي