|
عبد الرحمن بن مساعد.. احاديث مملة يا سمو الامير !!
المداخلة التي أجراها رئيس الهلال في برنامج (كوورة) في قناة روتانا وأوضح فيها موقفه من تلك (الأكاذيب) التي تطارد الهلال بدءا من صليب رادوي مرورا (بكذبة) الاثنين وانتهاء بـ(رشوة ) بوساكا, يجب اللا تمر على الهلاليين مرور الكرام, فهذا الرجل الناجح الجالس على مكتبه في نادي الهلال المطل على خزينة الفريق الذهبية لا ينبغي أن تؤثر عليه تلك الأكاذيب, والأصوات الناعقة ومروجي الإشاعات في أوردة المواقع الالكترونية وشرايين التقنية, لوضوح دوافعها وأسبابها!.
واخصّ بهذا الحديث, جزئية مهمة وردت في تلك المداخلة عند ما قال: لم يبق إلا أن نهاجر !. أيعقل أن يفكر رئيس ذهبي وصاحب فكر ورجل له تجربة في الساحة الإعلامية كـ( شاعر) بهذا الأمر.. أمر (الهجرة)!!.
إن غيرك فشل في تحقيق (نسب) بسيطة في تقدم فريقه وظهر بكل ثقة وصرح بأنه سيجلس على (قلوب) كارهيه, وسيعمل على تحقيق تلك النسب طال الوقت ام قصر, وأنت تحقق الذهب وتجعل من فريقك مضرب المثل في التفوق والانجاز, وتريد الهجرة ؟!.
إنني أذكرك بـ مقطع من إحدى قصائدك.. والذي قلت فيه :
ملل أخبار حسادي ... !
أنها بالفعل مملة يا سمو الأمير, خاصة تلك (الأخبار) المتعلقة بالرشوة, لأنها لم تفاجئ محبي الهلال, فقبل إشاعة بوساكا .. لم تؤثر إشاعة المدرب الإيراني في تطلع الزعيم لتحقيق البطولات, فهاهو يضم بطولة وينتظر حسم الباقي من استحقاقاته..
أعود لعنوان المقال , وأقول: على الهلاليين أن لا يلقوا بالا لمروجي هذه الأكاذيب حتى وان ركزت على الأخلاق والنزاهة, لأن في ذلك انسياقا عن العمل الحقيقي فيما يخص أحوال الفريق الفنية, وخاصة مراكز الحراسة والمحور والظهير الأيسر, بالإضافة إلى مستقبل مدرب الفريق كالديرون.
أوف صــايد
ـ اذكر أول حضور للنجم خالد عزيز في تشكيلة الهلال, وأتذكر جيدا رأي الخبير صالح النعيمة في هذا النجم, وكلنا يتذكر كيف أنسى جماهير الزعيم النجم خميس العويران, بعد كادت تردد بيت الأمير عبد الله الفيصل: قلت: آه ..لكن (من يسد بمكانه) !.. اليوم, يجبر خالد عزيز جماهير الزعيم على نسيانه .. انه (عزيز) قوم (زل) ..مرة .. واثنتين.. وثلاثة.. والثالثة: ثابتة!..
- اعتدنا في برامج الفضائيات أن يكون الضيف هو من يثير الجدل, إما بطرح آراء جريئة او بطرح آراء مخالفة للمنطق.. في سابقة خطيرة تحول احد مقدمي البرامج الرياضية إلى (ضيف) في نفس البرنامج الذي يقدمه, وبما انه ينظّر كثيرا, ويقدم (نفسه) على انه يجتهد لتصحيح بعض (المفاهيم ) المغلوطة , أود تذكيره انه بهذا (الفعل) يؤسس إلى مفهوم خاطئ من خلال (تبنى) بعض (الآراء) وهو بصفة مقدم برنامج يفترض أن يكون اقرب إلى الحياد وترك ضيوفه ومشاهدي البرنامج هم من يقرر صحة/خطأ وجهة النظر !!.
ربما أن (المهنية) الإعلامية, أخذت (جولة) بعد أن أصبح كثيرا من منتسبي الإعلام لا يفقهون معناها !!.
- وبما أن الحديث عن مقدمي البرامج, أتوجه إلى الله بأن يديم الصحة والعافية على الأستاذ بتال القوس بعد العملية التي أجريت له مؤخرا.
 | 