|
علي الزهراني في مقال ناري : إلا الدعيع،الهريفي شوه الرياضة باتهام والذمم والانبراشات اللغوية!!!
مقال ناري رائع من الكاتب علي الزهراني ، لم يبقي شيء لم يقله حول الهريفي وموهبته التحليلية واللغوية
بالفعل فرق كبير ممن تاريخه كبير وممن تاريخه مشوه ، فرق كبير ممن تاريخه إنجازات وممن تاريخه مشاكل وهوشات وقضايا
إلا الدعيع
علي الزهراني - الأحد 10 ابريل 2011
ـ سأظلم عيون المتلقي قبل أن أظلم المداد لو حاولت لمجرد المحاولة في أن أضع الأسطورة محمد الدعيع في موازاة هؤلاء الذين شوهوا تاريخ الرياضة تحت مفهوم الاتهام والذمم والانبراشات اللغوية التي لا تستند على أي قاموس سوى قاموس الثرثرة.
ـ سمعت قبل أن أقرأ أن هنالك من يرغب في أن يكرم الدعيع في حفل يجمع أكثر من طرف دونما أعرف لماذا وكيف وإلى أي حد يمكن للهلاليين قبل عشاق الأسطورة محمد الدعيع الاقتناع بمثل هكذا فكرة حتى ولو كانت على الورق وليس على أرض الواقع.
ـ محمد الدعيع نجم صنع لمركز حراسة المرمى تاريخا يصعب تكراره ومع هذا التاريخ المصنوع بموهبة محمد لا أعتقد لا اليوم ولا في الغد ولا في مشوار ألف سنة مقبلة أن يتعوض ميادين الكرة المحلية اسما لامعا موهوبا فذا خلوقا عملاقا كالدعيع ليس تقليلا من حجم المواهب وإنما لقناعتي بأن زمن العمالقة زمن ولى ولن يعود زمن ولى مع سعيد غراب وماجد وسامي ومحمد الدعيع.
ـ إدارة الهلال التي تمتاز بالحنكة والذكاء ودبلوماسية العمل المنظم سترتكب أكبر الأخطاء إذا لم تمنح كامل الاستقلالية للنجم الأسطورة محمد الدعيع ومن خلال احتفالية خاصة تكون له ولا تقبل بغيره مع كامل الاحترام لغيره.
ـ فنجم بهذا الحجم الوافر من العطاء أقل ما يمكن أن يقدم له هو تكريم يتفرد بخصوصيته أما عكس هذه الخصوصية ففي قناعتي بأنها ظلم بحق هذا الاسم الأسطوري الذي أجزم يقينا بأنه ظاهرة غير قابلة التكرار .
ـ الأهلي والنصر ومواجهة قد لا ترقى في أهميتها لتلك المواجهات التي على غرار نتيجتها تتحدد هوية البطل والبطولة لكنها حتما تبقى مواجهة مهمة ومرتقبة فالأهلي يريد استعادة توازنه والنصر يرغب أيضا في ملازمة فرصة الفوز بالوصافة ومن هنا الكل يتوقع لقاءً استثنائيا في الميدان وليس في المدرجات كون المدرجات لا تزال تحمل جمهورا وصل مرحلة الإحباط بأسباب تلك النتائج والمستويات التي أقصت الإمبراطور مبكرا من دائرة المنافسة .
وأيا كانت النتيجة سواء أكانت سلبية أم إيجابية يبقى المهم الأهم بالنسبة للأهلاويين هو الإبقاء على الأمير فهد بن خالد وتوفير الدعم اللازم لإدارته واستيعاب الأخطاء السابقة والحرص على التجهيز الصحيح للموسم المقبل فهذه في تصوري ضرورة تحتم على الجميع التركيز في مضمونها لأنها الحالة الوحيدة التي من شأنها أن تعيد الأهلي وتعيد بريقه .
ـ أحترم كثيرا اللاعب الذي يناضل ذاتيا من أجل أن يطور موهبته .
ـ فهذه الخطوة دليل الوعي والفهم والعقلانية ومن يمتلك وسائلها من المؤكد بأنه سيصل إلى شغاف القلوب التي تعشق كرة القدم وتعشق نجومها .
ـ السؤال هنا هل هنالك نجم بعد سامي الجابر استطاع أن يطور ذاته وموهبته أم أن هذه المهمة ماتت مع رحيل سامي؟
ـ نقبوا في السؤال وتمعنوا في مضمونه وعندها ستنطق الإجابة بكامل الحقيقة وسلامتكم..
الرياضية... تحيّز للتفاصيل  | 