سأبدأ موضعي بجزء من قصيدة عبدالرحمن بن مساعد والتي غناها فنان العرب قصيدة أخطيت

انا شفت الزهر مايل
وظنيته يناديني
قطفته .. يوم ضميته .. لقيته للأسف ذبلان
عرفت انك زهر عمري
عرفت انك بساتيني
وغيرك قيض مايروى .. سرابٍ يشقي العطشان
انا لو ماحصل ماكان وشهو اللى يدرّيني
بأنك ماسواك انتى .. سكنتى القلب والوجدان
انا اسف على اعذاري
عجزت ألقى عذر فيني
يليق بغلطتي في حقك ويرجع كل شي ٍ كان
احبك كثر أخطائي
وادري انك تحبيني
وادري لو تفارقنا فلا نقدر على النسيان
اذا تقوي على فراقي وبعدي عنك .. خليني
انا مليت من دور الكرامة
ولعبت الغفران
قليل العمر ياللي انتي دموعك ما تساويني
حرام انه يضيع فراق
هي من قلها الأحزان ؟؟

لولا الفراق لم يكن لاسيا مذاق
ولولا خروجنا المتكرر كنا لن نعلم من هي المعشوقه
هكذا هي الحياة وهذا شيء معروف
لكن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
والمعشوقة لن تنتظرنا لأنها ملت الإنتظار
ملت ما تراه منا خلال عقد من الزمان
من أخطاء ليس لها مبرر وتهاون في بعض المباريات
فالهلال يقدم ما عنده في الأدوار الأولى ثم يأتي في الدور الثاني مع فريق قد تكون أقل من أحد الفرقة التي فاز عليها الهلال في الدور الأول
ويصبح كأنه تائه في صحراء ليس له فيها منقذ وهنا رأى الزعيم الزهر مايل وظن أنه يناديه
فمهما أعطي من اغراءات ومن محفزات يخرج بدون سبب مقنع
اختلقنا أسبابا واختلقنا اعذارا بما فيه الكفاية
الان وقبل أن يقع الفأس بالرأس
لابد أن يعلم الزعيم بأن المعشوقة قد ملت الانتظار
وقد ياتي قريبا من يخطفها ويصبح هو بطلها التاريخي بدلا من الهلال
ووقتها لا ينفعنا تاريخ






لابد ان تعلم يا زعيم أن معشوقتك تكاد أن تمل الانتظار

افعلها يا زعيم من أجلنا
نحن عشاقك وهي معشوقتك

وسأذكر عنوان كان لأحد مواضيعي ((اسيا -لاصرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون بنساك ))





--------------------------------------تحياتي-------------