|     
				
				المتنبي يخاطب سامي الجابر       @ وانا جالس اشاهد التلفزيون ، وبعد ان رجعت الحمدلله من صلاة العشاء وبفارغ الصبر انتضر 
@ مباراة الفريق أول ( هلال ) ضد ( العميد ) >>> اقتباساً من اخوي بطل الفيلم 
@ يدور في بالي عدة اسئلة ، كيف سيكون الازرق اليوم؟ بكم سيفوز؟ ماذا سيفعل سامي وخصوصاً بعد 
الحرب التي قادها صاحب المركاز؟ 
@ ولأنني اعلم ان سمسم لا يفوت فرصه كهذه لكي يلقم حجراً لكل من حاربه 
@ وبعد ساعه ونصف كنت في غاية الاستمتاع حتى تمنيت ان سامي لم يخرج والهلال لم يغيب من الشاشه 
@ ذهبت إلى كل قناة في كرة قدم لابحث عن هلالي وعن سمسم ،  
@ أردت ان استمتع حتى آخر اليوم ، أردت ان استمتع قبل ان اضع رأسي على مخدتي 
@ وبعد ان اشبعت نفسي من كل قناة ، وبعد ان شاهدت المباراة مره آخرى مسجلة  ;)  
@ وانا في سابع نومه ، وقد غططت في أحلامي وانا اشاهد تارة زعيمي ، وتارة سمسم 
@ وفجأه خرج لي رجل من وسط الحلم  
@ وإذا به يلبس العمه ويلبس الجلباب ووقف ينظر لي ، فعندها سألته وانا مذعوراً 
@ ماذا تريد ؟ لماذا قطعت عني هلالي ؟ 
@ لم اسمع منه أي كلمه  
@ رجعت بإلحاح وانا اسأله من انت وماذا تريد؟ 
@ فأجابني بالتالي :   
سيعلم الجمع ممن يضم مجلسنـا  ++++++        بأنني خير من تسعى به قدم 
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ++++++      وأسمعت كلماتي من به صمـم 
أنام ملء جفوني عن شواردها  ++++++      ويسهر الخلق جراها ويختصم 
وجاهل مده في جهله ضحكـي   ++++++       حتى أتته يد فرٌِِاســه وفــم 
إذا رأيت نيـوب الليـث بـارزة       ++++++       فلا تضـنن أن الليث يبتسـم   
@ وبعد ان صحيت من منامي ، صدى الكلمات مازال يتردد في رأسي 
@ وصلت إلى تحليل منطقي لهذه الابيات الخمسه 
@ فالبيت الاول واضح لا يحتاج إلى تعليق 
@ البيت الثاني اصبح كالتالي  
أنا الذي نظر الأعمى إلى فني         وأسمعت أهدافي من به صمم   
@ في البيت الثالث يفسر البيت الثاني 
@ في البيت الرابع وكأن بأبو عبدالله يرد على صاحب المركاز وربعه 
ً@ في البيت الخامس  
إذا رأيت نيوب الذئب بارزة           فلا تضن أن الذئب يبتسم      عذراً للاطاله ، وعذراً من المتنبي  ;)            |