سلاماً صاحب القبر سلاماً رضيتَ الموت ام طبتم مقاما اليكم شوقنا في كل يومٍ الاما سيدي هذا الخصاما ؟ الاما صمتكم والصمت ظلم؟ وراس العدل ان تشدوا الكلاما ايا جن المقابر خبروني اما تحت الثرى الا العظاما؟ اما تحت الثرى للقول اذنٌ؟ وعينٌ تنثر الدمع العداما؟ ايا روح تحلقُ في سمانا افي خلدٍ تحلقي ام حطاما ارى قبراً قديماً وبعض درسٍ وحول القبر آباءٌ قدامى اراهم شدوا للافاق درباً فلا روحٌ تعود لا سلاما واني قد دخلت اليوم زائر كخلٍ نحو خلٍ في غراما ولكن لا حياة لمن تنادي وقد نادتك ياعم اليتامى اعمي طال عهدي في غيابك؟ سأمتُ العيش وما قامت قيامه اعمي هل لقيتَ الموت فوزاً؟ فليت الموت يغشانا ظلاما فوالله الذي يرحمك دوماً لاني في همومٍ لا تراما ابيت الليل من قهرٍ وظلمٍ واصحو بين ضيقٍ وانكتاما كاني قد جُبيت الى االبلايا فلا خيراً سُقيت ولا سلاما امني النفس يوماً بعد يومٍ بموتٍ او هلاكاً وانعداما فلا موتٌ دنانا ولا رجعتم فيالله ما اقسى الملاما ! نذرتُ الصوم عن قولٍ وشعرٍ ولكن فيك لا اعني الصياما ساذكر اسمك في كل حيٍ والبسُ ناقديك من اللجام واخبر كل سكان البرازخ واجعل قبرك لهم علامة اما من حرٍ يعزيني بعمي؟؟ ويرفق دمعه حزناً لزاما ارى قومي نسوك فلست اسمع سوى ضحكٍ وفرحاً وانسجاما اراهم قد تناسوا قديم عهدٍ يمنون الحياة على الدوما وكلنا في حياض الموت نجري وصوب القبر يُكشف عن لثاما فقوم صوب دار الخلد تخطو وقوم نحو نارٍ وانصراما ايا جن المقابر هل علمتم؟ بان القبر لا يعني العظاما فهذا القبر فيه الطهر كله وهذا القبر من خيرٍ حطامه اناجي القبر والاحجار تبكي وانتي معشر الجن عدامي! اما من مسلمٍ منكم يعزي؟ ويذكر من مآثره العظاما ؟ فاني قد لقيتُ رجال قومي ندامي رغد عيشٍ لا ندامي ايا جن المقابر اخرجوني اراكم قد سئمتوني قياما ارى دمعي ينكد طيب موتٍ وصاحب عيشةٍ في الهم هاما فليت الموت بعد اليوم اقرب وليت الموت يغشاني ظلاما على دين الاله وشرع احمد وعادات الرجال وقوم ياما فما ارجو البقاء وطول عيشٍ ومن بالقبر لا يرجوا الكلاما خذوني للطريح بقفر قبر واسقوني المنية في مداما بدون وصيةٍ اوطـــــــول ذكر وهل في يوم قد اوصت يتامى؟؟ خذوني واقبروني بدون لحدٍ ولا ثوبٍ ولا كفنٍ وخاما ولا تبكوا علينا واتركونا فموتي لي حياة في سلاما وعفروا قبرنا من بعد موتي ولا ترجون للقــــبر قياما فاني جثةٌ في الارض تُمحى وروحي في حسابٍ واستلاما لم اشعر الا واشعة الشمس تخبرني انه آن الاوان لرحيلي ، رحلت غير مأسوف علي من تلك الجموع من الجن والارواح ، وعدت وقد قلق الجميع علي ، لاجد اخي يخبرني بقائمة عريضه لمن نحن ضيوفا عندهم ، لاعتذر بشده واتوجه الى مزرعتنا القابعة جنوب الوادي على الحدود اليمنية ، ذهبت هناك لاحتضن تلك الناقه واقبلها حبا فيمن اهداني اياها لا حبا فيه ، لتبادلني الشوق بكل شغف ، دلفت الى ذلك العريش القديم واصلحت من شأنه ليكون لي غارا اتفكر فيه ، ملاذا الجؤ اليه ، وبعد ان اوصلت النت لذلك العريش المتهالك ، فوجئت بانه قد مر علي شهرا وان الايقاف قد تم رفعه عني ، يالهي شهرا مر بهذه السرعه دون حس او احساس به وقد احترت ما اسطره هنا ، فلم اجد بدا من ابادلكم تلك الاسطر السابقه ..... جنوب الوادي حيث اكتب لكم الآن